أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - خدمة المصلحة العامة هي أسمى رسالة للمثقف الحقيقي














المزيد.....

خدمة المصلحة العامة هي أسمى رسالة للمثقف الحقيقي


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8201 - 2024 / 12 / 24 - 08:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ما نطرحه هنا يعبر عن جوهر المثقف الحقيقي ودوره في المجتمع.

المثقف ليس مجرد حامل للمعرفة بل هو حامل للمسؤولية.

دوره يتجاوز حدود الذات ليخدم المصلحة العامة ويناصر الحق والعدالة.

المثقف الحقيقي: من هو؟

إنسان واعٍ بمحيطه:
المثقف يفهم التحديات الاجتماعية والسياسية والثقافية في مجتمعه.

ملتزم بقيم نبيلة:
كالعدالة، المساواة، الصدق والحرص على المصلحة العامة دون انحياز.

صوت العقل والضمير:
دوره ليس فقط نقل المعرفة، بل توجيهها نحو بناء مجتمع أفضل.

المثقف في خدمة المصلحة العامة

تعريف المصلحة العامة:
هي تحقيق الخير لجميع أفراد المجتمع دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو الطبقة.

كيف يخدم المثقف المصلحة العامة؟

التوعية:
يرفع الوعي بالقضايا المهمة التي تؤثر على المجتمع.

النقد البنّاء:
ينتقد السياسات والممارسات الخاطئة بموضوعية وحكمة.

الدفاع عن المظلومين:
يكون صوتًا لمن لا صوت لهم، بغض النظر عن خلفياتهم.

تعزيز القيم الإيجابية:
يشجع على التسامح، الوحدة والعمل الجماعي.

التحديات أمام المثقف الحقيقي

الضغوط السياسية والاجتماعية:
الأنظمة الفاسدة قد تحاول قمع المثقف أو تهميشه.
المجتمع أحيانًا لا يتقبل النقد أو الأفكار الجديدة.

المصالح الشخصية:
المثقف المزيف قد يسعى لمنافع شخصية على حساب المصلحة العامة.

التفريق بين المثقف الحقيقي والمزيف يصبح صعبًا في بيئات يغلب عليها التحيز.

صفات المثقف الحقيقي

النزاهة:
لا يخضع للضغوط أو الإغراءات.

الحيادية:
لا ينحاز لطرف معين، بل يعمل لصالح الجميع.

الشجاعة:
يقول الحق حتى لو كان ذلك على حساب راحته أو أمانه.

القدرة على الإقناع:
يستخدم العقل والحجة لإيصال أفكاره.

الاستمرارية:
لا يمل من النضال من أجل المصلحة العامة.

أمثلة للمثقفين الحقيقيين

غاندي:
دافع عن حقوق الهنود دون تمييز.

مالك بن نبي:
ركز على دور المثقف في بناء الحضارة.

إدوارد سعيد:
دافع عن القضايا الإنسانية خاصة القضية الفلسطينية، دون تمييز.

رسالة المثقف الحقيقي
المثقف الحقيقي لا يسعى للمنصب أو الشهرة بل يسعى للتغيير الإيجابي.

يلتزم بمبادئه حتى في أصعب الظروف ويظل صوته عاليًا في وجه الظلم.

كيف تكون مثقفًا حقيقيًا؟

تعلم باستمرار:
اقرأ وتعمق في مختلف المجالات.

كن جزءًا من المجتمع:
افهم مشاكله واحتياجاته.

كن شجاعًا في قول الحق:
لا تخف من مواجهة الظلم.

ارفض التمييز:
تعامل مع الجميع على أساس إنسانيتهم فقط.

احرص على المصلحة العامة:
اجعل هدفك هو تحقيق الخير للجميع.

خدمة المصلحة العامة هي أسمى رسالة للمثقف الحقيقي ومن خلالها يمكن أن يترك أثرًا عميقًا في مجتمعه.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين الغموض والوعي
- الشعب الذي لا يقرأ يثير الشبهات
- احذروا من العمل الفردي انه عمل الفاسدين
- العلاقة بين شعائر الإسلام والقيم الإنسانية
- إيران قبل مجيء الفرس والهندوأوروبيين
- مشروع القومي العربي الى أين؟
- بناء العقول المهدمة بعد مئة عام
- الفكر المعرفي والدماغ المعرفي
- سكان الأناضول الأصليين قبل البيزنطيين
- ما هو العقل؟
- مفهوم قلوب يعقلون بها
- هل تعلمنا من الماضي لتحقيق مستقبل أفضل؟
- ماذا تعرف عن الصابئة المندائيين
- هل العلاقة بين حضارة آناو والحضارة السومرية موثوقة؟!
- مشاريع القومية والحركات التحررية
- الفلسفة ام التصوف
- جمهورية افلاطون ام جمهورية اردوغان
- الاستقلال الشكلي ام أداة استعمارية
- حجم المؤاسات التي يخلّفها الجهل
- تعريف المصطلحات عن القيم الإنسانية


المزيد.....




- أطول وأصغر كلب في العالم يجتمعان معًا.. شاهد الفارق بينهما
- -وحوش لطيفة-..صور درامية لأشبال فهود بوجوه ملطّخة بالدماء
- إدارة -تسلا- تبحث عن بديل لإيلون ماسك بالشركة.. مستثمر بارز ...
- أوكرانيا والولايات المتحدة تبرمان صفقة المعادن النادرة
- فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ ...
- غالبية الألمان قلقون خائفون من اندلاع حرب عالمية ثالثة
- مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في حريق بمنشأة صناعية بطشقند (فيدي ...
- إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل ...
- في بيان مشترك.. هذا ما تم الاتفاق عليه بين لبنان والإمارات
- بوليانسكي: مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قد تعقد قريبا جدا إذا ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - خدمة المصلحة العامة هي أسمى رسالة للمثقف الحقيقي