سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 02:56
المحور:
الادب والفن
أُحِبُّكِ عُذوبَةً،
فَرَاشَةً لَكِ، فَرَاشَةً لِي.
أُحِبُّكِ عَذَابًا،
طَعْنَةً لَكِ، طَعْنَةً لِي.
أُحِبُّكِ كَفَّ القَدَرِ،
يَشْهَقُ شَقَائِقُ النُّعْمَانِ،
يَزْفِرُ التَّغْرِيدُ.
أُحِبُّكِ نُورَ النُّورِ،
أُحِبُّكِ هَمْسًا،
لِتَهْجُدَ الرُّؤْيَا في الدَّيْجُورِ،
والعَالَمُ السَّحِيقُ يَقُودُهُ نَجْمُ القُطْبِ.
أُحِبُّكِ المَقْدُورَ،
أُحِبُّكِ المَوْعُودَ،
يَسْتَشْرِينِي،
المَوَاعِيدُ في حَقِيبَةِ رِجَالِ الأَعْمَالِ.
مَوْلَاتِي،
سَنَتَعَاقَبُ،
الرَّمَادُ وَالجَمْرُ،
الثَّلْجُ وَالنَّارُ،
فَلَا يُخَامِرَنَّكِ الشَّكُّ،
دَعِي الأَجْفَانَ مُنْفَرِجَةً عَلَى السَّعَةِ،
كَالشِّفَاهِ المُنْتَظِرَةِ:
قُبْلَةً،
أو؛
بَيْرُوتَ، عَامَ 1975
سَتَكُونِينَ لِي صَبَاحًا،
وَأَكُونُ لَكِ،
انْسِكَابَ اللَّهَبِ،
يَذْرِفُهُ النَّايُ.
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟