حرب الوجود

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 22:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

حرب الوجود هي نزاع شديد يحارب فيه الأطراف المختلفة من أجل البقاء والاستمرار.

يكون الهدف الرئيسي في هذه الحروب حماية الحقوق الأساسية، الأراضي والموارد التي تعتبر حيوية لبقاء الجماعة أو الأمة.

يمكن أن تشمل هذه الحروب الدفاع عن الهوية الثقافية، الدينية، والعرقية وغالبًا ما تتسم بالصراعات الشديدة التي قد تتسبب في تغييرات جذرية في البنية الاجتماعية والسياسية للمجتمعات المشاركة.

عناصر حرب الوجود:

الدفاع عن البقاء:
السعي لحماية الحياة والأمان الشخصي والجماعي.

حماية الأرض والموارد:
الدفاع عن الأراضي، المياه والموارد الطبيعية التي تعتبر أساسية للبقاء.

الحفاظ على الهوية:
السعي للحفاظ على الهوية الثقافية، الدينية والعرقية في وجه التهديدات.

الاستقلال والسيادة:
الحروب الوجودية غالبًا ما تتعلق بالحفاظ على الاستقلال والسيادة من القوى الخارجية أو الداخلية التي تسعى للسيطرة.

أمثلة تاريخية:

الحروب العالمية:
كلا الحربين العالميتين الأولى والثانية يمكن اعتبارهما حروب وجود بالنسبة للعديد من الدول التي كانت تحارب من أجل بقائها واستقلالها.

الصراع الإسرائيلي الفلسطيني:
يعتبر من الأمثلة على حرب الوجود حيث يسعى كل جانب للحفاظ على وجوده وهويته.

حروب الاستقلال:
العديد من حروب الاستقلال عبر التاريخ كانت حروب وجودية حيث كانت الشعوب تقاتل للاستقلال من القوى الاستعمارية.

تأثيرات حرب الوجود:

التغييرات الديموغرافية:
يمكن أن تؤدي هذه الحروب إلى تحركات سكانية كبيرة ونزوح اللاجئين.

الأزمات الإنسانية:
غالبًا ما تتسبب حروب الوجود في أزمات إنسانية تشمل المجاعات، الأمراض وفقدان البنية التحتية الأساسية.

التغييرات السياسية:
يمكن أن تؤدي إلى تغييرات جذرية في الهياكل السياسية والحكومية.

فلسفة حرب الوجود:
في الفلسفة السياسية تعتبر حروب الوجود من الأمور التي تعكس الصراع البشري المستمر من أجل البقاء والتحكم في مصيرهم.

تقدم هذه الحروب دروسًا عميقة حول الطبيعة البشرية، النزاع والتحدي المستمر بين قوى الحياة والموت.

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل