أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - جندية أمريكية خدمت في معسكر بوكا و نجت من جحيم العراق - ثمّ قررت الانتحار في أمريكا- مصاب بعيدا عن ساحة المعركة.














المزيد.....

جندية أمريكية خدمت في معسكر بوكا و نجت من جحيم العراق - ثمّ قررت الانتحار في أمريكا- مصاب بعيدا عن ساحة المعركة.


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1737 - 2006 / 11 / 17 - 07:29
المحور: حقوق الانسان
    


اسمها سوف لن يظهر على أيّ قائمة رسمية من قوائم القتلى من العسكريين الأمريكان في حرب العراق، ليس بنيران الأعداء أو بالنيران الصديقة ، أو من بين أولائك الذين قتلوا في تلك البلاد أو الذين ماتوا في المستشفيات العسكرية في أوروبا أو في الموطن الأصلي في الولايات المتحدة الأمريكية. لكن العراق قتلها بالتأكيد انه العراق فقط الذي قتلها!!!!
إنها جين ليندا ميتشل , مساعدة طبيب في البحرية الأمريكية. التي رجعت الى بيتها في أمريكا في الشهر الماضي ، رجعت إلى زوجها وأطفالها الثلاث (وأعمارهم 11, 5، و4)، ابتهجت لكونها في بيتها في ريف نيويورك. ميتشل، ذات ال33عاما ، كانت ستتقاعد من العمل في البحرية الأمريكية خلال بضعة أسابيع، منهيته سنواتها الخمسة من الخدمة.
لكن وبعد أسبوعين من عودتها الى الوطن وفي بيتها قررت قتل نفسها وإنهاء حياتها. لقد واجهت الكثير من المصاعب في حياتها وكانت دائما تتقوى على مواجهة التحديات،وهنا يتساءل زوجها - الذي خدم في العراق بدوره أيضا - في يوم رثائها لماذا لم تعمل البحرية الأمريكية أي شي لمساعدتها؟؟
لقد تم تقصي قصّة ميتشل من قبل المراسل Kate Gurnett في صحيفة today s Albany Times-Union وتحت عنوان، مصاب بعيدا من ساحة المعركة." وهنا يطرح الصحفي التساؤل التالي : لماذا حدث هذا لها ؟ " إن حالها حال الآلاف الآخرين من الذين يعودون من العراق، حالتها العقلية تحطمت تماما وانتهت بدون علاج .
ميتشل كانت قد خدمت في ظل ظروف مرهقة جدا في معسكر بوكا في جنوب العراق , وهو سجن أمريكي حيث قتل الحرّاس فيه أربعة معتقلين رميا بالرصاص أمام عينها في عام 2005
وعانت ميتشل من الكآبة ووصفت دواء الكآبة (Paxil)* لكنّهم منعوها من ذلك الدواء عندما عادت الى بيتها ، لكن زوجها لم يكن يعلم. وهو يلوم البحرية الأمريكية على انتحار زوجته بلعنة حرب العراق.
إنها لعنة حرب العراق وأفغانستان التي أدخلت ألان اكتر من 38 ألف عسكري أمريكي الى المصحة العقلية وإجبارهم على تناول حبوب الكآبة الحادة المفرطة من الخوف من عدو مجهول...............يستمر.
http://www.afterdowningstreet.org/node/15557
*Paxi دواء مشهور يعطى للذين يعانون من الكآبة الحادة والانهيار العقلي التام.

ترجمة- كهلان القيسي



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج فكاهي في تلفزيون الشرقية يتحول الى حقيقة - لاجئ عراقي ...
- الواشنطن بوست: ما هي خيارات العراق بعد فشل انقلاب بغداد – أس ...
- الضحايا المخفيين للنزاع الوحشي: نساء العراق- تحقيق لمدّة شهر ...
- الحذر من تقرير لجنة بيكر: الفشل الأمريكي يقر بتقسيم العراق
- صحيفة التايمز ترافق دورية لجيش المهدي في بغداد: عمليات قتل و ...
- مسؤول استخباراتي أمريكي: مجموعتان من الميلشيات قتلتا الآلاف ...
- مخاوف على الكنوز العراقية القديمة مع وجود الراديكاليين الشيع ...
- في هذه الأثناء في بغداد. . الوضع المريع لأطباء العراق –ج2
- في هذه الأثناء في بغداد. . الوضع المريع لأطباء العراق –ج1
- تقرير: لا يمكنك القبض عليَّ حيا أو ميتاً في العراق- قصة الهر ...
- من يسرق الآثار العراقية ألان ومن يهجر علمائها.؟؟ - تطهير أقد ...
- صمت السيستاني : هل إن صوت البلاد الأكثر فعالية يفقد تأثيره؟ ...
- من لم يهرب من العراق هم أفراد المليشيات وطاقم المنطقة الخضرا ...
- آلاف الأساتذة المهدّدون في الجامعات العراقية يهربون من العرا ...
- بغداد تسجن أهلها، ورحلة مجانية إلى مشرحة بغداد
- أنا كنت مروج الدعاية المقيم في العراق
- رجل دين شيعي آخر يتمرد على إيران ويكسب نفوذا في العراق كان ث ...
- انتقال النزاع من بغداد إلى القرى، تنافس للسيطرة على محافظة د ...
- محامون عراقيون قتلوا لترافعهم عن قضايا يتهمون بأنها -ضدّ الإ ...
- التايمز: تزييف الإيمان لخدع فرق الموت- النصائح الإحدى عشر


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - جندية أمريكية خدمت في معسكر بوكا و نجت من جحيم العراق - ثمّ قررت الانتحار في أمريكا- مصاب بعيدا عن ساحة المعركة.