أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت قلادة - حوار مع ميت














المزيد.....

حوار مع ميت


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1244 - 2005 / 6 / 30 - 14:21
المحور: حقوق الانسان
    


هل لك أن تتخيل ما هي نتيجة حوارك مع اطرش ، هل تخيلت انك تتحدث لمدة 35 عاما مع اطرش؟ ما هي النتيجة التي تتوقعها ؟ .
تعتقد أن من الممكن بعد شهر أو سنة يفهم الأطرش ما تريد على اعتبار أن ( التكرار يعلم ...... ) ولكن لا تجهد نفسك فى التفكير يا آخي لاننى سوف اوضح لك ما هو المقصود من حوار الطرشان لأنني سوف اشرح لك ألان ماذا أعني .
الحوار هو حوار الأقباط ( أقباط الداخل و الخارج ) مع أولوا الأمر في مصر وهذا الحوار أولا من اجل مصر ولخير مصر والمصريين والأقباط لان ما هو خير للأقباط خير لمصر و العكس صحيح .

و هذا الحوار لشرح مشاكلهم و آلامهم و توصيلها إلى أولو الأمر ولكن هل تصدق أن هذا الحوار لمدة تزيد عن35 عاما هو حوار مع أموات .
تخيل نفسك تتحدث تتحاور مع إنسان ميت مع جثة بلا روح وبلا إحساس ؟
بالطبع لن يسمعك ولن يفهم لك ولن يعيرك اهتمام لان ليس لدية أحاسيس ومشاعر يحس بها ( مثل آلام الأخر و معاناته وبكاء و دموع الأخر ) .
وهذا الميت هو النظام بأكمله و خاصة أمن الدولة و الشرطة و الجيش الذين شربوا من بحور التطرف واصبحوا أمناء للعقيدة الوهابية التي خربت مصر و المصريين
إنني أشفق على كل من يعتقد بوجوب استمرار الحوار و يجب أن نتحاور للوصول إلى شرح مشكلة الأقباط إن أمثال هولا المؤمنين بالحوار مع الحكومة و أولو الأمر في مصر أشفق عليهم من تعب و سهر الليالي من اجل بحث مشاكل الأقباط الكثيرة مثل الاضطهاد والإذلال الذي يعانوه وهم أحياء من الدولة البوليسية التي أصبحت مرتع للظلم و الاضطهاد للأقباط واخبرهم بان ما تقومون به هو ليس حوار مع الطرشان بل هو حوار مع أموات.
صديقي القارئ العزيز ان هناك كم من الماسي و المظالم اليومية الواقعة على الأقباط الأحياء هذه كلها لا تكفى بل و من شدة الظلم لم يسلم من هذا الظلم والاضطهاد والإذلال الأموات أيضا تجد أن في يوم 6/2/2005 قام الجيش المصري على مقابر المسيحيين في ابو زعبل بالبلدوزرات وهدم المقابر و اختلطت الجثث و العظام بعضها ببعض و من قام بهذا العمل ؟ جيشنا الباسل المغوار هو الذي قام بهذا العمل الجبان الوضيع الذين يأخذون مرتباتهم من ميزانية الدولة التي يساهم فيها الأقباط هل لك أن تتخيل مدى التطرف و التعصب حتى الأموات لم يسلموا من أذى الجيش المغوار وربما اعتقد انه بهذه الحرب الشرسة ضد جثث الموتى من الأقباط أضافت إلى سجلات انتصاراته بعد دير بطمس وهدم الكنيسة وسور دير البحر الأحمر دير الانبا انطونيوس و أخيرا مقابر أبو زعبل وبهذه الحرب مع أموات الأقباط سوف ينال نياشين التطرف من وزير الحربية على هذا النجاح العظيم الذي حققه جيشهم المغوار و أنا لا أقول جيشنا بل انه جيشهم جيش الوهابيين جيش المتطرفين وهذا بفضل وزير الحربية المشير طنطاوى وهو بهذا العمل الجبان لا يصح أن تكون رتبته مشير بل هو في واقع الأمر تصبح رتبته مسيء ( بل و مذنب و مدان إلى مصر والى أقباطها الأحياء و الأموات ) .
وربما يتغير نشيد القوات المسلحة بعد ألان حتى يواكب هذا النصر الغالي على جثث أموات الأقباط ويكون ( اللهم انصر قواتنا على الأقباط الأحياء منهم و الأموات وستجد آلاف من المتطرفين الذين اخترقوا القوات المسلحة يهتفــــون أمين )
أخيرا رسالة عتاب إلى كل من يؤمن بالحوار مع أمثال هؤلاء الخونة للوطن إن ما تقومون به هو حوار مع أموات ( أموات الحس و الضمير والإنسانية ).
والى المسيء طنطاوى اذكر له ( فوق كل عظيم عظيم و الأعظم يرى ويحاسب )
فيا أقباط مصر انشروا و أرسلوا لكل العالم الحر عن هذا الظلم الفادح الواقع على الأقباط ليس للأحياء فقط بل لأمواتهم أيضا والى كل إنسان مصري حر مسلم أن يساهم في فضح هذا النظام السيئ الوهابي المتطرف الذي خرب مصر وذمم ومشاعر و أخلاق معظم المصريين حتى ينقشع هذا النظام البائد إلى الأبد و تعود مصر مصرية إلى الأبد .
مصري قبطي خدم في الجيش المغوار قبل أن يتوهب مع المسيء طنطاوى



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا خائن......؟ لماذا ؟
- كلمات صديقي الفيلسوف للأفراد وللحكام
- تحليل من واقع بريدي الإلكتروني
- كيف تصبح مليونيرا في مصر
- قبطي يرد على مبارك
- رأى قبطي للإصلاح في مصر
- قبطي يشرك بأمر وزير الداخلية
- السيكولوجية العربية و المحنة القبطية
- الأصابع الخفية للمحنة القبطية
- عاش بابا العرب و خرس المأجورين
- النكت القبطية وهموم الأقباط
- القضاء المصري و تشرشل
- تكلم حتى أراك .. رسالة مفتوحة الى المستشار طارق البشري
- سياســــــــــة التنفيــــــــــــــس
- الصحافة المصرية والطبلة


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يدين تشريع البرلمان العراقي قانونًا يجرم -ا ...
- مسئول إسرائيلي يدعو بايدن لمنع مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجال ...
- هيئة الأسرى الفلسطينيين: سياسة الاحتلال بحق الأسرى لم تشهدها ...
- أيرلندا تهدد بإعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة
- مصدر: المملكة المتحدة لن تستعيد طالبي اللجوء من أيرلندا حتى ...
- القوات الإسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية وتنفذ حم ...
- الأمم المتحدة توقف أعمالها في مدينة دير الزور حتى إشعار آخر ...
- في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين ...
- حميدتي: قواتنا ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات ومستعد ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت قلادة - حوار مع ميت