أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - العجلة من الشيطان يا جولاني














المزيد.....

العجلة من الشيطان يا جولاني


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8209 - 2025 / 1 / 1 - 01:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدات الإدارة الجديدة في سوريا باتخاذ خطوات لا تبشر بالخير حسب ما ينشر في وسائل الاعلام.. وبديهي ان اى خطوة غير مدروسة بعناية قد تتحوّل الى حجر عثرة من العيار الثقيل في طريق "العهد الجديد" الذي انتظره السوريون على احر من الجمر. وقد يفوت الاوان كثيرا قبل التخلص من تبعاتها او تجنّب تاثيراتها الجانبية..
لقد اثار جدلا واسعا بين السوريين قرار "رفع الرتب العسكرية لأكثر من خمسين ضابطا" ومنهم صباط اجانب. وتراوحت هذه الرتب بين عميد وعقيد ولواء. وشملت وزير الدفاع الحالي. ويحصل هذا قبل أن يمر شهر واحد على سقوط نظام بشار الاسد. والظاهر ان هذه الخطوة او القرار جاء من اجل " ترضية" أطراف مختلفة وتقديم الشكر لها على شكل رتب ومناصب عسكرية لضمان الولاء التأم لنظام احمد الشرع الجولاني وحكومته.
أن تدشين عهدا جديد انطلاقا من القوى العسكرية ليس أمرا صائبا مها كانت التبريرات، خصوصا وأن الأمن والاستقرار في سوريا ما زالا بعيدين عن الواقع اليومي المعاش. وما زالت " فلول" النظام السابق تشكّل خطراً على الوضع الداخلي. وما زال الصراع المسلّح مستمرا بين قوى الإدارة الجديدة والفصائل الكردية التي تأبى التخلي عمّا كسبته في السنوات الأخيرة . وقد يتسبّب هذا الصراع، أن لم يجد الحلول المناسبة له، في تعميق الشرخ في داخل المجتمع السوري ممّا يشكّل ذريعة "مشروعة" لدخول قوى إقليمية على الخط.
ومن ناحية أخرى، ثمة امور كانت لها بكل تأكيد اولوية في الوضع السوري اكثر من عملية ترفيع ضباط ومنحهم مكاسب ومناصب جديدة قبل أن يلمس الشعب السوري لمس اليد إيجابيات النظام الجديد.
هناك مخاوف كثيرة وتساؤلات مختلفة حول مجمل الوضع السياسي والاجتماعي في سوريا. والأسابيع أو الأشهر القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت. وقد لا تكون جميع هذه المفاجآت سارّة. ومثال العراق، بعد زوال النظام السابق، جعل الناس في كل مكان تنظر بعين الريبة والشك لكل ما يجري من حولها من تطورات واحداث متسارعة تشارك فيها دول خارجية، كتركيا مثلا، لها أجندتها الخاصة ولديها أوراق ضغط كثيرة سوف تجعل من احمد الشرع الجولاني واليا عثمانيا في دمشق يتلقى أوامره مباشرة من السلطان التركي رجب طيب اردوغان.
ومن غير المستبعد أن تصبح سوريا مجموعة "ولايات" عثمانية أو امركية أو كردية أو اسرائيلية. يجمهعا جامع واحد، ليس الجامع الأموي طبعا، وانما الرغبة الجامحة في تمزيق جسد الدولة السورية والاستحواذ على كل خيراتها وثرواتها سواء كانت فوق الارض ام تحتها...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة حب طائشة اصابت الهدف مباشرة
- إلى من لا يهمّهم الأمر: لا تكرّروا أخطاء العراقيين
- من فاز بحصّة الاسد ؟
- حتى انت يا اردوغان !
- آخر تصريح لجو بايدن: نارهم تاكل حطبهم !
- كفّوا عن التضامن معنا...فقد أُصِبنا بالتخمة
- استراحة محارب في حقل من الألغام
- صاروخ واحد هزّ اراكان حلف الناتو
- لا تفرحوا كثيراً...لن يعتقلهم احد ابداً !
- امريكا العمياء لا ترى إبادة جماعية في غزّة !
- خذي ما تبقى منّي دون مقابل
- هكذا تكلّم جو بايدن : -انا صهيوني فاذن انا موجود !-
- قمّة في الرياض وموت ودمار في غزّة
- ترقّبوا فلم الانتقام: بطولة دونالد ترامب !
- لماذا اختارت امريكا الوسواس الخنّاس دونالد ترامب؟
- حان موعد تشييع الضمير الانساني إلى مثواه الأخير
- الانتخابات الامريكية، ديمقراطية الشكل إمبريالية المضمون
- زيلينسكي وعقدة النصر المستحيل
- خلطة العطّار : السماء عراقية والسيادة أمريكية والانتهاكات صه ...
- ضربة ام ضرطه بسوگ الصفافير ؟


المزيد.....




- -لا زال يتحرك في فمي-.. تجربة لا تُنسى في أكبر سوق للمأكولات ...
- -بدا وكأنه مشهد فيلم-.. سيارة تتسبب بإصابة زبائن بعد صدمها و ...
- أسد يهرب من قفصه ليهاجم سيدة وأطفالها بلحظات مرعبة.. شاهد ما ...
- الشوكولاتة: من -طعام إلهي- إلى -مال ينمو على الأشجار-
- شقيقة رونالدو تكشف سبب غياب شقيقها عن جنازة جوتا
- بيان الملتقى الوطني لدعم المـقــاومة وحماية الوطن
- ميديا بارت: القوات الكردية متهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الشعب. ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في اليمن والحوثيون يردون بإطلاق ...
- عندما يكون الوزير إنسانا أولا.. رائد الصالح في وجه حرائق الل ...
- جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - العجلة من الشيطان يا جولاني