أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كهلان القيسي - آلاف الأساتذة المهدّدون في الجامعات العراقية يهربون من العراق














المزيد.....

آلاف الأساتذة المهدّدون في الجامعات العراقية يهربون من العراق


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1655 - 2006 / 8 / 27 - 02:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


آلاف الأساتذة المهدّدون في الجامعات العراقية يهربون من العراق
ترجمة :كهلان القيسي

عدد الأساتذة الذين يهربون من البلاد هذه السنة ضخم جدا وهو تقريبا ضعف أولئك الذين هاجروا في عام 2005, حسب ما أفاد بذلك الأستاذ صلاح علاوي ، مدير عام التخطيط والدراسات في وزارة التعليم العالي، وأضاف كلّ يوم نفقد أكثر الناس تجربة، وهذا يسبّب مشكلة خطيرة في نظام التعليم العراقي.
تقول هالة جواميري – أستاذة الهندسة في الجامعة المستنصرية في بغداد. عندما كنت طفلة، حلمت بان أكون أستاذة لكي أعطي المعرفة إلى آلاف الناس في بلادي، لكن وبعد أن أنجزت حلمي، فأنا اليوم أهرب من العراق لسلامتي لأن العنف وصل إلى قاعات الدروس." وبعد تلقيها تهديدات بالقتل فان هائلة وعائلتها يحزمون حقائبهم وسيتركون البلاد خلال أيام ، وكان قد قتل اثنان من زملائها لا لشيء سوى إنهم كانوا يؤدون وظيفتهم، وأضافت إن هناك "عصابات تريد تدمير العقول العلمية في العراق ومع الوضع الحالي من انعدام الأمن، فان إعطائك درجة منخفضة إلى طالب ما في الامتحان يمكن أن يكون سببا كافيا لكي تهدّد أو تقتل.
يقول المعلمون: كونك معلما في العراق اليوم أصبح الخطر يستهدف وجودك وكأنك جندي في المعركة، وهو خطر لا يرغب الكثيرين مواجهته. منذ قصف الضريح الشيعي في فبراير/شباط الماضي في سامراء، فان العنف الطائفي اجتاح كافة أنحاء البلاد، وخلق مناخا من انعدام القانون والنظام , تستغله تلك العصابات الإجرامية والمعلمون هم جزء من المجتمع العراقي الذي يتحمّل تلك العواقب. منذ فبراير/شباط، قتل تقريبا 180 أستاذا وعلى الأقل 3,250 منهم قد هربوا من العراق إلى الدول المجاورة، طبقا لوزارة التعليم العالي.
الطلاب يستهدفون الأساتذة
في مثل هذا الانتشار المريع للعنف في العراق، حتى الطلاب بدئوا بقتل الأساتذة.
تقول سلوى محمد: زوجي كان أستاذ في جامعة بغداد ، وأحد طلابه الذي لم يكن يهتم بدروسه رسب في هذه السنة، وقام هذا الطالب الذي كان غاضبا جدا بقتل أستاذه في باب الكلية في 26 يوليو/تموز . الأستاذ هو براق فاروق 58 عاما- وهو أحد العشرات من الأساتذة الآخرين الذين قتلوا في ظروف مشابهة، طبقا لوزارة التعليم العالي. وكذلك قتل الدكتور علي الخفاف الأستاذ في جامعة بغداد بنفس الظروف لعد إنجاحه الطلبة، وكان قد أستلم تهديدات على شكل رسائل التي تهدده بالقول: إذا لم تنجح كلّ الطلاب في الصف فسنقتلك - وقد أصبح التهديد حقيقة. وقتل في 5 أغسطس/آب بعد رسوب ثلاثة من الطلاب،حسب رواية زميله في الجامعة الأستاذ فؤاد يحيى.
لقد كان أستاذا جيّدا و قريبا ومحبوبا من قبل الطلاب وموته كان حقا مفاجأة إلينا، ويضيف يحيي "لقد تركوا ملاحظة قرب جثته تقول الموت لأولئك المسئولين عن الظلم في قاعات الدروس.
الدّكتور عصام الراوي، رئيس إتحاد أساتذة الجامعة في العراق (يو بي يو آي)، قال بأنّ مثل هذا الاستهداف من قبل الطلاب يبعد الأساتذة من البلاد وخلقت هذه الهجرة فجوة كبيرة في نظام التعليم في العراق.وقال"نحن لا نستطيع إنجاح طالب أو تخريجه مالم يكون أهلا لذلك. لكن اليوم نحن في وضع ، حيث أنّ العنف الطائفي يجبرنا للقيام به ومن لا يقبلون هذا هربوا من العراق لذا فهم فازوا بالأمان." بعض الأساتذة استهدفوا لأنهم كانوا أعضاء سابقين في حزب البعث المحظور أو لأنهم ينتمون إلى بعض الطوائف في البلاد.
نقص التدريسيين
ليس هناك إحصائيات موثوقة على كم عدد الأساتذة الذين تركوا العراق منذ أن بدأت قوّات التحالف تحت القيادة الأمريكية باحتلال العراق قبل ثلاثة سنوات، لكن إحصائيات إتحاد أساتذة الجامعة العراقي تظهر بأنّ أكثر من 10,000 من الكفاءات العراقية العليا بضمن ذلك الأطباء قد هربوا من البلاد.
الجامعات قلقة بشأن مغادرة عدد كبير من الأساتذة المختصين الكبار لأنه بالتأكيد وعندما يبدأ العام الدراسي الجديد سيكون هناك قلة في الأساتذة لتعليم الطلاب. وكان أفضلهم قد خرجوا من البلاد في أوائل سنوات الغزو الأمريكي ، كما قال علاوي، إنّ وزارة التعليم العالي تحاول إغراء المختصين بالعودة إلى العراق من خلال عرض أجور أعلى، لكن عدم الاستقرار المستمر يؤجّل عودة هؤلاء.
يقول أستاذ الطب الدّكتور أمين يوسف وهو ألان في عمّان،"أنا سوف لن أعود إلى العراق إلى أن اتاكد بأنّه أصبح بلادا آمنة، والوزارة عرضت علي راتب ممتاز، لكنّي عندي عائلة للاعتناء بها والمال مهما كان قدره لا يستطيع حمايتنا من العنف."
http://electroniciraq.net/news/2461.shtml




#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد تسجن أهلها، ورحلة مجانية إلى مشرحة بغداد
- أنا كنت مروج الدعاية المقيم في العراق
- رجل دين شيعي آخر يتمرد على إيران ويكسب نفوذا في العراق كان ث ...
- انتقال النزاع من بغداد إلى القرى، تنافس للسيطرة على محافظة د ...
- محامون عراقيون قتلوا لترافعهم عن قضايا يتهمون بأنها -ضدّ الإ ...
- التايمز: تزييف الإيمان لخدع فرق الموت- النصائح الإحدى عشر
- الإرهاب المزيف للتشويش على حالات الفشل الذريع في لبنان و الع ...
- العراق: إعدام رجل وزوجته حاملين لفيروس الايدز في الشارع
- تحليل سياسي: نهاية لبنان كدولة ؟ بقرار أممي
- أخيرا توماس فريدمان يعري نفسه حول العراق
- روبرت فسك: أي قوات بقيادة الناتو ستكون في مصلحة إسرائيل، ولي ...
- مقابلة مع الدكتور عمر الكبيسي: جراح قلوب العراقيين يبحث عن ج ...
- الواشنطن تايمز: جيش المهدي يحشد 1500 مقاتلا للذهاب إلى لبنان
- روبرت فيسك: جريمة حرب؟
- تقرير من الداخل : قوّات الشرطة العراقية موبوءة بالعنف والفسا
- التلفزيونات الطائفية المصدر الرئيسي للأخبار في العراق
- تقرير خطير: في جامعة بغداد، التهديد بالتصفية على عدم تسهيل ا ...
- الواشنطن بوست: اغتصبوها واحرقوها وقتلوا عائلتها واتهموا المق ...
- شيء سبق رؤيته في الرمادي
- النفط والسياسة وإراقة الدماء تفسد مدينة عراقية. 6 ألاف برميل ...


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كهلان القيسي - آلاف الأساتذة المهدّدون في الجامعات العراقية يهربون من العراق