أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - هدنة مؤقتة لالتقاط الأنفاس !














المزيد.....

هدنة مؤقتة لالتقاط الأنفاس !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8229 - 2025 / 1 / 21 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(وما الحرب الّا ما علمتُم وذفتمُ - وما هو عنها بالحديثِ المُرجّمِ)

ربما وضعت الحرب أوزارها في غزة، ولو إلى حين. لان اتفاق الهدنة الذي تم بضمانة امريكا وقطر ومصر لا زال في نظر الكثيرين هشا ويمكن انهياره في المرحلة الثانية منه. فليس معروفا عن الكيان الصهيوني أنه يحترم المواثيق والتعهدات والقرارات الدولية أو الالتزام أمام أطراف أخرى فاعلة. وليس لديه خطوط حمراء على الصعيد السياسي والأخلاقي. فكل شيء بالنسبة له مباح ! وبالتالي فأن هذا الكيان الذي مارس ابشع أنواع الجرائم بحق الفلسطينيين في غزة قادر، باعتباره مدلّل امريكا الاول، أن ينسف اتفاق الهدنة لاي سبب كان. وربما يختلق الحجج والاعذار لكي لا يمنح الفلسطينيين فرصة مؤقتة لالتقاط الأتفاس والتعبير عن فرحهم وسعادتهم بعودة اسراهم ومعتقليهم من غياهب سجونه البغيضة. لا توجد دولة في العالم، باستثناء دويلة اسرائيل، لديها هذا العدد الكبير من النساء و الاطفال يقبعون في سجونها بلا محاكمات وبتهم باطلة.
أن دويلة اسرائيل خرجت من هذه الحرب وهي تعاني من أعراض الفشل والهزيمة والإحباط بالرغم من كل جبروتها وتفوقها العسكري الهائل. وأظهرت للعالم أجمع عمق نواياها العدوانية وغريزتها الهمجية الساعية دائما للقتل والتدمير. وكشفت عن ملامحها الصهيونية العنصرية البشعة. وعجزت تماما، وهذا هو سبب فشلها الذريع، في تحقيق أي من أهداف حربها العدوانية على الشعب الفلسطيني. وبطبيعة الحال لا ينكر أن دويلة اسرائبل قامت بقتل واغتيال العديد من قادة وكوادر حركة حماس. ولكنها بالمقابل دفعت ثمنا باهضا على جميع المستويات.
وتبقى المشكلة في الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الصهيوني. فإذا كانت امريكا، وهي أحد الضامنين، قلبا وقالبا مع دويلة اسرائيل فما الذي تستطيع عمله دولة قطر أو مصر في حالة تمرّد اسرائيل كعادتها على كل ما تم الاتفاق عليه؟
أن لدى امريكا الكثير من أوراق الضغط القوية. فهي دولة امبربالية متعطشة للهيمنة على خيرات وثروات العالم. وللتأكيد على هذا الجانب فإن الإدارة الأمريكية الجديدة هي عبارة عن "نادي للاثرياء" يقود دولة عظمى.
فيا ترى ماهي الضمانات التي سوف تقدمها مصر وقطر لتنفيذ "اتفاق الهدنة"بشكل سليم ودون لف ودوران من قبل حكام تل ابيب؟
و اليوم، تتحدث وسائل الإعلام عن آخر "انتصارات" الكيان الصهيوني" على الشعب الفلسطيني الاعزل، وتلخصها كما يلي:
أكثر من ١٦٠ الف قتيل وجريح ومصاب..
- تدمير ٧٠ بالمئة من الطرق
- ٣٥٠ الف طن من النفايات في معظم مناطق غزة.
- آلاف الشهداء ما زالت جثثهم تحت الانقاض.
- تدمير اكثر من سبعين بالمئة من المباني والمساكن والبنى التحتية والمؤسسات الخدمية الآخرى.
ومع ذالك ياتيك واحد ابن عاهرة (حشاكم) كالمخرف جو بايدن، ويقول لك لا مؤشرات على وجود إبادة جماعية في غزة !
والسبب، كما يعرف الجميع بسيط جدا وهو أن المجرم يهودي صهيوني. ويملك الحق المطلق، من آلهة الأرض امريكا، بان يرتكب ما يحلو له ويطيب من الجرائم والمجازر بحق الآخرين. ثم ينجو من العقاب بكل سهولة !



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فردوس غزّة وجحيم ترامب !
- العجلة من الشيطان يا جولاني
- نظرة حب طائشة اصابت الهدف مباشرة
- إلى من لا يهمّهم الأمر: لا تكرّروا أخطاء العراقيين
- من فاز بحصّة الاسد ؟
- حتى انت يا اردوغان !
- آخر تصريح لجو بايدن: نارهم تاكل حطبهم !
- كفّوا عن التضامن معنا...فقد أُصِبنا بالتخمة
- استراحة محارب في حقل من الألغام
- صاروخ واحد هزّ اراكان حلف الناتو
- لا تفرحوا كثيراً...لن يعتقلهم احد ابداً !
- امريكا العمياء لا ترى إبادة جماعية في غزّة !
- خذي ما تبقى منّي دون مقابل
- هكذا تكلّم جو بايدن : -انا صهيوني فاذن انا موجود !-
- قمّة في الرياض وموت ودمار في غزّة
- ترقّبوا فلم الانتقام: بطولة دونالد ترامب !
- لماذا اختارت امريكا الوسواس الخنّاس دونالد ترامب؟
- حان موعد تشييع الضمير الانساني إلى مثواه الأخير
- الانتخابات الامريكية، ديمقراطية الشكل إمبريالية المضمون
- زيلينسكي وعقدة النصر المستحيل


المزيد.....




- هل الضربة قاضية؟.. ماذا نعلم عن وضع جوهرة أهداف إسرائيل بضرب ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا للإيرانيين بالفارسية (صورة)
- -وادي إيزار-.. لماذا تجتذب ميونيخ الشركات الناشئة؟
- ردا على احتجاز سفينة -مادلين-.. ماليزيا تعلن تحضير -أسطول ال ...
- حوالي 2000 سائح روسيا -عالقون- في الإمارات  
- -مهر-: حريق مستودع -شهران- للنفط جنوب طهران بات تحت السيطرة ...
- لبنان والأردن يفتحان الأجواء والعراق وسوريا يغلقان
- محللان: إسرائيل تبحث عن الصورة وإيران تحاول ترسيخ معادلة جدي ...
- قاض أميركي يرفض الإفراج عن محمود خليل
- إسرائيل تدعو الإيرانيين لإخلاء منازلهم قرب المفاعلات النووية ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - هدنة مؤقتة لالتقاط الأنفاس !