صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8245 - 2025 / 2 / 6 - 10:48
المحور:
الادب والفن
أيهما أعظم وأفضل حبيبتك أم الوطن ...؟
ربما تقول الحبيبة ...
نعم ... لا تتردد !
هي أقدس بكثير من الوطن !
من يخونها يسهل عليه خيانة الوطن ...
أنظر الى أولئك الذين خانوا أوطانهم جميعهم كانوا فاشلون مع من يحبون ...!
وماذا تفعل بوطن ليس لك فيه حبيبه تعيش وحيد بلا سند واهتمام وحنان ...
مع من تسهر ...؟
ومع من تتكلم وتبوح بما في داخلك ...؟
ومع من تسكن أليه روحك ...؟
* دعكِ من كل ذلك ماذا وراءكِ ...؟
¥ كنتَ في السابق لا تفهم تعابير وجهي وحركات عيني ونبرة صوتي ورفع حاجبي وسرعة كلماتي التي توحي الى توتر نفسي وأرتباك قلبي ...
بحمد الله وفضلة وبعد عناء طويل اصبحتَ تعرف ذلك جيداً ...؟!
* ولم كل ذلك ؟
¥ هي مريضة مصابة بداء الغرور تبحث عن الاهتمام الزائد تظن في نفسها أن جمالها خارق والجميع يسعى لنيل رضاها وكأنها مريم المجدلية بعدما تاب عليها المسيح واخرج منها شياطينها السبعة فهل تسعى الى ان تكون المسيح الملاك فأنت بفعلتك معها لا تكون سوى المسيح الدجال ... ليكن هذا في علمك ...؟
* لا أعلم ماذا تقصدين ؟
¥ متى علمت حتى تعلم الآن ...؟
مع صديقتي تفعلها يا عديم الاحساس والضمير ...؟
* ماذا فعلت ؟
¥ هل هي من اعطتك الرقم ام انت طلبته منها ؟
* ذات يوم أنتِ من اتصل عليه من خطها فقمت بحفظه بجهازي ؟
¥ هذا ذنب لا يغتفر وجرم لا يمكن التسامح فيه ابداً ...!
كيف سمحت لنفسك أن تفعل ذلك ...؟
وهي كيف أرتضت ان تحتفظ برقمك دون ان يعلمني احدكم ...؟
كم جلسنا على الطعام معاً ...؟
الخائنة عديمة الشرف كنت أطعمها قبل ان أكل وأفضلها على جميع صديقاتي ...؟
* أنا أسف جداً كنتُ أظن أن الأمر سهل عليك وهي شريفة في سؤالها ولم تقصد أذيتك والتقرب لي حتى تبغضك فأنت قليل الخبرة في مقاصد البنات وتفكيرهن وأنتِ تعلمين تمام العلم ان القلب لا يهوى سواكِ ولا يهتم بغيركِ ولا ينظر الى كل نساء الكون دونكِ ...
¥ لا تفعل ذلك مرة أخرى وغير مسموح لك ام تحتفظ بأرقام أي بنت الا رقمي فأنا لا اطيق ذلك واعتبره خيانة اعاقب عليها اشد من العقوبة في قانون العقوبات العراقي ...!
* سمعاً وطاعة سيدتي ...
¥ نعم أنا السيدة الأولى في حياتك ...
ولا أرتضي بغير ذلك ...
وحبي لك ليس بلا ثمناً ...
وخير الاثمان التي يمكن لك ان تقدمها لي ان تكون مخلصاً في تصرفاتك وتعاملك وحتى في خيالك ...
فأنتِ لي وأنا لكَ ...
وحبنا سيكون أبدياً ...
بأذن المولى عز اسمه وتقدست آياته العظمى !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟