أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - المهاجرون والأنصار في غزة














المزيد.....

المهاجرون والأنصار في غزة


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8236 - 2025 / 1 / 28 - 20:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا لها من مشاهد مؤثرة جدا تلك التي تجمع الآلاف من "المهاجرين" الفلسطينيين باخوتهم "الانصار" الذين سلموا من بطش الدولة العبرية المارقة. التي سعت بكل وسائل القتل والدمار والترويع، الى تحويل وطنهم (قطاع غزة) الى خرائب ومقابر جماعية لا تصلح للعيش حتى بشكله البدائي المتعارف عليه.
اليوم، يعود المهاجرون الفلسطينيون إلى "المهجر" الاصلي وهو وطنهم الذي حولته اسرائيل الى سجن مترامية الأطراف ومارست فيه جرائم تفوق الخيال. وفي هذا الوطن "المهجر" عاد آلاف من الفلسطينيين إصرارا منهم على أن الوطن, مهما كانت ظروف العيش فيه قاسية وصعبة جدا، لا بديل له. لا يباع ولا يهجره أهله المتمسكون به حتى الموت. بل حتى ما بعد الموت !
عودة الآلاف إلى شمال القطاع، ومشيا على الأقدام، يبعث برسالة تحدي وغضب شديدة اللهجة إلى حكومة الاحتلال الصهيوني والى الرئيس الامريكي ترامب. صاحب فكرة "التهجير القسري" لسكان غزة. ونص تلك الرسالة يقول لهم: "مهما فعلتم, ومهما بلغت خططكم الشيطانية من قسوة واجرام، فلن تنجحوا في مسعاكم الجهنمي ابدا. وان آمالكم بتحقيق ذلك سيكون مصيرها الفشل الذريع. فطالما نحن ملتصقون بالارض، ارضنا الفلسطينية، فمن المستحيل عليكم وعلى امثالكم اقتلاعنا منها".
لقد رأى العالم اجمع استقبال الانصار" ممن بقي في غزة، بالزغاريد والهلاهل والعناق ودموع الفرح، اخوتهم المهاجرين.
وحتى لو كان قدر الفلسطيني هو الترحال
والهجرة والنزوح من مدينة إلى أخرى ومن فرية إلى ثانية ومن حارة مدمرة إلى زقاق مليء بالانقاض ومخلفات الحرب، فان ذلك لم يمنع آلاف الفلسطينيين العائدين الى شمال غزة، من الغناء والرقص والهتاف باعلى اصواتهم:
"جنّة...جنة..جنّة
جنّة يا وطنا !".
وقد اوصلوا صوتهم الهادر هذا الى أسماع شياطين واشنطن وابالسة تل ابيب.
فالفرح ليس ممنوعا على الفلسطيني مهما تكالبت عليه ذئاب الدول "المتحضرة" زورا وبهتانا..



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبعُ بقراتٍ عِجاف تنتظر زيلينسكي
- بداية العصر الذهبي لدولة اسرائيل
- هدنة مؤقتة لالتقاط الأنفاس !
- فردوس غزّة وجحيم ترامب !
- العجلة من الشيطان يا جولاني
- نظرة حب طائشة اصابت الهدف مباشرة
- إلى من لا يهمّهم الأمر: لا تكرّروا أخطاء العراقيين
- من فاز بحصّة الاسد ؟
- حتى انت يا اردوغان !
- آخر تصريح لجو بايدن: نارهم تاكل حطبهم !
- كفّوا عن التضامن معنا...فقد أُصِبنا بالتخمة
- استراحة محارب في حقل من الألغام
- صاروخ واحد هزّ اراكان حلف الناتو
- لا تفرحوا كثيراً...لن يعتقلهم احد ابداً !
- امريكا العمياء لا ترى إبادة جماعية في غزّة !
- خذي ما تبقى منّي دون مقابل
- هكذا تكلّم جو بايدن : -انا صهيوني فاذن انا موجود !-
- قمّة في الرياض وموت ودمار في غزّة
- ترقّبوا فلم الانتقام: بطولة دونالد ترامب !
- لماذا اختارت امريكا الوسواس الخنّاس دونالد ترامب؟


المزيد.....




- -هتوحشيني يا سمسم-.. أحمد الفيشاوي يرثي والدته سمية الألفي
- موسكو تعلن إحراز -تقدم بطيء- وتتهم دولًا بعرقلة مسار المفاوض ...
- اشتباكات في حلب بين القوات الحكومية و-قسد-.. واتهامات متبادل ...
- فرضية تورط إسرائيل.. ما السيناريوهات التي يتناولها كتاب -رائ ...
- الولايات المتحدة: هل بدأت معركة خلافة ترامب في 2028؟ وما هي ...
- اعتبروه مسيسا.. انتقادات لقرار الحكومة إغلاق إذاعة الجيش الإ ...
- قسد تصعّد في حلب والحكومة تتهمها بمحاولة فرض الأمر الواقع
- 5 أسئلة تشرح الاشتباكات بين القوات السورية وقسد في حلب
- أحكام بالسجن لـ1300 سنة.. السلفادور تضع نهاية لأخطر عصابات ا ...
- مصير مقلق لاتفاق -10 مارس- بين الشرع وعبدي


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - المهاجرون والأنصار في غزة