أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - تحليل من واقع بريدي الإلكتروني














المزيد.....

تحليل من واقع بريدي الإلكتروني


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1223 - 2005 / 6 / 9 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعلك تتساءل ما هو دخلنا في بريدك الإلكتروني أخي الفاضل تمهل حتى تعرف ما توصلت إلية من تحليل لأنة يعكس بكل صدق حال مصر والمصريين و العرب لان الثقافة العربية آثرت في الإنسان المصري تأثيرا كبيرا ونسى أو تناسى أمجاد أجداد الفراعنة الذين صنعوا الحضارة و بنوا الأهرامات وكانوا افضل من أعطوا صورة حقيقية للتسامح و حب الأخر و لذلك سوف اقسم بريدي الإلكتروني من واقع الرسائل الكثيرة المرسلة لي إلى قسمين من الأفراد قسم خاص بالاخوة المسلمين وقسم خاص بالاخوة الأقباط أو المسيحيين .

أولا : الاخوة المسلمين

1 - اخوة مسلمين مصريين وطنيين شرفاء : وهم العدد القليل جدا من الأسماء المحبين لوطنهم و الذين يرفضون و يشجبون التطرف و الإرهاب والاضطهاد للأقباط في مصر و هم مؤيدين لكل حركات حقوق الإنسان في مصر وهولا الأفراد ليس لهم مصلحة شخصية معي أو بي كل ما يهمهم هو مصر وبكل تأكيد شعارهم مصر أولا وهم اخوة مسلمين أفاضل يتعاملون من منطلق إن الدين علاقة بين الفرد وبين الله وهى أيضا علاقة سرية بحتة تنعكس في خلال معاملاته مع الأخر سواء مسيحي أو يهودي أو لاديني في حب و عطف احترام للأخر مثل ( الدكتور سيد القمنى و المستشار محمد سعيد العشماوى و الأستاذ نبيل شرف الدين و الأستاذ اشرف عبد القادر والأستاذ صلاح الدين محسن و ...... ) .
2 - اخوة مسلمين وهابيين مصريين لعلك تعرف مغزى ذكر انهم وهابيين قبل انهم مصريين لان انتمائهم للوهابية وللتطرف اكبر من أي شئ أخر ولذا فأمثال هولأء يرسلون يوميا عشرات الشتائم و الإهانات لي و لأسرتي ولأمي ولأبى ولكل الأقباط ولا يسلم منهم أحد من الأقباط ولعل هذا هو العدل الذي يقصدونه في معاملتهم للأخر وبكل أسف هولأء هم الأغلبية في مصر ويعكس مدى مستوى الانحطاط الأخلاقي و الإرهاب والتطرف الذي وصلت إلية مصر اكثر من أي دولة أخري في العالم وهذا يعكس فكرة وأسلوبه و بذلك ينطبق علية ( كل أناء بما فيه ينضح ) أو لعل هذه هي ثقافة الكراهية الدائمة منذ 1952 إلى الآن بقيادة الأعلام المصري المسئول عن خراب مصر ببيع مصر للإعلام الوهابي و رموز التطرف .
3 - اخوة مصريين مسلمين يعانون مثلى من التطرف و الإرهاب الذي دخل بيوتهم ودخل مجتمعهم حتى انهم اصبحوا مضطهدين داخل مجتمعهم القليل لان التطرف غير نفوس مجتمعهم وحول جزء من مجتمعهم الأسود البشرة الأبيض القلب إلى اسود البشرة واكثر سوادا و قتامه للقلب ، وهم يعانون لأنهم أناس أنقياء وسط جيل وهابي إرهابي صحراوي بدوي شرس وسبب معاناتهم انهم يريدون أن تعود مصر و النوبة إلى سابق عهدهما ومثال لهذا المجتمع الأستاذ الكبير حجاج حسن أدول الذي عانى و يعانى من تيار التطرف و الجهل البدوي الذي حول عدد كبير من أهل النوبة عن نقائهم وحبهم للأخر .

ثانيا : الاخوة الأقباط

1- القسم الأول يقع في موقف حيرة هل حالات الاضطهاد هذه تحدث في مصر وكيف لا نعرف عنها شئ ووجب على أن اعرفهم بان إعلام مصر بكل أجهزته صحف قومية صحف غير قومي و صحف حزبية صحف صفراء كلها أصبحت تشترى وتباع في سوق السياسة تماما كما عرفنا صكوك صدام لذا تجد الكل يتسابق لأخذ رضاء السياسيين وهذه أمانة وجبت علينا أن نوضحها لهم بلا عصبية و لا تطرف حتى يدركوا واقع إخوانهم الغلابة في مصر من الأمن وقياداته .

2 - القسم الثاني متأكد من الاضطهاد المنظم من قبل حكومتنا وتلامس مع هذا الاضطهادات و يريد عمل شئ حتى تعود مصر للمصريين وليس للمتطرفين والوهابيين والإرهابيين حتى يأمن الأخ على أخته والأب على بنته من الخطف و الاعتداء و ألا سلمة الجبرية وهولا إن كانوا قليلين ولكنهم مثل الخميرة تعمل في صمت من اجل مصر وفى حب مصر أولا و أخيرا.
3 - من أصحاب المصالح الشخصية ويسمونهم في مصر ( قبط الحكومة ) الذين يجملون صورة قبيحة من اجل مصالح شخصية والحمد لله انهم قليلون و معروفين بالاسم وهم بالنسبة لنا يهو ذات خونة لدينهم و وطنهم ليس لهم احترام سواء مع من يستخدمهم أو في عيوننا نحن الأقباط .

أخيرا إنني بهذا التحليل لا أريد سوى أن تحدد أنت من أي فئة تصنف ومن اجل من تعمل هل لك اجندة أخرى غير مصر ومصريتها و أمجادها وتاريخها العريق المجيد أم لك أجنده أخرى وهى العمل من اجل حفنة بتر ودولار وهابي لتبيع مصر وكل المصريين .


مدحت قلادة

قبطي يعيش في سويسرا



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تصبح مليونيرا في مصر
- قبطي يرد على مبارك
- رأى قبطي للإصلاح في مصر
- قبطي يشرك بأمر وزير الداخلية
- السيكولوجية العربية و المحنة القبطية
- الأصابع الخفية للمحنة القبطية
- عاش بابا العرب و خرس المأجورين
- النكت القبطية وهموم الأقباط
- القضاء المصري و تشرشل
- تكلم حتى أراك .. رسالة مفتوحة الى المستشار طارق البشري
- سياســــــــــة التنفيــــــــــــــس
- الصحافة المصرية والطبلة


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - تحليل من واقع بريدي الإلكتروني