أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1248














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1248


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1785 - 2007 / 1 / 4 - 13:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قليل يقرؤون .. كثير يجهلون ..!!
من ملاحظاتي على الكثير من الأصدقاء العراقيين في الدول الأوربية ، المثقفين وغير المثقفين ، المتعلمين وغير المتعلمين ، الحزبيين وغير الحزبيين ، السياسيين وغير السياسيين ، أنهم لا يملكون مكتبات في بيوتهم ، أو أنهم يملكون بعضا من الكتب التي حصلوا عليها بطريق المصادفة أو حتى السرقة ، وبأقل الاحتمالات أنهم يستعيرون كتبا لا يعيدونها إلى أصحابها ..! أما الشبان العراقيون فأنني استطيع القول أنهم ما عادوا يعرفون الكتب العربية ..! أما المرأة العراقية في المنافي جميعها فأن 99و99% منهن نسين الحروف العربية ولم يتعلمن بعد قراءة الكتب بلغاتها الأوربية ..! رغم أن جميع هؤلاء يرون بأم أعينهم في باريس ولندن وهولندا والسويد وألمانيا وغيرها أكثرية الأوربيين الجالسين في القطارات أو الباصات والمترو والترام والطائرات يمسكون بأيديهم كتبا صغيرة الحجم أو متوسطة يقرؤونها من الغلاف إلى الغلاف ثم يتركونها على المقاعد إن كانت من نوع الصغير الحجم أو يعيدونها إلى حقائبهم اليدوية إن كانت من نوع أكبر ليحتفظوا بها مخزونة في مكتبة البيت ..!! هذه العادة ليست جديدة على الأوربيين والأوربيات فقد كنا نتجول سائحين في الدول الأوربية ، الشرقية أيام الاشتراكية ، وفي جميع البلدان الأوربية الرأسمالية لنجد كثيرا من الكتب متروكة على المقاعد بعد الانتهاء من قراءتها ..!
أكثرية العراقيين في المنافي ، الآن ، نسوا عناوين الكتب الكلاسيكية التي كانت تغزو مكتبات بغداد ولم يعودوا يعرفون شكسبير وموليير وشارل ديكنز ومكسيم غوركي وفكتور هيجو وأجاثا كريستي وكل الأسماء الخالدة في الفكر الإنساني كما لم يعودوا يتذكرون كتب طه حسين وسلامة موسى وعلي جواد الطاهر والدكتور علي الوردي والزهاوي ..! أما الكتب الحديثة مثل ( الجبروت والجبار؛ تأملات في السلطة، والدين، والشؤون الدولية لـ مادلين أولبرايت ) وهو متوفر باللغتين الانكليزية والعربية أو كتاب عربي مثل (حصار الزمن ) للدكتور حسن حنفي الذي يتناول فيه : الوضع العربي الراهن والموقف الحضاري الذي تعيشه الثقافة العربية المحاصرة في الزمن بين الماضي والحاضر والمستقبل. الماضي يشدها إليه وتعيش فيه، والمستقبل ترنو نحوه ويشدها إليه، والحاضر لا تعرف كيف تشخصه إجابة على سؤال: في أي مرحلة من التاريخ نحن نعيش...؟ لا يمكن فك حصار الزمن إلا بعد إعادة بناء الماضي للتحرر من أسره، وأخذ موقف من المستقبل بدلاً من التسرع نحوه، وتحليل الواقع المباشر ..الخ فأن مثل هذه الكتب الحديثة لم يسمع بها ربعنا أصلا ..!
يمكنني القول الجازم أيضا ــ نتيجة استطلاعاتي ــ أن المرأة العراقية ، السياسية وغير السياسية ، لا شأن لها حتى بكتاب من نوع ( اتركي الريجيم وابدئي الحياة ..! ) الذي يتناول صورا مختلفة للمجتمع الموجود من حول المرأة العصرية وهو كتاب يحوي دراسات عن العديد من النساء ذوات الوزن الزائد اللائي قد لا تمثل سمنتهن مشكلة بقدر ما يتعرضن له من حيرة في انتقاء الأزياء ..!!
للعلم أقول أن مكتبتي الورقية الحالية تضم حوالي 600 كتاب وهي في نظري صغيرة جدا جدا قياسا لمكتبة بيتي في بغداد التي تضم مائة ألف كتاب ..! أما مكتبتي الإلكترونية الحالية فهي تضم حوالي 3000 كتاب والحمد لله وأنني أضعها تحت متناول من يرغب أو يحتاج ..!
أرجو من الله العلي القدير أن يذكّر جميع العراقيات والعراقيين أن لا تقدم في العصر الراهن بدون علم ، ولا علم من دون قراءة الكتب ..!!
*******************
• قيطان الكلام :
• ابسط أنواع السعادة أن تسمع صوت فيروز وأن تقرأ كل يوم وإلا فأنت من الجاهلين ..!!
****************
بصرة لاهاي في 3 – 1 - 2007



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيداتي سادتي : لقد اعدموا صدام حسين ..!
- مسامير جاسم المطير 1244
- اكبر غلطة في حياة الشعب العراقي : صدام حسين ..!!مسامير 1245
- المصائب تقع في المنطقة الحمراء لذلك يسهر الوزراء بالمنطقة ال ...
- عن زوابع بني الدردبيس في البرلمان الحسيس ..‍‍ !!مسامير 1242
- مات نجيب محفوظ وظلت أبواب جهنم مفتوحة لتلتهم أولاد حارتنا .. ...
- المندائيون محرومون حتى من صمت قبورهم ..!!مسامير 1240
- مسامير جاسم المطير 1239
- مسامير جاسم المطير 1238
- مسامير جاسم المطير 1237
- مسامير جاسم المطير 1236
- مسامير جاسم المطير 1234
- لكي نحب بلادنا علينا أن نحب أغانينا أولا ..!!مسامير 1233
- الاختطاف في الواقع و السينما ..
- الأغنية كالماء والهواء يمكن أن تكون ملوثة ..!مسامير 1232
- مسامير جاسم المطير 1231
- فاروق لا تتعجب .. فاروق لا تتراجع .. فالأرض تدور..!مسامير 12 ...
- الفنان هو الذي يقول سوف أموت غدرا ..! مسامير 1229
- مسامير جاسم المطير 1228
- مسرح


المزيد.....




- أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مهرجان موازين المغربي بعد ظهوره ب ...
- شكوك بعد تقرير استخباراتي أمريكي حول نتائج الضربات على المنش ...
- مسلم، تقدّمي، وابن مهاجرين... زهران ممداني يقترب من منصب عمد ...
- كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ...
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من ا ...
- إلزام الطلاب الأجانب بالعمل في الريف.. حل لأزمة نقص الأطباء؟ ...
- عاجل| أردوغان: التوتر العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل عرض ...
- ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
- ميزر صوان.. السلطات السورية تلقي القبض على -عدو الغوطتين-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1248