أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - إصلاح السياسة يبدأ بإصلاح السياسيين أنفسهم.














المزيد.....

إصلاح السياسة يبدأ بإصلاح السياسيين أنفسهم.


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 07:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بعض السياسيين بالرغم هم مسنين، ولكن لا يجيدون أسلوب الحوار، يتفوهون دون أن يفكروا انهم يجرحون المقابل.

هكذا السياسيين هم سبب فشلنا.

ما ذكرته يعكس أزمة حقيقية في العمل السياسي حيث يظهر بعض السياسيين افتقارهم لأبسط قواعد الحوار واللباقة.

هذا النوع من السياسيين، حتى وإن امتلكوا الخبرة أو العمر قد يكونون أحد الأسباب الرئيسية للفشل السياسي والاجتماعي.

لماذا يحدث هذا؟

الافتقار إلى التعليم السياسي والأخلاقي:
كثير من السياسيين يدخلون الساحة دون تدريب كافٍ على أساليب الحوار والإقناع واحترام الآخر.

غياب الثقافة والوعي:
إذا كان السياسي غير مثقف أو غير مطلع على القضايا الأساسية فإنه غالبًا ما يلجأ إلى التصريحات العشوائية.

الأنانية وحب الظهور:
بعض السياسيين يعتقدون أن التصريحات الجارحة أو المثيرة للجدل وسيلة لجذب الانتباه.

غياب المحاسبة:
في غياب نظم مساءلة فعالة يبقى السياسيون الذين يتجاوزون حدود اللباقة دون محاسبة.

تأثيرهم على المجتمع:

خلق الانقسامات:
تصريحاتهم الجارحة تثير العداوات بين فئات المجتمع.

تشويه صورة السياسة:
يجعلون السياسة تبدو وكأنها مجال للصراخ والإهانة بدلًا من الحوار والتفاهم.

فقدان الثقة:
يفقد المواطنون الثقة في السياسيين وفي النظام برمته.

الحل:
التوعية والتدريب:
يجب أن يخضع السياسيون لدورات تدريبية في مهارات الحوار والتواصل قبل تولي مناصبهم.

فرض معايير أخلاقية صارمة:
تطبيق قوانين تجرّم التصريحات المسيئة وتلزم السياسيين بمستوى معين من اللباقة.

تشجيع الحوار الراقي:
يجب على الإعلام والمجتمع تسليط الضوء على السياسيين الذين يجيدون الحوار ويمثلون القيم الأخلاقية.

مشاركة الشباب الواعي:
فتح المجال أمام جيل جديد من السياسيين المثقفين القادرين على التعبير بأسلوب حضاري.

السياسي الحقيقي هو من يخاطب العقول والقلوب لا من يجرح أو يثير النزاعات.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة لا تقوم إلا باحترام الإنسان ككل والمرأة هي قلب هذه ا ...
- دمشق في زمن السلاجقة
- التطور الثقافي ضرورة لبناء مجتمع
- فنون السياسة
- عصر التكوين المعرفي
- إلغاء العقل في الثقافة السياسية في الشرق الأوسط
- العلاقات الإنسانية والاجتماعية خير من العلاقات السياسية والح ...
- أي سياسي ضد وحدة الصف والمصلحة العامة بنظري لا يمثل الشعب
- لنتجاوز الثقافات السلبية
- بعض المثقفين والسياسيين الذين يدّعون العلمانية يطعنون في ثقا ...
- تراجع الثقافة في مجتمعاتنا
- نقص في الوعي
- حرب الوجود
- اعتقد كلمة انو السومرية ماخوذة من حضارة آناو
- الأعداء قادرون على التلاعب بمقدراتنا وثقافاتنا
- الاستعمار الثقافي أخطر من الاستعمار العسكري
- قرأءة الكتب هي أحياء روح العلم والمعرفة والتطور
- لا أبكي على هذه الدنيا لأنها فانية
- خدمة المصلحة العامة هي أسمى رسالة للمثقف الحقيقي
- العلاقة بين الغموض والوعي


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - إصلاح السياسة يبدأ بإصلاح السياسيين أنفسهم.