هشام بن الشاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 06:49
المحور:
الادب والفن
في البدء كانت.. القاف :
حزن + ذكريات = ؟
للتمرن على كتابة قصته الجديدة / مشروعها.. لجأ السارد إلى استدرار دموع طفله اليتيم.. قلبه!!
قليل من الحزن الشفيف يا قديسة قلبي الق… يكفي لكتابة نص متميز.. متوكئا على خيال شره (أيروتيكيا فقط!) ورماد الصبا…
قبل الصهيل :
هي: (من منظوره، وفي عنفوانه) تختلس نظرة إلى الزقاق الخلفي. نظرة ثانية فثالثة.. تتلصص على مراهقين متواعدين.. نظرة متأرجحة بين طفولة غاربة وأنوثة مشرقة، تشعل نارا في دمها…
هو: (فلاش باك) في حجرة السطح يلعبان… يدها الرخصة تستجدي بلسما لجرح وردي تحت التبان (لم يعرف كيف ولا متى انساق وراء شهوة حوائه الصغيرة.. ذات طفولة شقية في بيت بلا بنات(.
هي: تهبه بهجة بلون الحليب في نشوة بكر لم تتعلم لغة الآه بعد!!
صهيل الجسد :
…………………………………………..
…………………………………………..
…………………………………………..
على الهامش :
وحده “فرويد” يعرف لم بتر مقص الرقيب هذا المقطع، وبإمكانكم تخيل الكلمات المغتالة…
بعد النهيق :
ن : بعينين نهمتين يقيس مؤخرات النساء، يلعقها…
لم يسأل عاهرته عن اسمها، تكفيه أبجدية جسدها المترهل.. يتسلق عريها بقبلاته.. وتحرم عليه دفئها الخلفي…
هـ : (ما بين جوانحي حب سماوي، وليس خطيئة تمشي على أربع(.
تأسر قلبه باعترافها الدامع، وبأكثر من دمعة كتب لها: أحبك.
ي : من خلف الزجاج الغائم، لمحها تسوي شعرها. شهق وعيناه المشوقتان دوما إلى ذلك البياض الذي يعلم دمه البكاء في صمت!!! تبصران أصابعها تمتد إلى…
في الشباك المجاور تقف أختها المطلقة مداعبة أزرار البورطابل علها تجد رقما يـ………
ماذا لو فكر في أن ينهق مثل حمار محروم؟!؟
ق : وحده العاشق كان!
يتعشق محبوبته دون أن يشغل باله الجزء السفلي من جسدها..
مشاعره المتطرفة أورثت قلبه تعاسة إضافية..
ما يشبه النهاية السعيدة :
ونحن صموت، في حضرة عناق الشفاه – باعتباري عريسها الموعود، الذي أخفى عنها أنه يشتهي نساء في عمر أمه – فوجئت بها ترفع ركبتها لتتأكد من…
نهاية أخرى :
من فوق السطح، لمح العجوز، وهي تتلصص على شاب يتبول على جدار البيت الخلفي. هل سال لعاب شيئها. بعد يأسه؟! أي كاتب يستطيع أن يصف هذا المشهد، بإحساس الأنثى دون أن تساوره الرغبة في أن…؟!؟!
#هشام_بن_الشاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟