أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مدحت قلادة - وائل الابراشى والحقيقة الضائعة














المزيد.....

وائل الابراشى والحقيقة الضائعة


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1415 - 2005 / 12 / 30 - 10:51
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


رغم اعتزازي بالأستاذ وائل الابراشى كإعلامي لامع ومحاور جيد وكاتب له فكر وصديق عزيز إلا إنني اختلف معه اختلافا جزريا في برنامج الحقيقة الذي أذيع يوم 24/12/2005 الذي ظهر فيه عكس ما كان متوقع منة للأسباب آلاتية .

* اعتماده على نصارى الحكومة في مناقشة مشاكل يئن منها الأقباط ومثل هؤلاء هم أفراد باعوا ضميرهم ووطنهم ودينهم بحثا عن المنافع الشخصية و الشهرة والمال والألقاب الفارغة مثل مفكر قبطي وعالم قبطي وباحث قبطي وتجد منهم من هو دبلوم تجارة واصبح مدير لأحد بنوك التنمية الزراعية في أسيوط رغم أن مؤهلاته العلمية والذهنية لا تؤهله لتبوء مثل هذا المنصب والدليل الصارخ هو حينما تسمعه يتحدث في برنامج تليفزيوني تجده لا يفهم أسلوب الحوار الهادى الهادف الجاد بل تجده مثل الفتوة في الأفلام المصرية القديمة صاحب الصوت الجهوري و أخر أخصائي اجتماعي في مدرسة في إحدى قرى محافظات مصر الذي اصبح بقدرة قادر ضيفا على شاشات التليفزيون المصرية في محطة دريم علاوة على فتح باب الجريدة له طالما هو يحاول أن يقلل من شان أقباط المهجر الوطنيين المحبين لمصر او مثل الدكتور صاحب عدد من شهادات الدكترة وصاحب مجموعة شركات وتجده حينما يتحدث هو إنسان مفلس الفكر والوسيلة وهو و أمثاله أصحاب بطولات فى رفع الحنجرة علاوة على والمناصب والألقاب التي وصلوا أليها هي مقابل الخيانة والغدر والمتاجرة بآلام أقباط مصر ولنيل مكان فى البرلمان أو مجلس الشورى أو عدد من ألافدنة في مدينة العبور وينطبق عليهم قول الشاعر ( أن لن تستحي فافعل ما شئت ).
* عدم إعطاءه فرصة لشرح ماسي وألام الأقباط وخاصة الأم المكلومة والأخت المنكسرة من فقدان ذويهم واختطافهم وذوبانهما كالملح في مصر وإخفائهم بعيدا عن أعين ذويهم الذين فقدوا المال والوقت والجهد والسعادة والهناء واصبح يومهم جحيم نتيجة لفقدان أبنائهم وأخواتهم .
* الحقيقة هو اسم البرنامج ولكن كما قال كثيرين هو اسم على غير مسمى وكان من الأفضل إطلاق اسم تغيير الحقيقة أو التعتيم عليها هو أدق اسم للبرنامج الذي حضر فيه من يطلق علية مفكر قبطي وهو أساسا موجود للتفنيد وليس للمشاركة في آلام ومشاكل الأقباط بمعنى أدق هو مكلف من قبل الحكومة لتفنيد الحقائق التي عاشها ويعيشها الأقباط منذ ثورة العسكر إلي ألان والتي زادت في عهد حسنى مبارك بل أن هذا المفكر القبطي انطلاقا من فكرة ومن شخصيته وتكوينه الذهني يهدد بذبح ابنته على مسمع ومرأى من المشاهدين وهو أخصائي اجتماعي ( أمثال هؤلاء مفكرين ) !!!! .
* محاولة الأستاذ وائل الابراشى في وضع الأقباط أمام الأمر الواقع مثل ماذا تفعل الأم مع بناتها وأولادهم وماذا تفعل الأم حينما تقابل مغتصبي بناتها هل تعاملهم كأبناء أم كيف تعاملهم متجاهلا أن ما بنى على باطل فهو باطل وما بنى على اغتصاب فهو جريمة أم أن الأستاذ وائل مع نصارى الحكومة يريدوا تقنيين اغتصاب بنات الأقباط .
* تجاهل الأستاذ وائل كمقدم للبرنامج عن عمد أو غير عمد أن الفتاتان قاصر وهناك قانون في الدولة وان المغتصبين للفتاتان يقعوا تحت طائلة القانون أو ربما أن هذا القانون لا يطبق في حالة خطف واغتصاب بنات الأقباط .
* تعمد الأستاذ وائل أن يعطى الفرصة للأستاذ المفند الذي كل مؤهلاته هو بيع شرف وعرض الأقباط وان يقاطع المتحدث الذي يريد إظهار الحقيقة وهى أن الأقباط بصدد خطة منظمة من قبل جماعات إسلامية بقيادة الجمعيات الشرعية وبواسطة ضباط أمن الدولة المخترقين من الجماعات الإسلامية للنيل من شرف وعرض الأقباط في بناتهم مقابل حفنة من الدولارات الوهابية المغدقة عليهم .
* تعمد الأستاذ وائل الابراشى في تمييع القضية ومحاولة الخروج منها إلى منعطف أخر مثل تمثيلية ألام المكشوفة والمعروفة لكل نصف عاقل إنها تمثيلية مفبركة ناشرا نارا تحرق الكل من فم هذه ألام صاحبة التمثيلية للأسباب الآتية .
1 في العالم الغربي لا يوجد من يتاجر على الدين بل هذا موجود في العالم الثالث المعروف بالتخلف الذي يأكل ويشرب ويدخن ويدمن الدين وخاصة العالم الإسلامي .
2 كيف لام مثل هذه ابنها محبوس في سجن أن يأتيها خطاب وبسرعة تحرق الخطاب الذي أتاها من اليونان بدون قرأته أو تتروى لمعرفة ما بداخل الخطاب وليس هذا دليل على كذب ادعاء ألام وان التمثلية مفبركة للتعتيم عن مشاكل وألام 12 مليون قبطي .
3 هل حكومة مصر لم تنشئ وزارة الخارجية بعد ؟
أم أن سفارة اليونان غير موجودة في مصر ؟
4 مشكلة ألام تعالج وتناقش مع وزارة الخارجية ولكن نحن الأقباط لنا مشاكل مع وزارة الداخلية مثل تدخل أمن الدولة السافر في إذلال الأقباط بقوة من خط همايوني إلى أسلمة قسرية
وهناك مئات من المشاكل التي يعانونها منذ ثورة العسكر إلى ألان .
5 ثم مشكلة الأب الذي اختطفت ابنته وتنصرت كما ادعى وترهبنت في أحد الأديرة أن الأديرة مفتوحة ويسمح بدخولها للمسلمين و الأقباط وهى ليست مثل الجمعيات الشرعية المنتشرة في مصر كلها و مسجلة في هيئة الشئون الاجتماعية وهى مسئولة مع الجماعات الإسلامية ووزارة الداخلية في أسلمة بنات الأقباط وإخفائهم .

* أخيرا كل ما قام به الأستاذ وائل الابراشى هي محاولة أولى لشرح قضايا وماسي و ألام الأقباط المذلولين والمستهدفين بين رحى الإخوان والحكومة ممثلة في جهازها الأمني الأخطبوطي وهذه الخطوة تستحق الشكر للأستاذ وائل وتستحق المراجعة حتى لا نسفه قضايا و ماسي والآلام الأقباط في مصر التي يئن منها 12 مليون في الداخل .
أما عن اتصال الرئيس فهذا موضوع مستقل له مقالة خاصة في القريب العاجل وكذلك موضوع السى دى الذي عرض قبل إذاعة البرنامج له مقالة خاصة شارحا فيها الأبعاد السيكولوجية والنفسية التي وقعت فيها الفتاتان ومحاولة الحكومة لتفنيد أدلة ألام الدامغة في تورط الأمن متجاهلة اغتصاب الفتيات 15 و 16 سنة وهذه المقالة ستكون مشتركة بيني و بين صديق من امنستى انترناشيونال .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحروب السرية للحكومات المصرية
- لماذا أقباط مؤتمر واشنطن خونة
- مؤتمر الأقباط بواشنطن والصحافة المصرية
- الأقباط كبش فداء
- الأصابع الخفية لحادث الإسكندرية
- مبارك إذ يحلف اليمين
- النكتة التي أصبحت تنطبق علينا
- أسباب نجاح مبارك في الانتخابات
- روشتة للهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- علاج الهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- الهوس الديني والتاسلم الشعبى فى مصر
- سيناريو الدعاية ونتيجة انتخابات الرئاسة المصرية
- المقاطعة الشريفة
- سيناريوهات للأمن و السلام العالمي
- أبطال ألامس إرهابيين اليوم
- تعقيبا على الدكتور شاكر النابلسى لمقاله الإخوان الموحدون
- حوار مع ميت
- أنا خائن......؟ لماذا ؟
- كلمات صديقي الفيلسوف للأفراد وللحكام
- تحليل من واقع بريدي الإلكتروني


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مدحت قلادة - وائل الابراشى والحقيقة الضائعة