أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - تحذيرات من استخدام الخطة الأمريكية البديلة وهي ما تعرف بالخطة- ب-














المزيد.....

تحذيرات من استخدام الخطة الأمريكية البديلة وهي ما تعرف بالخطة- ب-


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1789 - 2007 / 1 / 8 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في الوقت الذي تتضارب فيه الأنباء الواردة من بغداد عن الوضع الأمني المتدهور، فان الزيادة المرتقبة للقوات الأمريكية في العراق قد تكون متأخرة جدا. خصوصا إذا ما كانت هناك سياسات مخفية متفق عليها بين واشنطن وبعض الأحزاب الطائفية المشاركة في الحكومة.
وأشارت صحيفة كريستيان ساينز مونيتر الى خطورة الوضع بعد الإقرار بالفشل الأمريكي بقولها: حسب رأي الخبراء فان عراق مقسم يمنع التطهير الإثني العنيف، وهي حجة قد تبرزها الإدارة الأمريكية لكي توفر الغطاء للمليشيات في تنفيذ أجندتها، خصوصا في بغداد والمناطق المحيطة بها. ونقلت الصحفية مايكل أوهانلون، من مركز دراسات السياسة الخارجية في مؤسسة بروكنجز في واشنطن الذي كان يعمل لصالح بوش: ان الولايات المتّحدة قد تقوم بمساعدة العراقيين في الانتقال إلى أجزاء أخرى من البلاد حيث يشعرون بأمان أكبر وان هذا النوع من المساعدة في إعادة الاستيطان لن تكون سابقة فقد قامت بها الولايات المتّحدة في البوسنة. وان مثل هذه السياسة ربّما تمنع التطهير الإثني في العراق من الطراز الذي حصل في دول البلقان ، وأضاف ان النزاع الطائفي يهجر 100,000 عراقي في الشّهر.
ومن جانب أخر ذكرت الصحيفة : ان هذه السياسة حسب رأي العديد من المسؤولين الأمريكيين ستكون لعنة أخرى على بوش، الذي كان يكرر دائما بان عراق ديمقراطي موحّد هو أحد أهدافه و ليس عراق مقسم الى مناطق طائفية.
وفي تقرير أخر نشر اليوم كشفت صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني وبعد قصف مكتبه في بغداد، بين ان الأمريكان بدئوا بإتباع سياسة ضرب القوى الوطنية التي تعمل لمصلحة الشعب العراقي والحفاظ على وحدته الوطنية، من جانب أخر فقد فشلت كل المحاولات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وكذلك غابت الخطط السياسية الناجحة، وبذلك اعتمدت الحكومة على المليشيات التي نشرت العنف في شوارع بغداد.
وفي أخبار أخرى تواردت من بغداد -نوها عنها المالكي- بان المالكي قد يقدم استقالته او قد قدمها فعلا ، وهذا يعني إشارة الى المليشيات بأخذ دورها بعد ان خسرت رئيس حكومة كان من اشد المساندين لها. وبنفس الوقت حذرت هيئة علماء المسلمين مساء اليوم من قيام مجاميع من المليشيات بمهاجمة أحياء سنية من بغداد، وهناك أخبار أخرى تتحدث عن استهداف مناطق في قلب بغداد كمنطقة الفضل.
وهناك ما يعزز هذا الرأي هو وجود بعض المتطرفين في مجلس مستشاري بوش يحثونه، على أتباع الخطة –ب- والخطة ب- لها شقين شق معلن وهو مساعدة العراقيين على انفصال سهل وسلس وتقوم القوات الأمريكية بحماية قوافل النازحين من المناطق المختلفة، وبعدها تقوم الحكومة العراقية بتوزيع المساعدات على العوائل أو ان تقوم بتشكيل لجان لمبادلة البيوت بين السنة والشيعة. ويتحججون بمسالة وهي : إذا كانت القوّات الأمريكية والعراقية غير قادرتين على حماية المدنيين، فهناك مسالة أخلاقية وهي تسهيل حركتهم إلى المناطق الأكثر أمانا.
الجانب الأخر المخفي والذي نوهنا عنا سابقا وهو اعتماد الحل الأخر بإطلاق عنان الأحزاب الشيعية وضمان ولاء الأحزاب الكردية في ضرب الطرف الأكثر إيلاما للأمريكان والحكومة العراقية، وقد بدأت بوادر هذه السياسة من خلال التغيير الشامل في الوجوه العسكرية والسياسية المعارضة لهذه الخطة وهم الجنرال كيسي والسفير زلماي زادة.
لكن هناك مسالة غابت عن الطرف الأمريكي وهي ان هناك قوى ومن كل الاتجاهات غير الطائفية ترفض هذه السياسة التي قد تشعل المنطقة بأسرها ، وتجر كامل المنطقة الى دوامة من العنف، والتي قد تجبر أطراف إقليمية الى التدخل المباشر وبهذا يبرر التواجد المكثف للبوارج الأمريكية في المنطقة، لحماية الموارد النفطية.



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السناتور الديمقراطي جوزيف بايدن: البيت الأبيض يؤجّل خسارته ف ...
- نيويورك تايمز: اختفاء مئات السجناء في الدهليز المظلمة للسجون ...
- التطورات السياسية والعسكرية المثيرة في بغداد، ربما ستسرع بال ...
- الواشنطن بوست: قتل العلماء يعتم مستقبل العراق
- عودة الحرب الجوية الأمريكية على البيوت الآمنة والصمت الحكومي
- مواطنة فلسطينية في العراق تستغيث بعد اغتصاب ابنتها: أنقذونا ...
- الذبح في الحسينيات: إرهاب جديد على العراقيين: أحكام الإعدام ...
- نيويورك تايمز: الولايات المتّحدة تحارب فدائيين ممتازو التدري ...
- الأطباء يهربون من العراق بالجملة- ولا يوجد أخصائيين في بغداد
- من أوقع أمريكا في المستنقع العراقي ؟ هل هي إيران وحلفائها في ...
- تقرير خاص من داخل البيت الأبيض: إطلاق عنان الشيعة؟
- القصة الكاملة لمقتل الحجاج من أهالي ديالى على يد العصابات ال ...
- جندية أمريكية خدمت في معسكر بوكا و نجت من جحيم العراق - ثمّ ...
- برنامج فكاهي في تلفزيون الشرقية يتحول الى حقيقة - لاجئ عراقي ...
- الواشنطن بوست: ما هي خيارات العراق بعد فشل انقلاب بغداد – أس ...
- الضحايا المخفيين للنزاع الوحشي: نساء العراق- تحقيق لمدّة شهر ...
- الحذر من تقرير لجنة بيكر: الفشل الأمريكي يقر بتقسيم العراق
- صحيفة التايمز ترافق دورية لجيش المهدي في بغداد: عمليات قتل و ...
- مسؤول استخباراتي أمريكي: مجموعتان من الميلشيات قتلتا الآلاف ...
- مخاوف على الكنوز العراقية القديمة مع وجود الراديكاليين الشيع ...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة رصدت الجاني.. فيديو قد يحل لغز اختفاء 3 أطفال ...
- -اليونيفيل- تعلن عن ثاني انفجار بمقر قواتها في جنوب لبنان خل ...
- بسبب السفر إلى لبنان.. النائب العام الإماراتي يأمر بالتحقيق ...
- واشنطن ترفض الإساءة للمرجع الديني العراقي السيد علي السيستان ...
- -أبناء غير شرعيين-.. تغريدة وزير عراقي تشعل عاصفة انتقادات
- -على واشنطن أن تنضم لإسرائيل في الثأر من إيران-- وول ستريت ...
- التكهّنات حول اختفاء اسماعيل قاآني مستمرّة والحرس الثوري يكذ ...
- المنظمة الدولية للهجرة: نحو 700 ألف نازح بحاجة إلى أماكن إيو ...
- من التسهيلات إلى التحديات.. تغييرات في قروض الطلبة بالولايات ...
- حزب الله ينفي مزاعم حيال تعيينه قيادات عسكرية جديدة واستعداد ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - تحذيرات من استخدام الخطة الأمريكية البديلة وهي ما تعرف بالخطة- ب-