أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - أمة تجتر قاذوراتها














المزيد.....

أمة تجتر قاذوراتها


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعجبت من أمة العرب وكتبها الإسلاميين تجمدوا الفكر والعقل والعاطفة إلى حدود القرن السابع الميلادي وتجدهم يعيشون في قوالب مجمدة من فكر سحيق لا يناسب ولا يتناسب مع القرن الواحد والعشرين ويعيشون في كهوف القرن السابع .
والأعجب أن فخرهم بمقياس عصرنا اليوم تجده خزي وتدينهم اغتيالات وصلواتهم كراهية ووعظهم حمل الهمم للقتل ومحبتهم تقية مصطنعة وكتاباتهم تمجد الموت وتسخر بالحياة للفوز بالحور والغلمان.
فتجد منهم فهمي هويدي أعظم كاتب يغير الحقائق ويلويها ليكون هدفاً يزرع القتل والكراهية والحقد مدعياً أن الحرب على الإرهاب هي حرب ضد الإسلام والأصولية ناكراً الحقيقة أن من أضر بالإسلام هم أنفسهم لأنهم مجًَّدوا الموت والقتل مستعينين بالتراث القديم وما فيه من قاذورات وكراهية وبغض لنشر مذهب الكراهية الحقد وإساءة المسلمين للإسلام التي أدمغت الإسلام بالإرهاب (وأصبحت كلمة مسلم تساوي إرهابي).
ومحمد عمارة الذي لم يجد في فضائل الإسلام سوى ما كتبه الشيخ أبي حامد الغزالي من استحلال دماء الأقباط واليهود "القردة والخنازير" لعدم اعترافهم بالدين الإسلامي وأحل قتلهم واستحلال نسائهم وقدم الإسلام البدوي الدموي الذي ينتشر على حساب دماء الآخرين بأن أحل دمائهم وأعراضهم وقدم إله الإسلام أنه إله معوق كارة للآخر يفرح بدماء الآخرين ويفرح بأن تسيل دمائهم انهار على أيدي أتباعه من المسلمين المشحونين بواسطة خدام الشيطان مثل عمارة والقرضاوي وهويدي والعوا وغيرهم كثيرين.
والأعجب أن عمارة وأمثاله راقصين على سلم المصلحة الشخصية كان يسارياً متطرفاً وأصبح مسلم أكثر تطرفاً وتلون بجميع الألوان السياسية وأخيراً أجتر من التاريخ ما كتبه أبى حامد الغزالي من 1000 عام ليجتر ما بداخل التاريخ من قاذورات فقهاء السلطة ليعرض بضاعة القرن السابع في القرن الواحد والعشرين.
والأعجب من ذلك هو أن من شارك في طبع هذا الكتاب هم الأقباط أنفسهم والذين يدفعون 35 % من القوة الاقتصادية لها.
كما تجد القرضاوي والبشري والعوا كلهم دعاة كراهية وحقد متعطشين لدماء الآخر مسخرين لذلك كل القاذورات التاريخية من قتل وتمثيل بالجثث، ونجحوا في هدفهم الخبيث وانتشرت كلمة الله وأكبر مع ذبح البشر على الطريقة الإسلامية وتكوين جيوش من الشياطين لقتل الآلاف الأبرياء وانتشار أشلاء الجثث في كل دول العالم من العراق والسودان ومصر والسعودية والجزائر وتونس والأردن ولبنان وروسيا وتايلاند والفلبين وأمريكا ولندن ومدريد... إلخ.
وأخيراً وقعوا فيما زرعوه للآخرين قتال طاحن بين السنة والشيعة في العراق باسم الإسلام والدين، قتال طاحن في السعودية لتطبيق صحيح الإسلام طبقاً لفكر متخلف 1400 سنة حسب هويدي وعمارة والعواء والقرضاوي والغنوشي، قتال طاحن في السودان وأشلاء هنا وهناك ودماء هنا وهناك دماء أبرياء ودهماء أيضاً.
والعجيب أن الكتاب والمفكرين الإسلامي والفقهاء كلهم يشتركون في نشر الإرهاب والعنف والقتل بالاستعانة بهوايتهم المفضلة وهى اجترار قاذورات القرن السابع وفقهاء الإرهاب والتطرف والرجعية ليصبغوا بها القرن الواحد والعشرين.
والدافع هو إقامة دولة دينية حسب دولة الخلافة الإسلامية واهمين وخادعين البسطاء أنها كانت خلافة قائمة على الحب والعدل والرفاهية ناكرين الواقع حينذاك أنها كانت خلافة مملوءة بالغدر والخسة وقتل الآخر حتى المسلمين أنفسهم ولو من العشرة المبشرين بالجنة وبدليل ثلاثة من أربعة خلفاء ماتوا على يد المسلمين أنفسهم.
وإن كنا نسعى لمصلحة مصر للعيش ونريد العيش بسلام ووئام بلا خوف ولا إرهاب باسم الدين يجب علينا أن نشترك مع الأخوة المسلمين المستنيرين على رفض المادة الثانية التي قننت التعصب والتطرف وحرمان الأقباط من حقوقهم للقضاء على مجترى قاذورات القرن السابع المدعومين من المادة الثانية في الدستور المصري المقنن للكراهية والحقد ورفض الآخر.
اللهم بلغت اللهم نعمل.



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة العرب
- مبارك في ثوب الحكيم
- السياسة الشيطانية للمملكة الوهابية
- ضمير لثوانٍ بعد فوات الأوان.
- هلاً رمضان، رمضان جانا
- ثورة الأقباط الحمراء 2
- ثورة الاقباط الحمراء
- أمة من الرعاع .. صدق شيخ الأزهر
- علاج مجاني على الطريقة المصرية
- السياسة القذرة للحكم المصري بين مجنون الإسكندرية ومجنون المق ...
- مؤتمرات الأقباط العالمية
- قلادة يرد على الشيخ نهرو طنطاوى
- ضربة الخزي والعار لنظام مبارك
- نعم كل هذا العنف والإرهاب ولكن كيفية الخلاص منة ؟
- الكنيسة بين مفهوم المسيحيين والمتأسلمين
- الشياطين يتظلمون
- الحسابات الختامية للمشكلة الكاريكاتيرية
- دماء أقباط مصر
- حديث الرئيس التليفوني بين واقع مظلم وأمل منشود
- وائل الابراشى والحقيقة الضائعة


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - أمة تجتر قاذوراتها