أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - قلادة يرد على الشيخ نهرو طنطاوى














المزيد.....

قلادة يرد على الشيخ نهرو طنطاوى


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1560 - 2006 / 5 / 24 - 10:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيد الشيخ نهرو طنطاوى

أولا أشكرك على هذا المجهود العظيم الذي بذلته في هذا التحليل وأنا بصفتي كاتب إحدى المقالات التي ذكرتها سيادتكم في مقالكم لي أن أتسال عدد من الأسئلة

ما هو تعليقكم على الآية سورة التوبة 29 وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون

أليس هذه الآية خير برهان على أن الهدف عكس ما ذكرت سيادتكم؟
أليس دافع القتل وسفك الدماء هنا هو للاسلمة وليس كان كما ذكرت سيادتكم الهدف هو قتلهم لانهم حاربوا الإسلام والمسلمين ؟ كلامكم لا ينطبق على قتل أهل الكتاب حتى يدينوا دين الحق حتى يدينوا دين الحق حتى يدينوا دين الحق
أليس دافع القتل وسفك الدماء هو بهدف الاسلمة حتى يدينوا بالإسلام ونشر دين الإسلام بالسيف أم لكم تفسير أخر ؟

ثم ان الناسخ والمنسوخ من صميم القران و موثقا كتاباتي بحديث على بن أبى طالب مع الواعظ في العراق وقال له هل تعرف شئ عن الناسخ والمنسوخ فقال لا فرد على بن أبى طالب أهلكت واهلكت

ثم ذكر سيادتكم الأهداف القتالية هي بهدف إفساح الطريق للحريات الدينية !
أي حريات دينية يعرفها الإسلام والمسلمين أليس سورة التوبة 29 خير دليل على عدم وجود حريات دينية في الإسلام ،
وقتل البشر وسفك دمائهم هو اسهل شئ لدى المسلمين حتى لو كان لإخراج حبل تربط به الدواب كما فعل أبو بكر الصديق !
ألم يقتل أبو بكر الصديق وسفك دماء الآلاف في سبيل إخراج عقال بعير!
هل نسيتم الحديث من بدل دينة فاقتلوه ّ! كيف تذكر تعبير من اجل نشر الحريات الدينية لماذا تعتقد أن القارئ عقلة صغير أو بدون عقل لماذا تستهزئ بنا كقراء إن كتاباتك تدينك واليك الدليل
(فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم).

قتال المشركين ليس من اجل أذاهم للمسلمين كما ذكرت ! بل لإجبارهم على الإسلام وعلى دخول هذا الدين عنوه والدليل فان تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخلوا سبيلهم أم انهم سيقيموا الصلاة ويأتون الزكاة وهم على ديانتهم أن ديانتنا لا تعرف الزكاة وليس ركن من أركان العقيدة المسيحية بل ركن من أركان الإسلام الخمسة ؟!

فضيلة الشيخ سيادتكم تعيب علينا استخدام جزء من الآية وهى واضحة وضوح الشمس في قتل وإرهاب المخالفين في الدين فما تعيب علينا لا تكتبه سيادتكم

ثم عن أي إسلام تتحدث عنة ؟ وآي حرية دينية ؟ وآي بحث علمي تتحدث عنة ؟
إنني مصري مسيحي قبطي فأين الإسلام وأين النظريات التي تتحدث عنها
أليس قتل الأقباط من 1971 إلى ألان باسم الإسلام
أليس 11/9/2001 لرفع شان الإسلام
أليس خطف بنات الأقباط وأسلمتهم إجباريا باسم الإسلام
أليس حرق الكنائس واضطهاد الأقباط هذا يتم لدخول الجنة ولنيل الحور وتلبية لآية التوبة وكذلك من بدل دينة فاقتلوه أي حرية دينية تتحدث عهنا سيادتكم؟
سيادة الشيخ الفاضل هل تنكر حد الردة من صميم الإسلام
هل تنكر سادية ونرجسية الإسلام
أتتمنى أن يكون بحثكم كامل يعالج المشاكل ولا يجمل الإسلام على حساب تاريخ دموي عانينا منه نحن الأقباط ويعاني العالم منه ألان .

ولكم الشكر



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربة الخزي والعار لنظام مبارك
- نعم كل هذا العنف والإرهاب ولكن كيفية الخلاص منة ؟
- الكنيسة بين مفهوم المسيحيين والمتأسلمين
- الشياطين يتظلمون
- الحسابات الختامية للمشكلة الكاريكاتيرية
- دماء أقباط مصر
- حديث الرئيس التليفوني بين واقع مظلم وأمل منشود
- وائل الابراشى والحقيقة الضائعة
- الحروب السرية للحكومات المصرية
- لماذا أقباط مؤتمر واشنطن خونة
- مؤتمر الأقباط بواشنطن والصحافة المصرية
- الأقباط كبش فداء
- الأصابع الخفية لحادث الإسكندرية
- مبارك إذ يحلف اليمين
- النكتة التي أصبحت تنطبق علينا
- أسباب نجاح مبارك في الانتخابات
- روشتة للهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- علاج الهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- الهوس الديني والتاسلم الشعبى فى مصر
- سيناريو الدعاية ونتيجة انتخابات الرئاسة المصرية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - قلادة يرد على الشيخ نهرو طنطاوى