أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - دمشق هل تلد لنا مخلوقا غريبا لم يعرف له تاريخ مثيل














المزيد.....

دمشق هل تلد لنا مخلوقا غريبا لم يعرف له تاريخ مثيل


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 8260 - 2025 / 2 / 21 - 20:18
المحور: الصحافة والاعلام
    


هل سوريا خرجت رابحة بعد اختفاء بشار لأسد وأزلامه وسيطرة الفصائل التابعة لسطنبول على المشهد السياسي والعسكري .أم أنّ الوقت باكرا كي نقيّم المرحلة ، مرحلة ضبابية من تاريخ سوريا .
لأسبوع الدرامتيكي الذي إختفى فيه لأسد وأزلامه لأقوياء بعد حكم خمسة عقود إضافة لدول كانت شريكه مثل روسيا وإيران من المشهد بهذه السرعة يترك الباحث عن الحقيقة والقارء السياسي والفضولي ،لا يتوانى في التعلق بكل قشة لمعرفة الحقيقة، حقيقة سوريا إلى أين؟ هل إلى الدولة المدنية الحرة اليمقراطية ذات المؤسسات القوية يشارك فيها جميع فئات الشعب، ام هي إلى الوصاية الدولية تتقاسمها المصالح ،دولة سوف يطرء عليه التغير وتتمسخ دمشق ولاتبقى دمشق .تلك التي كانت تلهمنا دوما لتهذب الى وصاية تركيا وإسرائيل كون أن ّ هذه الدولة المارقة حانت لها الفرصة كي تعيد تجربة فلسطين في سوريا وتقضم لأراضي وتدمر كل المنجزات العسكرية وهذه الدولة المارقة كان لها الدور الرئيسي في نهاية حزب الله ومليشيات إيران في سوريا ، وكلت المهمة لإسرائيل في المنطقة لإعادة تشكيل الشرق لأوسط تكون الاعب الرئيسي ومنها حماية وجودها في فلسطين عبر القضاء على حزب الله وميليشيات إيران في سوريا والبقاء في سوريا ...بلد ليس له حارس سوف يطمع فيه كل محتل.
ثم هل الضربات لإسرائيلة طيلة العشر سنوات الماضية في سوريا كانت للهو وتزجية الوقت أم أنها كانت تدمر وتنظف سوريا من القوات والمقاتلين من الحرس الثوري والباسيج لكسر أجنحة إيران ومن ثمة إضعاف بشارتمهيدا لهذا اليوم .ومن هنا تركيا وولاتها في دمشق صامتين لا يعلقون على ماتقوم به إسرائيل في سوريا كونها لا عب لأساس فيما وصلت إليه سوريا سْواءا سميت رابحة بمنطق البعض أو خاسرة بمنطق البعض لآخر،فسوريا اليوم مختلفة عن كل السوريات عبر التاريخ ،تكالب الجميع لتشويه ثقافتها لتشويه حضارتها حتى الغريب مسك القوة ولآخر مسك المال ،صمت المفكرين والسياسين والشعراء والفنانيين ،والبقية خافت على نفسها فكوعت ..لذلك دمشق تحتاج لمن يقف بجانبها في محنتها هذه من أصدقائها المخلصين كي ندفع معها الى لأمام كي تعود دمشق إلى رونقها لتكون العاصمة الثقافية والسياسية ولإقتصادية لا دمشق المتسولة في الرياض وأسطنبول وغيرها من العواصم الأخرى لتفتح لنا بجيبها لتتصدق علينا .إذا دمشق خاسرة بهذا المنطق اذا لم يتسلح الشجعان من أبناء البلد ليصححو الوضع وليجلوا كل غامض ،لا أن نبقى ننتظر الى أن تلد البقرة عجلها ولا نعرف شكل ولون هذا العجل ربما لا تلد لنا عجل ربما تلد لنا كائنا عجيبا لا تعرف له البشرية إسما ..,حينها يكون قد فات لأوان ولا يأتي القطار ثانية لييوقف شلال الدم



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول الرقص حنجلة ياابو محمد
- هل إنكسر القيد يادمشق
- نتنياهو يافرحة ماتمت راح السنوار جاء سنوار
- دمشق بين إيران وإسرائيل
- التغريبة الفلسطينية مستمرة إلى مالا نهاية إذا لم نتعلم الدرس
- خلل كبير في بنية -حزب الله-؟
- الفرق بين لإمبراتورية والإمبراطورية
- ا الشعب للبناني والسوري ونهاية حزب الله
- التداعيات على المنطقة بعد أن إنتهى حزب إيران
- دكانة إيران لم تصمد كثيرا
- يانصر الله ثم ياسنوار
- لا حياة لمن تنادي
- غياب القوة الرادعة شجع الصهيونية
- هكذا تكون المقاومة وإلاّ فلا
- سقط الغول أين أنتم؟
- دمشق
- الغموض البناء ..وحزب السيد ..والتدخل وما تدخل
- شيء لله يعني
- الإحتلال طبيعة واحدة
- دماؤنا تضحياتنا ليست لبيع


المزيد.....




- مراهق كاد أن يسقط بسيارته في البحر.. كاميرا مراقبة توثق كيف ...
- فيديو يرصد هروب 10 سجناء -خطرين- من سجن بأمريكا والشرطة تكشف ...
- الشرطة تحقق في اختفاء تمثال ميلانيا ترامب بمسقط رأسها في سلو ...
- مراسلنا: مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان ...
- فيديو من البيت الأبيض يعيد إحياء جدل استقبال ترامب وبايدن في ...
- كيف تزيد أعداد المتعايشين مع الإيدز في الشرق الأوسط وشمال أف ...
- رئيس وزراء هنغاريا يحث الاتحاد الأوروبي على اتباع نهج الولاي ...
- أنغولا تفتح أبوابها لعائلة بونغو بعد الإطاحة به في انقلاب
- النيابة العامة في بيرو تحيل اتهامات ضد رئيسة الدولة إلى الكو ...
- بيستوريوس يدعو أوروبا إلى الاستعداد ليوم مهم يتعلق بأوكرانيا ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - دمشق هل تلد لنا مخلوقا غريبا لم يعرف له تاريخ مثيل