أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - نعم كل هذا العنف والإرهاب ولكن كيفية الخلاص منة ؟















المزيد.....

نعم كل هذا العنف والإرهاب ولكن كيفية الخلاص منة ؟


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1532 - 2006 / 4 / 26 - 11:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يئن العالم من الإرهاب ويحاول العالم الفكاك منة ولكن لايمكن الخلاص من الإرهاب إن لم نواجه المشكلة بكل صدق مع النفس في التحليل لإيجاد الحلول ومهما كانت الحلول قاسية إلا إنها قادرة على العلاج ، والعلاقة بين الصدق والحل علاقة طردية فكلما ذاد الصدق كلما ذاد فرص النجاح للخروج من الإرهاب بتعديل الفكر والمسار وبتقديم الحلول القادرة على الحل .
ولذا سوف نحلل بكل صدق وموضوعية من أين هذا العنف والإرهاب.
الواضح فيه بان القائمون بكل هذا العنف والإرهاب هم عرب بل من الدقة أن نقول انهم مشتركون في شيء واحد وهو الدين فهم مسلموا الديانة
واننا بكل صراحه نجد ان القاسم المشترك لكل القائمين بالعمليات الارهابية هو الدين الاسلامى وهذا يجعلنا نتسال ونتعجب لماذا كل هذا العنف ولماذا المسلمون الان هم لهم الرايه العليا فى العنف والقتل وقفآ على المسلمين على مستوى العالم اجمـــــــــــــــــع !

أين الخطأ أهو في التنزيل آم هو في التأويل

إذا فلنرجع إلى أصل المشكلة من جذورها زانني ذكرت بأنني ساكون صريحا وليس جارحـا ولذلك سوف نحلل المشكلة من جذورها وهى أن معظم الإرهابيين أو المتطرفين شعارهم الوحيد ( الإسلام ديننا – القران دستورنا – النبي قائدتا – الإسلام دين و دولة والإسلام هو الحل )

اولأ القــــــــــــــــرآن

ان القرآن يحوى كثير من الايات التى تحث على حب الطرف الاخر والداعية الى قبول الاختلاف حتى فى العقيدة وآيات كثيره تحث على السلام بين الناس بل ان تحليل كلمه مسلم لهو تحليل جميل رائع ولكـــــــــــــــن الحقيقة المرة غير ذلك فان آيه واحدة نسخت ( مائة واربع وعشرون آيه تدعو للسلم بشهادة جميع الفقهاء الذين تحدثوا عن الناسخ والمنسوخ نسخت بآيه السيف ) ليس بين المسلمين والكفار فقط بل بينهم وبين اهل الكتاب وهى فى سورة التوبه آيه 5 و آيه 29 ( وقاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون ) وهذه هى آيه ا لســــــــــــــيف

وليس قتالهم فحسب بل تعداه الى نهب ممتلكاتهم وسلب اراضيهم وسبى نسائهم وأولادهم وذلك فى قوله ( وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا واورثكم ارضهم و ديارهم واموالهم ( سورة الاحزاب 36 : 37 )
والناسخ والمنسوخ لهو شىء مؤكد فى القران بل انه مهم جدا حتى أن أحد الخلفاء الراشدين الامام على بن ابى طالب منع أمام أحد المساجد فى الكوفه وهو ( عبد الرحمن بن داب ) من التعليم لانه لا يعرف شىء عن الناسخ والمنسوخ بل قال لة هلكت وأهلكت
وتاكيدا لكلامى اذكر لسيادتكم بعض آيات النسخ فى القرأن
( وما ننسخ من آيه او ننسها ناتى بخير منها ام مثلها ) ( سورة البقرة ايه 106 )
( و يمحو الله ما شاء ويثبت وعندة أم الكتاب ( سورة الرعد ايه 39 )
( واذا بدلنا ايه مكان ايه والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون )
( سورة النحل 101 )
وكذلك سورة الفتح و سورة الرعد
هذة الايات تؤكد الناسخ والمنسوخ فى القران وان جميع آيات المحبة والاتفاق مع اهل الكتاب نسخت ( الغيت ) بل ان الاسلام المكى يختلف على العكس تماما عن أسلام المدينة ومنه استنتج علماء ألاسلام مبدأ التقيه فى الاسلام.
وألان اذكر لسيادتكم بعض الايات من القران التى تحث على الارهاب والقتل وسفك الدماء وهى مثل الوقود لنار التطرف و هى شعارهم الوحيد انطلاقا من أن آيات السلم قد نسخت طبقا للآيات التى اوردناها سابقا
( كتب عليكم القتال ) سورة البقرة 216:3 )
يا ايها النبى حرض المؤمنين على القتال ) ( سورة الانفال 65:8 ))
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنه ويكون الدين كله لله ) ( سورة الانفال 39 :8 )
( واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم ) (سورة الانفال 60 :8 )
فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ) ( سورة محمد 4 :74 )
( واقتلوهم حيث وجدتموهم ) ( سورة النساء 89 :4 )
( وقاتلوا المشركين كافه ) ( سورة التوبه 36 :9 )
( فقاتلوا ائمه الكفر انهم لا ايمان لهم ) ( سورة التوبه 12 :9 )
( الا تقاتلوا قوما نكثوا ايمانهم ) ( سورة التوبه 14 : 9 )
( اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) ( سورة التوبه 5 :9 )
( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم،،،، ويشف صدور قوم مؤمنين ) ( سورة التوبه 13 : 9 )
(جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم ) ( سورة المائدة 33 : 5 )
ولم يقتصر القران على التحريض على قتل الكافرين فقط بل تعداه التحريض على قتال اهل الكتاب من اليهود والنصارى
( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون ) ( التوبه 29 )
( وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا وأورثكم ارضهم و ديارهم واموالهم ( سورة الاحزاب 36 : 37 )
ويذكر الامام مسلم فى تفسيره للآيه ان رسول الله قسم اموال ونساءاليهود و النصارى بين المسلمين
( هو الذى اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا وظنوا انهم ما نعتهم حصونهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فى قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بايديهم وايدى المؤمنين فا عتبروا يا اولى الابصار ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم فى الدنيا ولهم فى الاخره عذاب النار ذلك لانهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فان الله شديد العقاب ) ( سورة الحشر 2 :59- 4 ).

ولذلك ليس بعجيب او بغريب هذا العنف والإرهاب والقتل وسفك الدماء
بل من العجيب أننا نجد جميع المتطرفين يخدعون العامة البسطاء من الناس ويتشدقون بالخلافة الاسلامية ويطالبون بالشريعة حتى تقام الخلافة الاسلامية مثلما كانت أيام الخلفاء الراشدين حيث العدل والمحبه وصحيح الاسلام !!!!!!

وهنا العجب كله الخلفاء الراشدين هم على الترتيب واحد تلو الاخرماذا فعلوا وكيف كان صحيح الاسلام ايامهم هل كان العدل والحب وعدم الغدر والامانه تسود المجتع ايامهم
اننا سنسرد عصر كل خليفة على حده لنعـــــــــرف الحقيقه وندرك ما يطلبه الاخوان المسلمون اى جنه يطلبونها لمصر بل للعالم وما هى المدينه الفاضله التى يحلموا بها للعالم .

الخليفه الاول ابو بكـــر الصديق
بعد وفاه الرسول انقسم المسلمون وارتد منهم كثيرون واخذ هذا الارتداد ثلاثه صور
1 – ارتداد كامل عن الاسلام
2 – امتناع عن دفع الزكاه والصدقه
3 – اتساع حركه المتنبئين
وحاول بعض الصحابه التفرقه بين من ارتد عن الاسلام ومن بقى مسلما ولكنه امتنع عن الزكاة والصدقه ( الذين كانوا يدفعونها مكرهين للنبى ) ولكن ابو بكر رفض ذلك وقاتل المسلمين انفسهم حتى يعودوا ويدفعوا ما كانوا يدفعونة للنبى وهنا قاتل المسلمين وكان الباعث مادى ومما يؤكد ذلك قولة الشهير ( والله لأقتالن من فرق بين الصلاه ةالزكاه. والله لو منعونى عناقا او عقال بعير كانوا يؤدونه الى رسول الله لقاتلتهم على منعها )
ونجد ان القول الحاسم هنا للسيف وبه تم توحيد شبه الجزيره العربية

الخليفه الثانى عمــر بن الخطاب
وفى عهده غزا واستولى على بلاد الفرس والشام والقدس وليبيا ومصر وتم سفك دماء أمم كثيره ( ونجد ان المسلمون اجمعوا على انها فتوحات القتل مباح فيها مادام فتوحات!!) واقتصت العناية الالهية من عمر بن الخطاب بأن يقتل بيد ابو لؤلؤه المجوسى

الخليفه الثالث عثمان بن عفان
قام المسلمن بقتلة رغم انه بالنسبة للمسلميين كاتب الوحى وزوج بنات النبى الاثنتين
( السيدة رقيه و السيدة ام كلثوم ) وقال النبى لو لى ابنه ثالثه لزوجتها الى عثمان وهو رفيق النبى فى الجنه تم اغتياله ايضا بمباركه الخليفه الرابع الامام على

الخليفه الرابع على بن ابى طالب
و فى عهده انشق عن المسلمون جماعة قوية تدعى الخوارج وقررت اغتيال على ومعاويه وعمر بن العاص ليستريح المسلمون من هولاء الخلفاء وتم قتل على ونجا معاويه بن ابى سفيان واصيب عمر بن العاص
وتولى معاويه بن ابى سفيان الذى كان ايضا عهده مملوء بسفك الدماء
وورث يزيد ابنة بعده وتأمر على الحسين وجماعتة وتم قتله واتباعه وارسلت الرؤس لقصر الخليفه

وهذا هو مايتباكى عليه المتطرفون عصر الخلفاء الراشديين أبعد ذلك يكونوا راشديين
ان كان ثلاثه منهم اغتيلوا بيد مسلمون ايضا وتم سفك دماء وهتك اعراض وسلب ونهب
وكل هذا فى زمن الخلافة الاسلامية الرشيدة التى يحلم بها المسلمون
وهنا اذكر ايه جميلة قالها السيد المسيح مناسبة تماما لهذا الموضوع وهـــــــــى
( ان كان النور الذى فيكم ظلام فا الظلام كم يكون )
من كل هذا نحن الاقباط نشكر الرب الواحد الاحد اننا الان لسنا فى عصر الخلافة الاسلامية الرشيدة حيث الامان والاطمئنان المزعوم بين ربوعها وادعو الله الا تعود لانها لو عادت ستكون سبب دمار وخراب ليس على الاقباط فحسب بل على العالم اجمع ان تمكنوا


أنهى مقالي هذا .
بان تقبلوا هذا الرأي رغم قساوتة وللحل هو بإصلاح أعمال المسلمين بتقديم إسلام مكى وليس مدني لان الإسلام في المدينة ( المدني ) هو كارة للأخر محط من قدرة مستهينا بعقيدة الأخر بل سافك ويستحل دماء الأخر .
وهذا هو عمل المسلمين المستنيرين أمثال ( الدكتور العشماوى والدكتور احمد صبحي منصور والدكتور سيد القمنى وغيرهم ) هذا هو الحل للقضاء على الإرهاب الإسلامي
وهذا الرأي صادق نابع من اخ لسيادتكم فى الانسانية .
يريد أن يحيا في سلام بلا حروب وبلا ويلات أمنا على شرفة وعرضة وماله .
مدحت قلادة



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكنيسة بين مفهوم المسيحيين والمتأسلمين
- الشياطين يتظلمون
- الحسابات الختامية للمشكلة الكاريكاتيرية
- دماء أقباط مصر
- حديث الرئيس التليفوني بين واقع مظلم وأمل منشود
- وائل الابراشى والحقيقة الضائعة
- الحروب السرية للحكومات المصرية
- لماذا أقباط مؤتمر واشنطن خونة
- مؤتمر الأقباط بواشنطن والصحافة المصرية
- الأقباط كبش فداء
- الأصابع الخفية لحادث الإسكندرية
- مبارك إذ يحلف اليمين
- النكتة التي أصبحت تنطبق علينا
- أسباب نجاح مبارك في الانتخابات
- روشتة للهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- علاج الهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- الهوس الديني والتاسلم الشعبى فى مصر
- سيناريو الدعاية ونتيجة انتخابات الرئاسة المصرية
- المقاطعة الشريفة
- سيناريوهات للأمن و السلام العالمي


المزيد.....




- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - نعم كل هذا العنف والإرهاب ولكن كيفية الخلاص منة ؟