أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - نشر خريطة إسرائيل التوسعية والتنديد العربي!














المزيد.....

نشر خريطة إسرائيل التوسعية والتنديد العربي!


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 8217 - 2025 / 1 / 9 - 06:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر حساب " إسرائيل بالعربية " التابع لوزارة خارجية دولة الاحتلال على منصة " إكس " خريطة ما يسمى بحدود إسرائيل تضمنت أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا؛ أطماع الصهاينة في الوطن العربي وإقامة دولتهم الكبرى ما بين نهري النيل والفرات واضحة جلية ولا تحتاج الى ذكاء لتأكيد معرفتها وإمكانية تحقيقها. فالحركة الصهيونية خططت ونجحت في إقامة دولة الاحتلال عام 1948، أي في أقل من نصف قرن.
ونجحت الدولة الصهيونية في هزيمة الجيوش العربية واحتلال ما تبقى من فلسطين والجولان وسيناء عام 1967، أي بعد مرور تسعة عشر عاما على إنشائها، وصمدت في حرب عام 1973، واجتاحت جنوب لبنان وبيروت عام 1982، وساهمت في تدمير الجيش العراقي، ودمرت غزة وقتلت وجرحت ما يزيد عن 150000 فلسطيني، ووجهت ضربات موجعة لحزب الله، وشنت هجمات على اليمن أكثر من مرة بالطائرات، وأخيرا وليس آخرا دمرت كل ما بناه الجيش السوري من قواعد ومطارات ومراكز صناعية وذخيرة وصواريخ منذ تأسيسه، واحتلت المنطقة المنزوعة السلاح مع سوريا وجبل الشيخ، ودربت وجندت شعبها وزودتهم بالسلاح، وبنت مئات المدن الحديثة على الأرض الفلسطينية المسروقة وزرعت فيها مئات آلاف المستوطنين في الضفة العربية والقدس، ونجحت في التصنيع والاقتصاد وأصبحت دولة متقدمة مزدهرة تصدر أسلحة وتقنية متطورة لعدد من دول العالم!
هل بإمكاننا نحن العرب أن ننكر هذا النجاح الذي حققته دولة الاحتلال خلال ال 77 عاما الماضية؟ وما الذي فعلناه لنصرة فلسطين وحماية أقطارنا وشعوبنا من هذا الخطر الداهم؟ هي خلقت شعبا من المقاتلين والأنظمة العربية خلقت شعوبا من المضطهدين المستسلمين المحبطين البائسين!
والمضحك المبكي هو إدمان القادة العرب على الادلاء بتصريحات جوفاء تدل على العجز والغباء والانهزام والاستسلام؛ فبعد نشر الخريطة التي تؤكد أطماع الصهاينة في الأردن ولبنان وسوريا، أصدرت الدول العربية بيانات التنديد والوعيد المكررة الكاذبة، وكان في مقدمة المنددين قادة دول التطبيع والأمين العام لجامعة الدول العربية التي يبدو أنها في حالة موت سريري ولا علاقة لها بما يجري من قتل ودمار في فلسطين واليمن والعراق وسوريا ولبنان والسودان الصومال وليبيا وغيرها من الأقطار العربية الكرتونية المتهالكة.
لا أمل يرجى من معظم حكام أقطارنا الذين ثبت فشلهم وفسادهم وانصياعهم واستسلامهم للإملاءات والأجندة الأمريكية الأوروبية الإسرائيلية المعادية لأمتنا مقابل حمايتهم؛ هؤلاء أضاعوا أمتنا، وأوصلونا إلى ما نحن فيه من ذل، واستسلام، وانحطاط، وفقر، وانهيار مستمر. ولهذا فإن أملنا الوحيد للخلاص مما نحن فيه من كوارث يكمن في بذل المزيد من الجهود والتنسيق والعمل الجماعي الذي يشارك فيه المثقفون ورجال الدين وقادة الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لإيقاظ الشعوب العربية من سباتها وتحريرها من عقد الخوف وقيادتها وتمكينها من حمل السلاح للانقضاض عليهم والتخلص منهم ومن أنظمتهم، والتصدي لأعداء أمتنا وعلى رأسهم دولة الاحتلال وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية.
عار على أمتنا العربية بعراقتها وإمكانياتها البشرية والاقتصادية والعسكرية الهائلة أن تقبل هذا الذل والاستسلام لدولة الاحتلال، وإذا لم نتحرك كشعوب ونضحي، وبناء على هذا النجاح الذي حققته دولة الاحتلال خلال ال 77 عاما الماضية من الاعتداءات علينا واحتلال أراضينا، فإن الحلم الصهيوني بإقامة دولة يهودية من النيل إلى الفرات سيتحقق! ومن يقرأ التاريخ يدرك ان عددا من الحصارات الإنسانية سادت ثم بادت، وإن سبب انهيارها وزوالها كان انقساماتها الداخلية ورفضها للتغيير والتجديد، والعيش على اجترار أمجاد وأوهام الماضي التليد، كما نفعل نحن العرب الآن!؟



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقتتال البيني الفلسطيني .. لمصلحة من؟
- النظام السوري الجديد والتحديات المستقبلية
- أمن الأردن يحميه التعاضد بين الجيش والمقاومة ويتعارض مع سجن ...
- حروب غزة ولبنان والنفاق السياسي والاجتماعي العربي
- القمة العربية والإسلامية الثانية: فشل مدوّ وضحك على ذقون الش ...
- ماذا يعني فوز ترامب للفلسطينيين والعرب؟
- اجتماعات القاهرة وإنهاء الانقسام الفلسطيني
- استشهاد يحيى السنوار وتداعياته على استمرار المقاومة
- حسن نصر الله .. شهيد الأمتين العربية والإسلامية
- هل ستهاجم إسرائيل الجيوش العربية الكترونيا كما فعلت مع حزب ا ...
- اليمن العظيم يلقن أنظمة الاستسلام العربية دروسا في الدفاع عن ...
- الشهيد البطل ماهر الجازي يمثل إرادة الشعوب العربية ورفضها لل ...
- الجيوش العربية وقضايا الأمة!
- محادثات وقف إطلاق النار: خداع وتسويق وهم للفلسطينيين
- الانتخابات النيابية الأردنية القادمة والعلاقات مع دولة الاحت ...
- حرب غزة وانشغال الشعوب العربية بمهرجانات الرياضة والرقص والغ ...
- اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر والتصعيد في المنطقة
- كمالا هاريس والقضية الفلسطينية
- -إعلان بكين - وإنهاء الانقسام!
- مجازر غزة وعجز وخذلان الأمة العربية


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - نشر خريطة إسرائيل التوسعية والتنديد العربي!