رتوش زجاجية

هدى زوين
كاتبة
(Huda Zwayen)

الحوار المتمدن-العدد: 8229 - 2025 / 1 / 21 - 20:13
المحور: الادب والفن
    

كلام يأتي في أوقات استفاقت به مشاعر قد انتشلت من بين نيران انطفت شعلتها الأخيرة وتناثرت حروفها بأصعدة دخانية حارقة تسببت إلى إعادة تصوير الحلقة من جديد لكن بتقنية مبرمجة في زجاجة عطر منتهية الصلاحية حاصلة على لقب أجمل لوحة عشق مزينة بريشة الهوى مزدوجة الأوجه لا تعرف المدى انطوائية الألوان تسعى لبناء هيكلية جديدة بطابع يرضي الأطراف القابلة على العيش المشترك بمفهوم المصالح المبنية على الوقت المقرر عرضه ومن هنا يأتي السؤال

هل الوقت يقرر تاريخ الهدنة ام هو قرار يجب إتخاذه لتغطية الحقائق المزيفة ؟

ساعات انتقلت بين ماضي معروف بعنوانه القصير وحاضر تكررت به قائمة المدعوين على طاولة المشاورات يتناولون به أطراف الوقت بكلمات طويلة المقام عميقة المعنى تعرف بالرتوش الجريئة وضعت فوق شعوب اكلت من الكتب اوراقها ومن الصحف عناوينها تتفاوت ردود افعالها بين القائم على الصوت والكلمة وبعد البحث والتدقيق وجدنا كل هذه الكتب والصحف اوراق زجاجية لا تعرف القراءة.

#هدى_زوين (هاشتاغ)       Huda_Zwayen#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل