ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8242 - 2025 / 2 / 3 - 14:17
المحور:
الادب والفن
بقلم : د . ادم عربي
تكبرُ الطفولةُ بينَ يديْكَ
فتتركُنِي أجيءُ إليكَ
وأنتَ لا تفهمُ ما تفهمُهُ
الشحاريرُ لتُغَنِّي
تصغرُ الرجولةُ بينَ يديَّ
فأتركُها تجيءُ إليّ
وأنا لا أفهمُ ما تفهمُهُ
النواضيرُ لتُمَنِّي
تقولُ البراءةُ ما لمْ تسمعْ
ليكونَ ذنبُكَ
ويكونَ حقُّ العقابِ
الحبَّ ليسَ انتقامًا منكَ
أو ثأرًا لقلبي
تقولُ الخطيئةُ ما لم أسمعْ
ليكونَ ذنبي
ويكونَ حقُّ العقابِ
التلبُّسَ ليسَ مفاجأتَكَ لي
أو حثَّكَ على استسلامي
تعاني الفتاةُ التي صرتُهَا
من صيرورَتِكَ معها
فأنتَ تراها ولا تراها
وهي تراكَ مِنْ عينيكَ
في عينيها
هل أقولُ للقمرِ أنْ يقولَ لكَ
ما في قلبي من شجون؟
أخافُ على القمرِ
مِنْ حزنِهِ عليَّ
أنْ يصابَ بالجنون
هل أمزقُ فساتيني في الشمسِ لتدري؟
أخافُ على الشمسِ مِنْ غضبِهَا
لأجلي أنْ تحرقَ الأرضَ
ومنْ عليها فمنْ يدري؟..
#ادم_عربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟