( موت رحيم)

محمد رسن

الحوار المتمدن-العدد: 8233 - 2025 / 1 / 25 - 11:25
المحور: الادب والفن
    

وجعي أكثر حدة من الرعب
يزورني بكامل أناقته يغزوا ثناياي
يمتص دم الحياة من عروقي بفعل طعناته الطازجة
اتحسسه بعمق فريد
أرسم له في مخيلتي وجهاً شاحباً واحيانا متورداً
امنت بوجوده فهو يرافقني اينما حللت
ينهش بجسدي وانا الآخر انهش الحياة ببسالة المهزوم من الحرب
لم يعد يخيفني
أنه يشبهني صاخب، هادئ، غامض، متمرد،
بهيئة طير أليف حط بين طيات قلبي الهارب من الصيادين القتلة!
لا تقلق ياصاحبي ولا اتضجور أن اجهزت على روحي
فهناك في الجهة الأشرس من العالم أأمن؟!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل