|
الضحايا ..جديد هشام بن الشاوي - مع كل الحب
هشام بن الشاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1786 - 2007 / 1 / 5 - 12:11
المحور:
الادب والفن
الضحايا ... - مهداة إلى تلك القطة الفلسطينية الوديعة : ن . ب - عزيزي القاريء .. أعرف أنك ستتضايق لو ضيعت وقتك في كتابة إنشائية .. ربما نشترك في ضيق الوقت وذات اليد، وضيق كل الأمكنة – مهما رحبت – حتى الاختناق .. بمناسبة المكان، فلنفترض أن الملتقى بيت منعزل عن محيطه الخارجي ... ذلك الحي البورجوازي ، غارق في فوضاه الصغيرة كما يليق بشقة مفروشة .. مؤثثة تأثيثا فاخرا . الفوضى الصغيرة: قرقعة كؤوس، قوارير خضراء، وضحكات أنثوية فاجرة ..وموسيقى شرقية راقصة ، منبعثة من إحدى القنوات الفضائية .. في صخب آسر! الزمان : ماقبل المغيب .. الشخوص رجلان وامرأتان .. اقترب من ذلك الرجل الأربعيني الوسيم، رغم بريق الحزن الغريب في عينيه ، أعزب ..أرجوك، لا تسألني عن سر هذا الحزن القمري .. نساء كثيرات يعشقن الرجل الحزين .عليك اللعنة، يا ابن الشاوي ! عدت إلى الهذيان مرة أخرى . أرجوك، لا تخرج عن الموضوع مرة أخرى، وإلا سنعفيك من السرد ما دمت تحاول استمالة القارئات .. كفى تبوحيطا !! أحد الرواة يعلن : "فلنسميه المهدي .. ولنكن ديموقراطيين ولو في لعبة السرد على الأقل .. !! ". **** المهدي : يتأمل" فطومة"، وهي تفترس مثل لبؤة اللحم المشوي ..و بنظرات بريئة من أي اشتهاء يتطلع الى جسدها البقري، من أخمص قدمها إلى شعرها المقصوص .. يتأمل صديقتها "حلومة"، وهي تدخن بشراهة سجائر المالبورو.. وتفرغ في جوفها كأسها دفعة واحدة .. تهم بأن تقوم لترقص فوق المائدة، وهي تزيح كل ما فوقها بحركة يديها مثل طفلة مدللة ... يصرخ" المهدي" في وجهها : " اجلسي يا بنت الزحافة..الله يسلط عليك الشلل مثل أمك !!" . تغرق المرأتان في الضحك... بينما صديقه ربعة الجسد ذي البطن المتكور يرفع كأسه في صمت جنائزي .." المهدي" يتتبع سكناته وحركاته .. هاهو يضغط على حافة الكأس بأسنانه .. المرأتان لم تنتبهان إلى ذلك.. لأنه –" المهدي" - اكتفى بسيجارة أمريكية وكأس ليمونادا .. حتى لا يسكر في حضرة صديقه اللدود" جمال" .. ويقول في سره :" التهم - يا عزيزي - الكأس ! كن شجاعا لمرة واحدة في حياتك أيها النذل ..تجرع بعض مرارتنا أيها البورجوازي القذر ..!! " . تنتبه" فطومة" إلى الدم النازف من شفتي رفيقها، تسارع إلى اختطاف الكأس المهشم من بين أصابعه المرتعشة، وتعنفه : "عليك اللعنة ! تريدنا أن نقضي بقية السهرة بين أحضان البوليس .. لقد سكرت أيها العفن ..!! " . يستطرد المهدي في حواره الباطني : "لو كنت شجاعا ! بح لهما بأوجاعك التي تؤرق مضجعك ، والتي لا يعرفها أحد سواي .. !!". **** جما ل: يبدو غارقا في وحدته وشروده، تعود به ذاكرته إلى مراهقته .. لم يعرف ملامح أمه، تلك المرأة التي أنجبته .. وحده الأب ينبعث من ذاكرة طفولة بعيدة، رجل بلا شخصية في حضرة زوجته الأصغر سنا .. لم يبد اعتراضا حين أحرقت صور زوجته الراحلة، كما أخبرته المربية ... يهمس لنفسه : "يبدو أني كنت أنتقم منها حين ...... في تلك الليلة الشتوية، تسللت إلى فراشي .. تاركة بنتيها في حجرة النوم . قالت لي إنها تخاف من قصف الرعد، وتحتاج إلى رجل لكي تحس بالأمان ! .. لم أمانع .. لا سيما، و أن أبي لا يعود إلا صباحا من مخفر الشرطة.. وطبعا يمكنكم تخمين ما سيحس به مراهق مجرد رؤية ثياب داخلية منشورة على حبل غسيل تثيره ...أحرى جسدا غضا ملتهبا.. وصارت تتسلل إلى فراشي في الليالي التي يتغيب فيها أبي عن البيت في العمل، ثم تعود إلى غرفة نومهما ... بعد أقل من ساعة . وفي تلك الليلة المشؤومة، أصرت أن تبقى في حضني بعدما صرت ألح على أن أجردها من كل ثيابها .. بحثا عن كل مخابئ اللذة !! كنت أخاف – كمراهق غر - أ ن تحبل .. كما عرفت من خلال دروس العلوم الطبيعية، ونحن نغرق في ضحكنا طفولي بلا صوت، والأستاذة المحجبة تشير إلى تلك الأعضاء الغريبة، وتهدد بالطرد من سيضحك أثناء شرح الدرس ..و طبعا، لم يكن باستطاعتي أن أسألها.. إن كان يمكن حدوث الحمل، لا سيما، وأن زوجة أبي كانت تصر على أن أعتليها، وهي منبطحة على بطنها ...كنت أشك في كلامها لاسيما وهي تقول لي ":لا لن يحدث أي شيء، ومن حقنا أن نستمتع في غياب أبيك .. أما هذا ، فليس من حقك ولا من حق أي رجل ...لأني لست بنت حرام !! " . **** الأب : يدلف إلى حجرته، لا يجدها في الحجرة ، والبنتان في فراشهما .. وهي تعودت أن تأخذهما معها، حين تبيت في بيت أمها ... كلما أحست بالوحشة . ربما تكون في المطبخ أو ... يبحث عنها في بقية أرجاء البيت .. كل الأنوار مطفأة، والبيت غارق في صمته .. أين يمكن أن تذهب هذه الجنية ؟ ؟ دون أن يحس يفتح باب حجرة ابنه ، لاح له جسد إلى جانبه، هو جسدها بالتأكيد.. تلك تفاصيله و هذه رقدتها.. كانت تغمر جسده الصغير بدفئها الشبق .. ودون أدنى تفكير، امتدت يده إلى مسدسه ، وسدد فوهته نحوها .. لم تطاوعه أبوته أن يطلق الرصاصة الثانية على ابنه . . فصوب الفوهة نحو رأسه . وتهاوى جسد الأب غارقا في دمائه ... **** جمال : لا زال ممسكا بكأسه المهشم ، مقاوما دموعه .. وتعود به ذاكرته إلى أيام السجن، حيث قضى أشهرا معدودات .. تكفيرا عن الزنا، بعد ثبوت براءته من جريمة القتل... يضغط على الكأس بقوة حتى تتهشم بين أصابعه .. وقد طغى على مخيلته صراخه المتأوه ، وزعيم الزنزانة يغتصبه... وينزف الدم من أصابعه وقلبه ... وبلهجة آمرة، يطلب من" المهدي" إحضار (الويسكي) من السوبر مارشي القريب ، يرمي إليه بمفاتيح السيارتين المعسكرتين أمام البوابة ، ينتزع من بينها مفتاحا ، يرمي بها إليه: " أترك لك المرسيدس ، وأنت في هذه الحالة، قيادتك للكات الكات انتحار" . ويهمس لنفسه " : و أنا لا أريدك أن تموت بهذه البساطة .. لن يشف غليلي سوى أن تنتحر مثل والدك العزيز ، لأني لا لست غبيا إلى درجة تلويث يدي بدمك . لازلت تتوهم أنك ابن السيد وأني خادمك .. ابن خادم أبيك . لن أنس اعتراف أبي الدامع في زيارته الأخيرة له ، وهو خلف القضبان .. بتلك البدلة الزرقاء القذرة ، وهو يفدي أباك بحكم صداقتهما القوية ونضالهما السياسي ضد سماسرة الوطن .. طبعا أبي تم عزله من سلك الشرطة ، وصار الكل ينظر إليه كمجرم مهرب للمخدرات .. بعد صفقة أبيك المشبوهة مع المجرم الذي ساعده على الهروب .. خارج البلاد – مقابل ثلثي العملية واعتزاله الخدمة .. حتى لا يقال له : من أين لك هذا ؟ ؟ - ولفق لأبي تهمة لا تليق بضابط شريف، لم يمد يوما يده لأي كان .. ولم يكن كبعض رجال الشرطة الذين لا يتوانون عن التسول بطرق قانونية جدا .. من أجل صندوق بيرة وفتاة ليل " !! (يلوح "المهدي "في المشهد ، وهو يقود السيارة ، وعلى ملامحه ترتسم ثورته المكتومة ) " كل هذه المرارة يمكن ابتلاعها، يا عزيزي .. لأني أبي كان مغفلا محترما .. أما أن يموت قبل انقضاء مدة العقوبة ، ويطوقون شاهدة قبره بتلك السلسلة الصدئة اللعينة . فلا وألف لا .. و ستدفع ثمنها، يا حبيبي !! " . وبحركة عنيفة، تمتد يده إلى محول السرعة ليصل إلى أقصاها .. عائدا إلى الوكر. **** فطومة : تسأل" جمال" عن الندوب التي سببتها له أظافرها ليلة البارحة، وهي تطوق عنقه بذراعها.. - قلت لزوجتي: اصطدمت بشباك حديدي، وأنا سكران . تضحك حتى يهتز نهديها، وتطبع قبلة على خده في امتنان: - أيها الكذاب الجميل .. أتظنها بهذا الغباء ؟ ؟ وتشير إلى رفيقتها أن تغادر، وتتبادلان نظرات ذات معنى .. تفرك "حلومة" جبينها :" آااااه . مضطرة أن أغادر .. أحس بوجع أليم في رأسي .. "!! **** حلومة وبعض الأسرار الأنثوية : يخبر"جمال" رفيقته " فطومة" أنه لم يتمكن من مضاجعة زوجته.. أحس أنه امرأة مثلها، وجرب مع نساء أخريات .. نفس المعضلة ... منهن من استهزأت به .. بكلام جارح : "هل جئت بي لتصلي بي ؟ ؟ " ثم تزفر في غضب، وتغادر البيت حزينة كسيرة كما يليق بامرأة مطعونة في أنوثتها ... - لما ذا لا يصادفني نفس الشيء معك .. ما ذا فعلت يا ابنة الساحرة؟ ؟ .. - وما شأني أنا يا ناكح زوجة أبيه .. تصفع كلماتها كبرياءه كرجل ، يهم أن يسدد قدحا إلى وجهها ، ينتشله" المهدي" من يده، فتنقض عليه.. تاركة لأضافرها حرية العبث في صفحة وجهه ... حلومة لنفسها بصوت هامس :" .. هذا جزء من مؤامرتنا الثلاثية لإذلال هذا البورجوازي القذر.. ربما يكون في كلامي بعض الحقد الاجتماعي . لا يهم ! لأننا تجرعنا كأس الذل على أيدي أمثاله .. لا أود أن أرثي ذاتي ، لكن فكرة إذلال زوجة جمال .. كانت فكرة أنثوية . فوحدها المرأة من توقع / تذل امرأة أخرى .. مهما كانت شيطنة الرجل" . تتوقف أمام مخدع هاتف عمومي على ناصية الشارع ، تخرج هاتفها الخلوي من حافظة نقودها الضئيلة .. تعبث ببعض الأزرار : " هذا رقم تلفون البيت" . - آلو . أنت أمينة .. ؟ - .نعم ! من معي رجاء. .؟ وكيف عرفت رقم الهاتف واسمي... ؟ من أنت .. ؟ - ليس مهما من أكون . أنا فاعلة خير.. ألا تودين أن تعرفي أين زوجتك ومع من .. يخونك ... ؟ ألا تودين أن تعرفي من استأثرت برجولته ... ؟ تغرق في صمتها ، تتابع كلامها بكل حواسها ... - أنتظرك بالقرب من .... تدخل" أمينة" تجدهما ملتحمين .. في كامل عريهما . لا تصدق ما رأت... تستحضر لقاءها و طبيبة الولادة .. غب تأخر حملها بعد زواج سنتين .. كما أفتت إحدى صديقاتها مادام زوجها لا يود أن يزور طبيبا مختصا، ربما كبرياؤه كرجل يحول دون إجرائه تلك التحاليل .. والنتائج إ يجابية حسب بشرى الطبيبة ..تصرخ في وجهه : "أمن أجل هذه الوضيعة تهجرني .. ؟ " . تهم أن تنقض عليها .. تجرها "حلومة" برفق خارجا : - بيعي من باعك.. !! - أحس بدوار عنيف في رأسي ، هل يمكنك أن تصطحبيني إلى البيت .. لا أستطيع قيادة السيارة ؟ - تحتاجين إلى رجل حنون . وتبتسم في خبث أنثوي محبب ... **** يعلو صراخ فطومة وجمال، وهما يتشاجران .. - الوداع لا يمكن لعلاقتنا أن تستمر بعد أن علمت زوجتك بكل شيء ، لا أريد أن أموت برصاصة غادرة أو أقضي أجمل سنوات عمري خلف القضبان !! - لاتتركيني .. تعلمين كم أحبك ! - بل تحب جسدي .. أرجو ك دعني ولا تلمسني .. سأغير ثيابي في الحجرة الأخرى، و أنصرف ... باي . يجثو عند قدميها متوسلا .. تركله كجرو صغير : " لقد سكرت ، فدعني أرحل بدون فضائح أخرى .." . ويغرق في دموعه وهذيانه .. ممددا على البساط . **** عند البوابة ... تتوقف سيارة الكات كات مخلفةعجلاتها زوبعة ، يفتح لها الباب، تتردد .. تدفعها "حلومة" برفق.. يتهلل وجهه بشرا ، يمزق قلبه حزنها ، يقول لنفسه : "وجهك البدري لم يخلق ليلطخه الحزن.."!! . يخفي انتصاره الداخلي .. - إلى أين تودين الذهاب .. إلى بيتك أم بيت العائلة .. ؟ بنبرة أسى مرير: - إلى أي مكان لا يكون فيه سوانا ... !! تبحث يده عن علبة المشروب الروحي ، يرفعها إلى فمه انتشاء ، وتعبث يده الأخرى بقرص مرن ، فتنطلق موسيقى صاخبة .. يتطاوس ... - أرجوك لا تقد السيارة بهذه السرعة الجنونية ...!! - سيكون موتنا أروع موت .. !! وقهقه مثل شيطان مارد . **** يقود" المهدي" السيارة يحس بدغدغة الهاتف، لم يسمع رنينه بسبب الموسيقى الصاخبة .. يخفض السرعة ، يطلب من " أمينة" أن تقرأ الرسالة القصيرة، تتهجى اسم المرسل .. Halloma.mahhh- يلتمع لؤلؤ أسنانها .. - عرفت الآن لم بقيت عازبا كل هذه المدة ، و أنت مطارد من كل النساء.. أيها الدون جوان ، العاشق لحرف الحاء مثل أي رجل شرقي !! تطل ابتسامة من عينيه رغم حزنهما المزمن : - طيب .. يا سيدتي الفاضلة، وماذا جاء في الرسالة .. ؟؟ تلوذ بصمتها .. تبتسم في خفر .. - لا أستطيع أن أقول لك ما جاء في الميساج . - إلى هذه الدرجة خطيييييييير ؟؟ تشرق شمس ملامحها.. يهتف : "لا شيء يستحق منا أن نحزن في هذه الدنيا الكلبة" !! توميء برأسها موافقة .. تقرب الشاشة الصغيرة للهاتف الخلوي من عينيه، ويقرأ ضاغطا على مخارج الحروف : Bessahahhhhhhhhhh" .. بنت الكلبة قليلة الأدب ..."!! . يغرقان في ضحك طفولي .. تختفي السيارة عن مرمى البصر ، ومن بعيد .. يلوح رأسها مستندا على كتفه في وداعة ... الجديدة- 3يناير2007
#هشام_بن_الشاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخطيئة الأولى
-
هذيان رجل وحيد
-
الكتابة بدون مساحيق قراءة في مجموعة محمد شكري القصصية - *الخ
...
-
شهوات ضوئية
-
هذا السبت أكرهه
-
عطر نفاذ
-
امرأة فوق كل الشبهات
-
البكاء الآخر (تمرين قصصي)
-
أنين الظلام
-
أخاف ان أحبك...!!!
-
لوحات ساخرة جدا
-
مدخل إلى : “متاهات الشنق” للقاص المغربي شكيب عبد الحميد
-
رواية ” الوشم” للربيعي - حين يدخل المثقفون في التجربة (…) ال
...
-
فرح
-
الطيور تهاجر لكي لاتموت....
-
الطيور تهاجر لكي لاتموت...
-
حوار غير عادي مع الكاتب العربي المتألق سمير الفيل
-
عندما يحب الشعراء...
-
نصوص مفخخة جدا
-
رسالتان الى روح مليكة مستظرف...أميرة جراح الروح والجسد
المزيد.....
-
زاعما سرقة فكرته.. المخرج المصري البنداري يحذر من التعامل مع
...
-
جرأة محفوفة بالمخاطر.. شهادات علنية لضحايا اعتداء جنسي تتحدى
...
-
الفرانكو- جزائري يخرج عن صمته ويعلق بشأن -فضيحة حوريات-
-
نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا
...
-
شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
-
تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان
...
-
بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله
...
-
على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس
...
-
-الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
-
الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|