أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - مخاوف على الكنوز العراقية القديمة مع وجود الراديكاليين الشيعة في موقع المسؤولية.














المزيد.....

مخاوف على الكنوز العراقية القديمة مع وجود الراديكاليين الشيعة في موقع المسؤولية.


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 08:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تواجه ثروات العراق الآثارية تهديد خطير جديد، بعد تعيين وزير من حزب إسلامي راديكالي لإدارة القسم المسؤول عن الآثار القديمة.
ففي الأشهر الأخيرة تم طرد الموظفين الأكفّاء من مناصبهم، وهدد علماء آثار من قبل رجال المليشيات وتركت بعض مواقع بلاد ما بين النهرين القديمة مفتوحة إلى السرّاق. وهناك مخاوف كبيرة من إن العراق قد يفقد العديد من كنوزه السومرية والبابلية إلى الأبد.
“ نحن قلقنا حقا من إن تأريخ العراق سيدمّر ويخرّب بسبب مجموعة من المجانين ,حسب مقال للتايمز” موظف سابق في المؤسسة العامة للآثار والتراث هو كان يشير إلى أتباع قائد الميليشيا الشيعية مقتدى الصدر، الذي ضمنت حركته عدد من المناصب الوزارية في الحكومة، بضمن ذلك وزارة السياحة، المسئولة عن الآثار.
لواء سميسم الوزير الجديد للسياحة،هو طبيب أسنان وزوجته عضوة في البرلمان وقريبة للصدر. اتهم بطرد الخبراء وتعيّن أصوليين دينيين بشغل المناصب العلمية المهمة.
طبقا لمسئول أمريكي،من بين الخبراء الذين أخرجوا بالقوة كان عبد الأمير الحمداني ، المدير العام للآثار في محافظة ذي قار. حيث ألقى القبض في أبريل/نيسان على السّيد الحمداني على ضوء اتهامات بالفساد، وأطلق سراحه بعد ثلاثة أشهر.
وامتدح دبلوماسي أمريكي عمل السّيد الحمداني وأنتقد بديله. لأنه بدون تجربته ولا يفهم أي شي ولا يستطيع حقا أن يقوم بعمله. ”
كانت هيئة الآثار قد أنشأت في عام 1923، قبل ثلاثة سنوات من قيام المس بيل، الموظفة السابقة البريطانية وبعض العلماء والعرب ، بتأسّيس المتحف الوطني العراقي. ومنذ ذلك الحين اعتبر علماء الآثار العراقيون من أكفأ العلماء في حقلهم في كافة أنحاء الشرق الأوسط.
لكن هؤلاء الخبراء يختفون ألان ومنهم . دوني جورج، رئيس الهيئة السابق ، غادر البلاد هذا الصيف وهرب إلى سوريا، حيث أطلق جرس الإنذار. قبل أن يخرج، قال الدّكتور جورج بأنّه ختم المتحف الوطني بالجدران الخراسانية السميكة لحماية المعروضات من الفوضوية في بغداد.
“وقال دوني : لم أعد أستطيع العمل مع هؤلاء الناس الذين جاؤوا الى الوزارة الجديدة. ليس لهم معرفة بعلم الآثار، ولا أي معرفة بالآثار القديمة لا شيء !!!
“لقد اهتموا بالمراقد والمواقع الإسلامية فقط وليس تراث العراق القديم واتهم الدّكتور جورج، الصدريين بممارسة ضغط على هيئة الآثار لقطع علاقتها بالمتاحف والمؤسسات الثقافية حول العالم، بالإضافة إلى لقطع علاقاته مع قوّات التحالف — علاقات تعتبر ضرورية للمساعدة في حماية المواقع ومنع قوّات التحالف من استخدام المناطق الأثرية حيث يمكن أن يدمّروا كافة اللقى الأثرية في هذه المواقع.
إليزابيث ستون عالمة الانثربولوجيا في جامعة ستوني بروك نيويورك، التي درّبت علماء الآثار العراقيين في عام 2004، قالت بأنّ وزارة السياحة لم تعمل ما يكفي لحماية المواقع في الجنوب من السرّاق. “ ومما يثير الدهشة هو إن المواقع الإسلامية تركت بدون أذى ، بينما مواقع ما قبل الإسلام تمت سرقتها. وقالت الدّكتورة ستون هناك ادعاءات من إن المليشيات المسلحة تهرّب القطع الأثرية لتمويل نشاطاتها المسلحة .

http://www.timesonline.co.uk/article/0,,3-2359024,00.html

ترجمة : كهلان القيسي



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في هذه الأثناء في بغداد. . الوضع المريع لأطباء العراق –ج2
- في هذه الأثناء في بغداد. . الوضع المريع لأطباء العراق –ج1
- تقرير: لا يمكنك القبض عليَّ حيا أو ميتاً في العراق- قصة الهر ...
- من يسرق الآثار العراقية ألان ومن يهجر علمائها.؟؟ - تطهير أقد ...
- صمت السيستاني : هل إن صوت البلاد الأكثر فعالية يفقد تأثيره؟ ...
- من لم يهرب من العراق هم أفراد المليشيات وطاقم المنطقة الخضرا ...
- آلاف الأساتذة المهدّدون في الجامعات العراقية يهربون من العرا ...
- بغداد تسجن أهلها، ورحلة مجانية إلى مشرحة بغداد
- أنا كنت مروج الدعاية المقيم في العراق
- رجل دين شيعي آخر يتمرد على إيران ويكسب نفوذا في العراق كان ث ...
- انتقال النزاع من بغداد إلى القرى، تنافس للسيطرة على محافظة د ...
- محامون عراقيون قتلوا لترافعهم عن قضايا يتهمون بأنها -ضدّ الإ ...
- التايمز: تزييف الإيمان لخدع فرق الموت- النصائح الإحدى عشر
- الإرهاب المزيف للتشويش على حالات الفشل الذريع في لبنان و الع ...
- العراق: إعدام رجل وزوجته حاملين لفيروس الايدز في الشارع
- تحليل سياسي: نهاية لبنان كدولة ؟ بقرار أممي
- أخيرا توماس فريدمان يعري نفسه حول العراق
- روبرت فسك: أي قوات بقيادة الناتو ستكون في مصلحة إسرائيل، ولي ...
- مقابلة مع الدكتور عمر الكبيسي: جراح قلوب العراقيين يبحث عن ج ...
- الواشنطن تايمز: جيش المهدي يحشد 1500 مقاتلا للذهاب إلى لبنان


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - مخاوف على الكنوز العراقية القديمة مع وجود الراديكاليين الشيعة في موقع المسؤولية.