أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من آية الوجع














المزيد.....

من آية الوجع


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 8199 - 2024 / 12 / 22 - 20:17
المحور: الادب والفن
    


استهلال
.........
" سنعيش العناق الأخير قبل الموت
قبل ذلك لا عناق يدفئ الروح
كل أحلام العشق ممددة
على سرير الماء الحار ... " ص ، 16
منى عبد السلام لعرج ، " ظلال الوجع " .
............................................
...
للوجع آياته العجلى
على ملامح الورق
تضيء الطريق المسيل
للدموع ،
وللمزيد من النزيف ..
فانتظري فرحي المشاغب
في المحطة الأخيرة
من قصيدة تائهة
تبشر انشراحي بلقاء أخضر ،
على نزيف قارعة الطريق
ربما
إلي تحملك القصائد العاشقة
على جناح الرغبة القصوى
وعلى مهل ، لا عجل ،
من مطر قبلات العناق ..
...
للوجع آياته الحرى
دوما رهن الإشارة
دوما صوب العبارة
تترقب العودة إلي
في نصاصات الليل الحزين ..
...
فيا أيتها اليمامة الشريدة
هي ذي دماء القصيدة
تسقط ذراع اليقين المر
على شطك المزدان بالهدايا
وبرحم جمع المبنى والمعنى
لكن فرقته الأصول ..
...
لاعشق يعلو ، دونك ،
فوق بهاء وطن
تحتله أحلام البسطاء ...
..........................
دجنبر 2024
...............



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيرة الظل البواح
- من أثر الغياب
- من خشوع الماء ...
- مسودتان من حبر الألم
- من حبر الرغبة
- حين تغيب الكأس
- من شجرة الألوان
- من مزامير أحزان
- من مخاطبات المتشائل
- انتظار ممطر
- في انتظار الموت المتردد
- ممحاة برؤية أخرى
- من شطحات المكان
- شذرات عاشقة تنثرها الريح على الرصيف
- عن بيوت العناكب
- من لوحة رمادية
- من أناي في التغني
- من حق اللجوء
- من غبش الخيانة
- من مسودات متوسطية


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من آية الوجع