أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مدحت قلادة - الأصابع الخفية لحادث الإسكندرية














المزيد.....

الأصابع الخفية لحادث الإسكندرية


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1361 - 2005 / 10 / 28 - 12:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


زيورخ في 27/10/2005
مما لاشك فيه أن حادث الإسكندرية قد أصاب المصريين جميعا في مقتل ( الوحدة الوطنية ) وخاصة في شهر رمضان الذي يتفاخر الأقباط والمسلمون فيه بالوحدة الوطنية وموائد الإفطار التي يقيمها قداسة البابا شنودة الثالث في كلا من القاهرة والإسكندرية للاخوة المسلمين وعلى رأسهم القيادات السياسية والدينية والإعلامية والتربوية لإظهار صورة من الحب والوئام بين المصريين أقباط ومسلمين ويتسابق كل الأباء الأساقفة في كل محافظات مصر للحفاظ على هذا التقليد الذي بدأه قداسة البابا شنودة الثالث ، ولكن هناك يد خفية لعبت دورا مباشرا في إشعال الفتنة وهناك أيضا أسباب أدت ألي انتشار العنف الطائفي مما أدى إلى قتل ثلاثة أفراد وإصابة راهبة على يد أحد المتطرفين ( بطعنها بسكين في أماكن متفرقة في جسدها ) تعالوا نعرى ونفضح الأيدي الخفية والأسباب الكامنة لهذا العنف الطائفي في مصر .

انتخابات مجلس الشعب والإخوان المسلمين

يحاول الإخوان كسب ما بين 25 إلى 30 % في انتخابات مجلس الشعب المصري القادمة و أملهم في تحويل مصر إلى مصرستان ( أفغانستان ) جعلهم يغيرون الحقائق لأنني شخصيا مثل كثيرين قد رأى على الإنترنت المسرحية المزعومة بأنها سبب الاحتقان الطائفي ونتيجة للهوس الديني في مصر قام الإخوان المسلمين بتهييج مشاعر الشعب لأنهم المستفيدين من الشغب الذي حدث لإثبات مقدرتهم الكبيرة وبذلك يمكنهم اختطاف مصر لصالح اجندتهم المتطرفة بتحويلها إلى مصرستان والقضاء على الأقباط وهذا واضح من تاريخهم الدموي .
..................

القيادات السياسية والتنفيذية والإعلامية والقضائية في مصر

لقد أصيبت القيادات المصرية لسنوات طويلة بالحول السياسي منذ عهد الثورة واصبح الإعلام المصري والسياسات المصرية تعمل ليس من اجل مصلحة الوطن بل من اجل اجندات أخرى متطرفة تسعى لتحويل مصر إلى دولة إسلامية متطرفة وتفريغها من الأقباط المصريين الذين هم اصل نسيج مصر والدليل الدامغ لذلك هو ( مؤتمر جدة سنة 1955 الذي تعهد فيه السادات والشافعي بإخلاء مصر من الأقباط و أسلمتهم بالقوة والتليفزيون المصري الذي فتح أبوابه لكل المتطرفين للتحقير من ديانة الأقباط و الازدراء بهم هذا ساهم في انتشار الكراهية للأخر وإشعال نار الحقد للأقباط .
.............

الصحف الصفراء والقومية

ساهمت جريدتي الأسبوع والميدان ( ولا ننسى ما حدث في حادث الراهب المشلوح وتجاسر جريدة النبأ على المقدسات المسيحية بالكذب والخداع واستخراج صور فاضحة من الإنترنت مدعيه كذبا صدق الصور الفاضحة ) في انتشار نار التطرف و إذكائها بان كتبت مقالات غير صادقة وأمينة عن التمثيلية مع العلم بان ما ذكر في التمثيلية كتب على صفحات الجرائد لفضح أعمال الإرهابيين وسلوكهم اللاإنساني مع الأخر بل سلوكهم الشهواني الحيواني مثل عمر عبد الرحمن، والجرائد القومية تجاهلت معالجة مشاكل الأقباط وهمومهم المزمنة ولا تريد شرحها أو نشرها بل أخذت تباشر ثقافة التعتيم المعتادة منذ ثورة العسكر .
....................

الثقافة المصرية المتوارثة من العرب

ثقافة الجاهلية والعنف و كراهية الآخر ورفض الأخر وثقافة ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة ومن ليس معي فهو ضدي ( أنا واخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب ) وانصف أخاك ظالما أو مظلوم ومن هنا اصبح نظر الغالبية للأقباط انهم حشرات وليس لها الحق في الحياة ( وتعبير الأغلبية هنا ناتج أساسا عن الهوس الديني و التطرف الشعبي لغالبية الشعب المصري ) .

...................

غياب المجتمع المدني السليم ( الغير مسيس )

المجتمع المدني في أي دولة له تأثير فعلى على الساحة السياسية ولكن مصر أصبحت دولة عقيمة في المجتمع المدني وتخيل المجلس القومي لحقوق الإنسان تابع وقابع داخل أحضان الحكومة بل جميع مؤسسات الدولة تم تسيسها للحكومة والحاكم ومن هنا أصبحت مصر بلا مؤسسات مجتمع مدني والمؤسسات المستقلة في خوف ورعب لاتباع الحكومة معها أسلوب العصا و الجزرة وهذا بكل أسف بفضل قيادة مصر الغير حكيمة .

...............
سياسة النعامة وطمس الحقائق

سياسة النعامة والتعامى في مواجه الحقائق ونشر واقع كاذب بان الوحدة بين الأقباط والمسلمين قوية والمشاكل غير موجودة على الرغم من صراخ الأقباط من الظلم الفادح عليهم من مشاكل مثل
* بناء الكنائس على سبيل المثال ( في قرية منقطين 28 ستة والتصريح ببنائها مرفوض ) مشكلة بناء سور في كنيسة طحا الأعمدة تسببت في قيام الضابط احمد الكيلانى بالقبض على الأب الكاهن أبونا ميخائيل وطرحة مع اثنين من الشمامسة للموت في الترعة غرقا ونجاة الضابط بلا مسائلة
* الأسلمة القسرية بدخول أمن الدولة طرفا فيها وحماية المتآمرين ولدينا حالات في الإسكندرية ومصر و المنيا والإسماعيلية ومحافظات مصر المختلفة .
* فرص العمل المتاحة ترفض الأقباط في الوظائف وتفضيل المسلمين ( ومؤسسة الأهرام خير دليل رغم أن مؤسسيها مسيحيين إلا أنها ترفض تعيين الأقباط منذ عشرات السنوات )
* حرمان الأقباط من المناصب القيادية ( محافظين و رؤساء محاكم ورؤساء جامعات ومحافظين وقضاة و ضباط شرطة .........الخ

أخيرا أن مصر لن يصلح من حالها إلا بمواجه المشاكل المزمنة للأقباط الذين يصرخون منها ليل نهار ونشر روح قبول الأخر ومحاربة فكر الإخوان الشياطين الذين سيحرقوا الأخضر واليابس لتحويل مصر إلى مصرستان وهذا بفضل سياسة الحكومة والحزب الوطني الذي رشح 2 من 444 مرشحين لمجلس الشعب .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك إذ يحلف اليمين
- النكتة التي أصبحت تنطبق علينا
- أسباب نجاح مبارك في الانتخابات
- روشتة للهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- علاج الهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- الهوس الديني والتاسلم الشعبى فى مصر
- سيناريو الدعاية ونتيجة انتخابات الرئاسة المصرية
- المقاطعة الشريفة
- سيناريوهات للأمن و السلام العالمي
- أبطال ألامس إرهابيين اليوم
- تعقيبا على الدكتور شاكر النابلسى لمقاله الإخوان الموحدون
- حوار مع ميت
- أنا خائن......؟ لماذا ؟
- كلمات صديقي الفيلسوف للأفراد وللحكام
- تحليل من واقع بريدي الإلكتروني
- كيف تصبح مليونيرا في مصر
- قبطي يرد على مبارك
- رأى قبطي للإصلاح في مصر
- قبطي يشرك بأمر وزير الداخلية
- السيكولوجية العربية و المحنة القبطية


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مدحت قلادة - الأصابع الخفية لحادث الإسكندرية