أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى زوين - الوسادة العائمة














المزيد.....

الوسادة العائمة


هدى زوين
كاتبة

(Huda Zwayen)


الحوار المتمدن-العدد: 8245 - 2025 / 2 / 6 - 12:04
المحور: الادب والفن
    


في تاريخ مؤقت وبيوم موعود انتشلت صورة رمزية للراحة المؤقتة حائمة على سطح الوسادة حيث كانت بمثابة ملجأ في بحر من التشتت والتقلبات. قد ترمز إلى حالة من الاسترخاء التي لا تدوم طويلاً، كأنها شيء معلق بين اليقظة والنعاس، بين السكون والحركة، في سياق أعمق، قد تشير إلى محاولات الإنسان للهروب من تحديات الحياة أو الحالات النفسية التي لا يستطيع أن يتحملها، فتظل وسادته عائمة بين رغبة في الراحة والهروب من الحقيقة أو المسؤولية. قد لا تكون ثابتة أو ثابتة في مكانها، تمامًا كما هي حياتنا العاطفية أو الروحية التي تتأرجح بين السلام الداخلي والصراع مع الخارج.
ومن هنا يأتي السؤال
هل ترى أن "الوسادة العائمة" تعكس حالتك أو حالة ما من حولك؟

نعم قد تعكس بالفعل حالة نفسية فردية أو جماعية، حيث تمثل حالة من التشتت والبحث عن الراحة في عالم مليء بالتحديات. إذا نظرنا إليها على مستوى الفرد، فقد تكون تعبيرًا عن حالة من الضعف أو الاستسلام، حيث يحاول الشخص العثور على طمأنينة أو استرخاء وسط بحر من التوترات والضغوط اليومية. قد يشعر الشخص كأنه يطفو على السطح دون أن يكون قادرًا على التقدم أو التحكم في مسار حياته.

أما إذا تم ربطها بحالة الشعب، فقد تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي للأمة. في حال كانت الأمة في حالة من الانقسام أو الاضطراب، قد يظهر الشعب وكأنه يتنقل بين آمال وأحلام غير مستقرة، عائمًا في بحر من الوعود الزائفة والتحديات التي تظل بلا حلول حقيقية، وبين حالة من الترقب أو الانتظار لمستقبل غير واضح، حيث يتحرك الناس بلا وجهة واضحة أو يقين.
في كلا الحالتين، هناك عنصر من العجز أو اللامبالاة، حيث لا يستطيع الفرد اتخاذ خطوة حاسمة نحو التغيير أو التحسن. حيث تخلق شعورًا بالجمود، في الوقت الذي يحتاج فيه الشخص الى القوة والتحرك في اتجاه التغيير الفعلي.



#هدى_زوين (هاشتاغ)       Huda_Zwayen#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر رجال الأرض
- المرأة تحت الوصايا الجبرية
- لوحة عمياء
- رتوش زجاجية
- السيادة بالقلم المرفوع
- أعياد بأشرطة سوداء
- أشباح بصحراء خضراء
- أساطير الفردوس
- رجل بألف روح وروح
- دم لا يعرف الجفاف
- دماء بأرزة خضراء
- احجار بين بركان الغضب
- تاريخ للدموع، لهب للأسئلة
- الناطق بكذبه وأوهامه
- في أعماق المرآيا
- حمائم بأجنحة ورقية
- عشق ضائع
- قاموس من ذهب ٢٤
- موهبة الاصغاء والحوار
- صفوف الثعابين


المزيد.....




- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى زوين - الوسادة العائمة