أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - ذات الرِّداء الأصفر














المزيد.....

ذات الرِّداء الأصفر


اسطيفان هرمز
كاتب

(Estivan Hermez)


الحوار المتمدن-العدد: 8229 - 2025 / 1 / 21 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


ذات الرِّداء الأصفر .

فًجأةً وجدت نفسي داخل ذلك البناء الواسع ، كأنه احد المولات ، بباحه كبيرة وباعمده رخاميه عاليه تلف حول ممر ذلك الفناء المقبب بقبه زجاجية تسطع من خلاله اشعة الشمس الذهبيه فتبعث دفأ في النفوس قبل الأجساد .
.على الجدار المقابل هناك شاشه عملاقه بطول وعرض الجدار تتغير فيها الوان الزهور الحمراء إلى صفراء على مدار الساعه .
لاحظت فتاتين شابتين بعمر الزهور . إحداهن ممتلئه الجسم ذو عينان سوداوان واسعتان كأنها عينا غزال ، تردي بنطال أسود عريض وقميص ابيض تحت يلك اسود .
اما الاخرى فكانهأ أميرة جاءت من بلاط الملوك والسلاطين بردائها الأصغر الطويل ،
كانتا تتحدثان بفرح عظيم عما يعرضه قسم من تلك الشاشه العملاقه من اعلان لكريمات بشرة الجسم .

بصوت عالي قالت ذات الرداء الأصفر.. نعم هذا يليق بواجهة محلي الجديد الذي ساملؤه من هذه الكريمات .
اقتربت مني تلك الاميره صاحبه الرداء الأصفر وذات الشعر الأشقر الطويل المنسدل على ذلك الجسم الممشوق والخصر الاهيف برشاقه ملفته للنظر ، لها عينان زرقاوان كانهما البحر ، ووجه كأنه يوم اكتمال البدر .

. ،امسكت بيدي تُجرجرني خلفها كطِفل يأبى مجاراة امه .
ضغطتُ على راحة يدها التي وضعتها براحة يدي بنعومه الحرير .
فقلت إلى اين. ؟
لم تجب ولو بحرف. بل دفعتني أمامها وهي تنظر الي من الخلف .
فمشيت متبخطرا بأنفه مبالغ بها . وكلاهما بصوت واحد . قالتا ...
واااااو. ماهذا. إنه رائع. . وعند ١النهايه تراقصت مازحا.. وقلت....
هل اعجبتكما ؟
.
أجابت الأميره.... بشكل مذهل. ..
هل لي أن اصورك وانت تمشي .؟؟

. وهل انا مودل أم عارض ازياء.اعمل لديك؟ قلت .

قالت الاميره . بنظرة فيها شيء من التغنج ..نعم. ولم لا..
.
وهل يرفض من اغتوى !! ؟؟
فمشيت مرة أخرى في ذلك الممر الممتد مع تلك الأعمده الرُّخاميه. وهي تصوّر مشيتي بالموبايل . ثم قالت ببهجه كبيره. ، انت مذهل...!!!! .
قلت مبتسما .. شكرا. . ثم اقتربت منها متسائلا ، هل يمكن ان احصل على تلك الصور لو سمحتي. . ؟؟

بكل سرور. قالت ... سأرسلها لك حتماً .

. وعند النافورة التي تتوسط باحة المكان ،اخذت الاميره الساحره تُمازح الاطفال وتشاطرهم مرحهم ..

دنت مني ثم ناولتني قصاصةً ورقيه رَسَمَتْ داخلها دائره قائله. .
اكتب رقم هاتفك هنا لارسل لك الصور .

اخذتُ الورقة بلهفه حالم ، وهممت بكتابه رقم موبايلي ، فأذا به يرن لأصحو عند الخامسة وخمسة وأربعين دقيقه فجرا.
وقبل صياح الديك . 😒



#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)       Estivan_Hermez#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحن التفاهه
- شموخ نخله
- انتظار
- الفاتورة
- اول لقاء
- اول لقاء..
- الكنيسة في زمن الفردانية: كيف نحافظ على الشعور بالانتماء؟
- بوابة المجد
- الأسس النظرية للمجتمع القومي
- همس القلوب
- وهن الكبرياء
- المحتوى الهابط
- الأعلام والحضارة.
- الإنتماء القومي: شُعلة تُضيء دُروبنا
- هذا كتابي فإقرأوه
- بهاء الاعرج * قصه قصيره
- خيانة الأوطان جرح غائر في جسد الوطن
- شعر شعبي
- مهلا يا وطن
- الاطلال


المزيد.....




- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - ذات الرِّداء الأصفر