أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الحسابات الختامية للمشكلة الكاريكاتيرية














المزيد.....

الحسابات الختامية للمشكلة الكاريكاتيرية


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1455 - 2006 / 2 / 8 - 09:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحسابات الختامية في النظام المحاسبي تشمل حساب الأرباح والخسائر والميزانية العمومية وفيها يتم التقييم النهائي هل الشركة رابحة أو خاسرة ، وسوف نناقش من هذا المبدأ النتيجة النهائية ( الحسابات الختامية ) للمشكلة الكاريكاتيرية التي نشرت في صحيفة دينماركية أساءت إلى النبي محمد .
أولا نحن نرفض الاستهزاء بأي عقيدة من العقائد ، و أيضا لا ندين عقائد الآخرين لان من يقوم بهذا هو يغتصب حق الله فهو وحدة الديان ، أي الله الذي يدين ولا حتى رسول الإسلام ( ما أنت عليهم بمسيطر ) ولكن في هذا الزمان الأغبر قام كثيرين من الاخوة الشياطين بأخذ حق الله في الإدانة والحكم على الغير وتكفيرهم واستحلال دمائهم وشرفهم وعرضهم بحجة انهم كفرة أو مشركين ويطلقون على ذلك جهاد في سبيل الله ، معتدون على حق الإله الواحد الأحد جل جلالة الذي ذكر إلى نبيهم أنت ليس عليهم بمسيطر .
وبصفتي مصري أعيش في أوربا وقريب من مصادر الإعلام والميديا العالمية وقاري ومتتبع للأحداث وفوق كل ذلك إنسان لي فكر و رائي اقدم لكم حسابا ختاميا للمهزلة الإسلامية الدينماركية التي عكست واقع مرير للثقافة العربية .
و النتيجة هي أن الخاسر الوحيد الإسلام والمسلمين ، لماذا ؟
- لا نهم اظهروا انهم شعوب بدائية وغوغائية وهمجية لا تستطيع أن تتعامل بأسلوب متحضر من خلال القنوات السياسية لحل مشاكلها مع الغير .
- انهم ظهروا انهم شعوب سادية تجد الخلاف لا يحل ألا بالدماء وحمل الإعلام وحرقها وكان هذا هو الحل .
- انهم شعوب مغيبة عن حاضرها وماضيها إنهم هم المحتاجون إلى الغرب وليس الغرب الذي يحتاج إليهم في كل المجالات.
- الوضوح الشديد لثقافة المزايدة لكسب الغوغاء والشارع والمزايدة الإسلامية في إيران مصر السعودية الكل يحاول كسب الجولة بالمزايدة على المتطرفين لكسب لقب ( حامى حمى الإسلام والمسلمين )
- إدمانهم لثقافة العبيد يهانون وتمحى آدميتهم فى بلادهم ويقومون كعنتري ضد رسام كاريكاتير أساء أولا لنفسه ولبلدة بتهكمه على معتقدات الأخريين
- الكيل بمكيالين ففي مصر تهان العقيدة المسيحية وتسب يوميا فى اعرق الجرائد (الأهرام ) من زغلول الفشار ومحمد عمارة وغيرهم ومن يمس عقيدتهم ولو برسم كاريكاتير تافه انقلبت الموازيين .
- شعوب عمياء لا ترى إلا تحت أرجلها فبدلا تنظيف ما بداخلها من زرقاوي وقرضاي وبن لادن الظواهرى والغنوشى ....الخ تجد الحل في الغير الغير الغير متجاهلين أن اصل العلة هم أنفسهم وأبطالهم الموحدون تحت بند الفوز ( بالحور ).
- أظهرت هذه الشعوب وجهها الكاره الأخر ولا تستطيع العيش معه ولذا تجد ما حدث بلبنان من حرق كنائس وبيوت للمسيحيين .
- أكدت بعد نظر شيخ الأزهر سيد طنطاوى في افتتاح المؤتمر الخامس عشر للمجلس الإسلامي الأعلى في القاهر سنة 2004 أن ذكر على الدول الإسلامية ( إننا أمة من الرعاع ) .
- نبهت الغرب لمراجعة نفسه مئات المرات مع المسلمين ومنح جنسياته لهم
الخاسر الوحيد هم العرب والمسلمين الذين خسروا كثيرا في غزوة بيروت ودمشق و طهران وكثير من البلدان الإسلامية ضد رسومات الكاريكاتير .
و أخيرا سيظل العالم الإسلامي رمزا للتخلف الحضاري وللعبودية السياسية وسيخسر دائما وأبدا طالما انتفض العرب في حروب دونكيشوطية للبحث عن عدو لعين والعدو بينهم ومنهم بدون أن يدركوا هذه الحقيقة .
وستظل الشعوب العربية تردد بالروح والدم نفديك يا......
والى الأبد دائما سيظل الشرق شرق والغرب غربا ولن يتلاقيا وسط جبال التخلف والجهل والنعرة الطائفية ونظريات المؤامرة وستكون الحسابات الختامية للعالم العربي و الإسلامي دائما مدينا طالما مازال الفكر السائد هو الفكر الجاهلي البدوي الصحراوي المتأخر 1400 سنة للخلف .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء أقباط مصر
- حديث الرئيس التليفوني بين واقع مظلم وأمل منشود
- وائل الابراشى والحقيقة الضائعة
- الحروب السرية للحكومات المصرية
- لماذا أقباط مؤتمر واشنطن خونة
- مؤتمر الأقباط بواشنطن والصحافة المصرية
- الأقباط كبش فداء
- الأصابع الخفية لحادث الإسكندرية
- مبارك إذ يحلف اليمين
- النكتة التي أصبحت تنطبق علينا
- أسباب نجاح مبارك في الانتخابات
- روشتة للهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- علاج الهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- الهوس الديني والتاسلم الشعبى فى مصر
- سيناريو الدعاية ونتيجة انتخابات الرئاسة المصرية
- المقاطعة الشريفة
- سيناريوهات للأمن و السلام العالمي
- أبطال ألامس إرهابيين اليوم
- تعقيبا على الدكتور شاكر النابلسى لمقاله الإخوان الموحدون
- حوار مع ميت


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الحسابات الختامية للمشكلة الكاريكاتيرية