أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - حول تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين














المزيد.....

حول تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8225 - 2025 / 1 / 17 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ادلى وزير خارجية العراق فؤاد حسين بتصريحات تخص قضية حل الفصائل والميليشيات في العراق، وتعد هذه التصريحات هي الأولى من نوعها تخرج من مسؤول رفيع المستوى، فقد انحصرت قضية حل الميليشيات على تسريبات من هنا وهناك، وعلى مستوى محللين سياسيين او مستشارين حكوميين.

فؤاد حسين كشف ان هناك اتصالات تجري بين الحكومة والميليشيات لإلقاء السلاح ودمجهم بالمؤسسات الأمنية، وأضاف بشكل صريح انه "لم يكن من المقبول الحديث عن حل الميليشيات قبل عامين او ثلاث، بل كان من المستحيل فتح النقاش عنها"، لكن يبدو ان واقع الحال قد تغير كثيرا، وجاءت او حضرت معادلات جديدة ملزمة.

رسالة واشنطن واضحة جدا: اما ان تحل جميع الميليشيات او تنهار سلطة الإسلاميين، لا خيار ثالث؛ لسان حال واشنطن يقول لإسلاميي السلطة:

"سنترككم تنهبون وتسرقون وتخربون ما شاء لكم ذلك، بمقابل لا نريد وجود ميليشيات"، القوى الإسلامية تضحي بكل شيء من اجل بقائها في السلطة، لهذا فأن فؤاد حسين أكد بشكل لا لبس فيه من انه قد: "بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه المجموعات بإلقاء أسلحتهم".

ان الرحلات التي يقوم بها السوداني بين طهران ولندن هي في جزء منها تخص هذه القضية، ان لم نقل انها تشكل الجوهر الفعلي لزيارته، انها صياغة ترتيبات جديدة لوضع العملية السياسية.

فؤاد حسين كشف عن الخيارات المطروحة امام السلطة لقضية حل الميليشيات وهي ثلاث:" تشمل تحول الفصائل إلى أحزاب سياسية، أو دمج أفرادها في القوات المسلحة العراقية، أو انسحابهم من المشهد السياسي والعسكري بالكامل"؛ هذه الخيارات جميعها مميته للميليشيات وقادتهم، لكنهم حتما سيقبلون بها، لأن القضية تتعلق بمصير العملية السياسية والنظام بشكل كامل. الامريكان لا يريدون من الان وصاعدا المعادلة القديمة "حزب سياسي- ميليشيا"، لا يريدون ان يروا قوى مسلحة بالمسيرات والصواريخ.

المحادثات والمناقشات بين أطراف السلطة والميليشيات هي لطمأنة قادة الميليشيات بأنهم لن يحاكموا او تصادر املاكهم او يتم اغتيالهم او نفيهم، هذه هي العقدة الرئيسية، هذا هو الخوف والقلق الذي ينتاب قادة الميليشيات، لكن ما هي الضمانات التي من الممكن ان تعطيها الحكومة لقادة الميليشيات؟ لا ضمانات، لأن السلطة الإسلامية ليست طرفا كبيرا في المعادلة، فمثل ضمانات كهذه يتفق عليها فقط الرعاة الرسميون للعملية السياسية، وقد تكون الزيارات المكوكية للسوادني هي لتحقيق هذه الضمانات.

100 الف عنصر مسلح داخل الميليشيات، هذا هو العدد الذي تقدره بعض التقارير، ما هو مصير هؤلاء المسلحين في المعادلة القادمة؟ وهل تستطيع قوى الإسلام السياسي ان تستمر بالحكم دون هؤلاء المسلحين؟ وهل هي بداية النهاية لهذه القوى؟

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الرأسمالية هي وراء الفشل في منع حرائق لوس أنجلوس وتغير المن ...
- ملاحظات انتقادية على بيان (العشر خطوات)
- ترقب وتأمل
- بصدد مناسبة تأسيس الجيش- 6 كانون الثاني
- خبران ... العلاقة والارتباط
- (أفضل العوالم الممكنة)
- (فرحة)...عن زيارة حميد الشطري لسوريا نتحدث
- تعليق على خطاب اردوكان
- التنافس على الانحطاط والرثاثة .... عن نقابة المحامين نتحدث
- تعليق مقتضب على تصريحات مستشار السوداني
- بغداد عاصمة السياحة 2025!
- حول مقتل متظاهر في الكوت
- المفهوم العشائري للحرب عند يحيى رسول
- احداث سوريا وخطاب الطائفية المتصاعد
- النصر: مفهوم سلطة
- تأملات في فلسفة النهب تثبت ان اسلاميي السلطة هم في الأصل نها ...
- الناصرية والاعتقالات المستمرة
- وتستمر حملة الاعتقالات في الناصرية
- بين مزار ديني ومدرسة ابتدائية
- كيف تتعلم أن تشتري قنينة خمر؟


المزيد.....




- -هل من صحوة؟-.. مفتي سلطنة عُمان يهاجم سعي بعض العرب للتطبيع ...
- بلد عربي على رأس القائمة.. ترامب يفرض رسوماً جمركية جديدة عل ...
- رسائل بين دمشق وتل أبيب.. المبعوث الأمريكي: الشرع شريك يمكن ...
- اكتشاف مدينة غامضة تحت البحر يرجح أن عمرها أقدم من أهرامات م ...
- الولايات المتحدة: أبل تسجل أرباحا قياسية مع ارتفاع مبيعات آي ...
- اعتداءات بالضفة والمستوطنون يتأهبون لاقتحام واسع للمسجد الأق ...
- الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ درع أميركا الداخلي لمواجهة ...
- مبعوث ترامب يزور موسكو وزيلينسكي ينفي سقوط مدينة بالشرق
- مقطورات مغمورة ومركبات عالقة.. شاهد نتائج الفيضانات الخطيرة ...
- بايدن يُحذر: أمريكا تواجه -أياما مظلمة- في عهد ترامب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - حول تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين