أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1251














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1251


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1791 - 2007 / 1 / 10 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الرايات الدينية كثيرة لكن رصاص الميليشيا هو المسموع ..!
سيدي ومولاي آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله
أظن انه لا يوجد تقليد معتدل في دواوين وكلائكم ومستشاريكم وخبراء الحوزة والمرجعية لاستقبال نماذج من الناس البسطاء من المواطنين العراقيين لذلك فانا مضطر لمخاطبتكم برسالة مفتوحة عسى أن يتكرم احد وكلائكم بإيصال بعض مضمون هذه الرسالة إليكم أن كان هذا الوكيل يؤمن حقا أن الدين الإسلامي قد قام ، في الأصل ، من اجل تحرير الإنسان من الجهل والبغي والقضاء على الاستبداد مهما كان نوعه ومهما كان الرجال القائمين به يرتدون من ملابس أو عمائم أو حجاب أو يدعون من أفكار وحجج .
أنا اعرف جيدا أن شخصكم الكريم متفرغ عن كل شكل من أشكال التعالي والكبرياء وعن مباهج الحياة ، وان وقتكم الثمين في غرفتكم البسيطة الخالية من الستلايت والموبايل وكل أنواع التكنولوجيا المنزلية الأخرى تجعلكم في حال بعيد عما يجري بين الناس البسطاء المنكوبين بشتى أنواع النكبات لأنكم متجهون بوقتكم كله إلى دين الله والى عبادة الله للدعاء بالوقوف إلى جانب المستضعفين في الأرض ومنهم المستضعفين في ارض العراق .. ولا بد أن أقول لكم أن ما يصلكم من أخبار ومعلومات من صحبكم الكثير ليس هو كل الحقيقة ، بل يصلكم فقط ما يحلو لهم من مقال واستبدال ..! أما عن أسباب كسر عظام الناس كل يوم ومن هو كاسرها ، وعن الآلام المتصاعدة في صدور الناس ، وعن اختفاء البسمة من وجوههم ، وعن الأطفال الجياع العراة ، وعن اختطاف النساء واغتصاب العذارى ، فلا يصلكم من أخبارها شيء لأن المحيطين بكم يلملمون ما يشاءون حسب هواهم وحسب الريح التي يقبلون بها .
الوضع كله منقلب اشد الانقلاب خارج بيتكم التقيّ ، يا سيدي ، وخارج الدائرة المحيطة به ..! والمياه تملأ أفواه الناس فيصمتون لا يستطيعون أن يقولوا بما يجب أن يقال لكم لان القصف عنيف و لأنهم يخافون من الميلشيا المسلحة القادرة على تهشيم سقوف المنازل فوق رؤوس من يقول الحق تحت ضوء الشمس . لذلك اسمحوا لي أن أقول لكم بما هو مكنون في صدور الكثيرين من أبناء الشعب الذين تصلني رسائلهم يوميا وهم يتساءلون كيف ولماذا تنفتح أبوابكم على مصراعيها أمام استقبال السيد مقتدى الصدر بينما هي مغلقة تماما بوجوه الناس الآخرين من غير رجال الحكومة وبعض قادتها . مقتدى الصدر ، يا سيدي ، الذي قابلتموه في يوم عيد الغدير أو بعده هو رجل مترع بالسياسة المغامرة وبنار أسلحة ما يسمى بجيش المهدي وهو يعتمد في نهجه السياسي على الخواء الفكري الشاحب عبر أقوال ضارية عن الحق والعدالة والاستقلال وعن حماية الناس وعن قرب ظهور المهدي المنتظر ليقود جيشه الرهيب المسلح بكل أنواع الأسلحة الأجنبية التدميرية ..!
قيل في الأخبار أنكم والسيد مقتدى تباحثتم في أمور الأمن بالعراق وهذا أمر حسن فالوضع الأمني بحاجة إلى أن يكون برعاية واهتمام كل مواطن عراقي نبيل يهمه أن يتوقف التهام الشارع لأرواح الناس وان يتوقف ارتفاع معدل بؤس البؤساء العراقيين وان يتوقف ضياع المزيد من النساء العراقيات وان لا تتحول ارض الرافدين الكريمة إلى ارض يباب .. وقد راودت العراقيين بعد هذا اللقاء الأمني أحلام كبرى هي أن تدعو سيادتكم بصريح العبارات إلى حل الميلشيات فورا لأنها كانت وما زالت هي المطارد الأكبر للأمن والسلام وهي المسئولة الأولى عن تحويل العراق إلى قفار موحشة .
استميحكم عذرا يا سيدي السيستاني لأقول لكم أن الكثير من العراقيين كانوا وما زالوا يتطلعون إلى آية الله العظمى ، إليكم سيدي ، أن تقولوا كلمة شجاعة علنية مدوية قادرة على إعادة خيول الميلشيات الجامحة إلى مساجد التربية والتعليم بأبسط المبادئ الإسلامية والدينية فلقد أوجدت هذه الخيول ظلالا وحشية في رحاب بلادنا ، زرعوا فيها الرعب الذي جعل كل عراقي لا يعرف هل يحيا غدا أم يفنى أم جميعهم ملاقون حتفهم ..؟
قولوا كلمتكم العلنية كي لا يعاني شعبنا الذي كرمكم مزيدا من ضراوة العيش .. وإذا ما دارت العجلة غدا حين يتبدل حال النهار العراقي ، يوم لا ينفع جاه ولا مال ولا بنون ، فسيلعن التاريخ كل الصامتين لأنه لا شيء يبقى كما كان .. ! ولأنني لا أريد أن أكون من الصامتين الملعونين تقبلوا صوتي البعيد ارفعه لكم عبر الأرخبيلات المتجمدة بصواعق ما يجري في بلادنا التي لا تقتات ، في هذا الزمان ، غير الدماء وصمت الصامتين ..!
*********************
بصرة لاهاي في 9 – 1 - 2007



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1250
- مسامير جاسم المطير 1249
- مسامير جاسم المطير 1248
- سيداتي سادتي : لقد اعدموا صدام حسين ..!
- مسامير جاسم المطير 1244
- اكبر غلطة في حياة الشعب العراقي : صدام حسين ..!!مسامير 1245
- المصائب تقع في المنطقة الحمراء لذلك يسهر الوزراء بالمنطقة ال ...
- عن زوابع بني الدردبيس في البرلمان الحسيس ..‍‍ !!مسامير 1242
- مات نجيب محفوظ وظلت أبواب جهنم مفتوحة لتلتهم أولاد حارتنا .. ...
- المندائيون محرومون حتى من صمت قبورهم ..!!مسامير 1240
- مسامير جاسم المطير 1239
- مسامير جاسم المطير 1238
- مسامير جاسم المطير 1237
- مسامير جاسم المطير 1236
- مسامير جاسم المطير 1234
- لكي نحب بلادنا علينا أن نحب أغانينا أولا ..!!مسامير 1233
- الاختطاف في الواقع و السينما ..
- الأغنية كالماء والهواء يمكن أن تكون ملوثة ..!مسامير 1232
- مسامير جاسم المطير 1231
- فاروق لا تتعجب .. فاروق لا تتراجع .. فالأرض تدور..!مسامير 12 ...


المزيد.....




- استجاب لنداء بالقرب من مكان تواجده.. شاهد كيف أنقذ ضابط شخصً ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: المعركة الخفية.. ملء فراغ السلطة في ...
- زاخاروفا تنشر رسائل روزفلت عن النصر في الحرب العالمية الثاني ...
- إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية -غير القانونية- وتشكك ...
- تعرض سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة لهجوم قبالة مالطا
- ما رسائل حكومة لبنان لحزب الله وحماس؟
- أمين عام -الناتو- يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لض ...
- السفارة الروسية لدى إيران تفتتح حديقة تذكارية تكريما لضحايا ...
- مصر.. القبض على -رورو البلد- بتهمة نشر الفسق والفجور
- الجيش الروسي يدمر معقلا للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي (في ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1251