قول على قول عقبی حول الرواية القصيرة جدا

حميد الحريزي
اديب
(Hameed Alhorazy)

الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 14:58
المحور: الادب والفن
    

قول على قول –حول الرواية القصيرة جدا
رد على مقالة حميد عقبي بعنوان ((نقاش حول المايكرو نوفلا))

الأديب حميد الحريزي




رد على مقالة حميد عقبي بعنوان ((نقاش حول المايكرو نوفلا))


ماكتبه الفنانوالروائي اليمني حميد عقبي حول الرواية القصيرة جدا كاصطلاح/ ومن كتبه أولا ، فالملالحظ من خلال المقالة وهي ليس الاولى له ، يريد عقبي ان يثبت أن حميد الحريزي العراقي ليس هو املا من علم رواياته المطبوعة بعنوان او تعليمها برواية قصيرة جدا... مشيرا الى أن مصطلح الروايو القصيرة جدا كان موجودا منذ زمن طويل فاورد شاهدا من قاموس الاكسفورد (المصطلح في قاموسِ أكسفورد،وتعريفًا للنوفيلا القصيرة: “روايةٌ قصيرةٌ، اسم. قصةٌ متوسطةُ الطولِ لها خصائصُ الرواية. أي ظهرَ المصطلحُ في الأدبِ الإنجليزيِّ منذ زمن بعيد)) وهنا نقول كيف يكون ماذكره شاهدا على مصطلح رواية قصيرة جدا والقاموس لم يذكر اصلا رواية قصيرة جدا بل قال قصة متوسطة الطول لها خصائص الرواية!!
أما الأكاديمي البريطاني ديفيد فنشر المقال في عام 2009(توطين الحداثة المتاخرة الاقليمية بين الحربين ونشأة الرواية القصيرة في مجلة الادب الحديث) فهل ذكر هذا الاكاديمي البريطاني (رواية قصيرة جدا) أو ذكر (رواية قصيره) وهذا امر معروف فالرواية القصيرة نوع راكز منذ زمن طويل .
اما ماذكره حول الكاتبة الامريكية نانسي ستولمان فهي كاتبة قصة وليست رواية ، وما ذكره من امثلة لاتشير الى الرواية القصيرة جدا وهي لم تعلم ماكتبته برواية قصيرة جدا ، ولها تلخيص لرواية (أليس في بلاد العجائب – للروائية لويس كارول عام 1865 والمونة من 26000 الى 35000 كلمة!!
- اما حلم زردي لغازي القبلاوي فهي قصة قصيرة وليست رواية قصيرة جدا.
- وارنست همنغواي في الشيخ والبحر وغيرها من روايات فهي روايات قصيرة وليست روايات قصيرة جدا ولم يعلمها همنغواي ولم تطبع كرواية قصيرة جدا من قبل اي دار نشر.
- وبورخيس فقد كتب روايات وقصص قصيرة وقصيرة جدا ولم يعلمها ولم يصنفها كروايات قصيرة جدا .، وكذلك هو الحال بالنسبة لكافكا ورواياته المسخ فهي رواية قصيرة وليس قصيرة جدا وكذلك رواية مزرعة الحيوان ظلأوريل فهي رواية قصيرة وليس رواية قصيرة جدا ولم يعلمها هو او دور النشر برواية قصيرة جدا.
- اما في العراق فاقرب من كتب وطبع رواية قصيرة جدت ههو الاستاذ الأديب حمدي مخلف الحديثي في رواية (الحجر) عام 2020 وانا متواصل معه. اما استاذ راسم الحديثي فقد كتب وطبع روايتين احب كلبتي و محنة لولو بالتشاور معي وبعد ان اعلمته بكتابة الرواية القصيرة جدا عام 2024، وبعده كتب الاستاذ سالم حسين الزيدي روايته انانا ... وقد كتبها الاستاذ الديكتور حسين المناصرة، والاديب سمير بية الشطي ، وايضا كتب اكثر من رواية الاديب حميد عقبي في 2024 و2025.
- اما التنظير للرواية القصيرةجدا فلم ينظر احد للرواية القصيرةجدا في كتاب او مجلة قبلي حسب علمي لحد الان .
- أنا اعلنت في اكثر من مرة وفي اكثر من منشوور أني ساكون مسرورا جدا لمن يقدم ويعرض رواية مطبوعة وموثقة في جهة أدبية رصينة معلم غلافها برواية قصيرة جدا وان له الريادة في ذلك وبدون منازع سواء في العراق او الوطن العربي طبعت ونشرت قبل 2019 اما في العالم فالتوصيفات وماتظهر في الذكاء الاصطناعي هي اما روايات قصيرة او قصص قصيرة جدا حيث يم الخلط كثيرا بين الرواية القصيرة جدا والقصة القصيرة جدا لعدم شيوع الاول وانتشاره .
- اكرر واقول انا لست اول من كتب الرواية القصيرة جدا ولا يمكن لي ولا غيري ان يعرف ما احتوت حواسيب ودفاتر الاخرين ولكننا نعرف مايطبع وماينشر ...
- الاستاذ حكمت الحاج علمت عن طريق حميد عقبي انه اعلن انه مبتكر مصطلح الرواية القصيرة جدا ونشر بيانا في الحوار المتمدن وقد نظر وقعد للرواية القصيرة جدا من خلال بيانه وقد اسعدني ذلك كثيرا ، حينما اتصل بي عقبي من فرنسا وانا لم اكن اعرفه ، وان جمعا من الادباء ومن بينهم عقبي ايدوا ما ذهب اليه في الابتكار والريادة ، ولكن بعد حين يقول عقبي ان الدكتور حسين المناصره اخبره ان الحاج ليس هو اول من ابتكر وكتب الرواية القصيرة جدا بل هو الاديب حميد الحريزي من العراق مما استوجب التصحيح وقد كتب عقبي رسالة الى الحخاج ومن تبعه ليعلمهم بمن هو السباق في الكتابة والتنظير للرواية القصيرة جدا... وقد تم التواصل مع الاستاذ الحاج واطلعته على ما املك من مطبوعات وكتابات تؤكد سبقي في كتابة وطباعة هذا النوع من انواع جنس الرواية، واتفقنا على التعاون للارتقاء بهذا النوع نحو الافضل كمنجز ادبي عربي بامتياز ، وقد تبنى الاستاذ الحاج مشكورا روايتي (النقايضة القصيرة جدا) وكلف الاديب زيد الشهيد لترجمتها الى اللغة الانكليزية وقد حصل ذلك وقد طبعت ونشرت من قبل دار كناية للطباعة والنشر كاول رواية قصيرة جدا باللغة الانكيزية.كما ان عقبي حفز اذاعة مونتكارلو الدولية للاتصال بي كرائد للرواية القصيرة جدا وبالفعل تم الاتصال واجريت معهم مقابلة اذيعت من مونتكارلوا...في 5-6-2024.
- ما اوردته في اعلاه انما يفند تماما ما ورد في مقالة عقبي وما سبقها من مقالات حاول بها حميد عقبي الاساءة الى حميد الحريزي وريادته للرواية القصيرة دا وذلك بسبب مقاطعتي للمشاركة في ندواته من على منصته التي هيمن عليها التشهير والتشكيك والتخوين لممثلين ونقاد وجوائز ودول، ناهيك من عدم توازنه اثناء تقديم الندوات وربما كان ثملا وقتها ، وهيمنته على الحوار وعدم توزيع الوقت بالعدل بين المتحاورين وقد شهد راسم الحديثي على ذلك وقد اضطر بعض السيدات الناقدات على ترك منصته وعدم المشاركة في النقاشات، وقد كان موتورا ومحرضا ضد الحريزي في عدد من الندوات بعيدا عن روح الحياد ولكم ان تطلعوا على بعض هذه الندوات فهي منشورة على النيت وقد نبهته الى ذلك اكثر من مرة ولكنه لايرتدع... وتلفظه احيانا في الندوات او مقالاته بكلمات غير مؤدبة لاتليق باديب او محاور ناضج مما جعله ينقلب بالضد من كل ما اقره وسانده من قبل، وجعل الامر وكأنه سباق ومنافسة بيني وبينه فعمل على التفتيش عن كل ما يقلل من شأن الحريزي ومكانته الأدبية ومنتجه الابداعي ,
- متمنيا له الشفاء العاجل من مرض الغيرة والحسد وروح التشهير والتقليل من الاخرين .
- بالمناسبة في العام الماضي ومن خلال تجوالي بين دور الطباعة والنشر في معرض بغداد الدولي للكتب حاولت العثور على عنوان واحد معلم برواية قصيرة جدا او نقدها فلم اعثر ما عدى ما عرض في دار رؤى العراقية للطباعة والنشر لصاحبها الدكتور جليل الزهيري حيث كانت رواياتي وروايات الاستاذ راسم الحديثة المطبوعة في هذه الدار ، وقد تكرر هذا الحال في معرض النجف الدولي للكتاب في هذا العام حيث لم توجد رواية قصيرة جدا ا في دار رؤى من تاليفي وتاليف الاستاذ سالم الزيدي والاستاذ راسم الحديثي ..
أضع امام انظاركم كل ماسبق لاطمعا في ريادة ولا حبا في سيادة ولكن لاطهار الحقيقة ساعيا انيكون للمبد العربي بصمة ريادية في الادب العربي والعالمي واكرر واقول ساكون في غاية السعادةلمن يبوز رواية مطبوعة ومعلمة بشكل واضح برواية قصيرة جدا قبل 2019، وساكون له من الشاكرين والمتبعين والمعترفين بفضله في الابداع والريادة .

الأديب حميد الحريزي
25-2-2025

#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل