عبد العزيز الراشيدي
الحوار المتمدن-العدد: 1786 - 2007 / 1 / 5 - 12:28
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
كتبت ألف كلمة وكلمة
رسمت ألف صورة وصورة
لامرأة كانت هنا ..
لكنها غابت...
سألت عنها في الألوان
وجدتها لونا أحمر..
بحث عنها في الشوارع
كانت في شوارع الحمراء
تحمل وردة حمراء
كانت هنا..هناك
بحث عنها في الزنا زن
والمعتقل..
سمعتها تصيح ..تصرخ
تصرخ بصوت الحرية والكرامة
بين أيدي الجلادين تصرخ
تحيى سواعد العمال
ترسم لنا خطوة الأمل القادم
رفيقي هذه البداية..
غدا نأتي بالبقية والنهاية
رفيق الدرب لماذا نبكي
سعيدة لازالت حية بدخلنا
تصلب قبضتنا ..
ودم الشهداء لازال يسري
في عروقنا..
أسماء عناوينهم في الجدران المكسرة
في الصفحة الأولى من المفكرة
حبيبة الوطن لاتحزني
لم تنظفي الشموع بعد
رفيق الدرب ...لقد جفت الدموع
فهيا لنوقد الشموع
ولنرعب الظلام..
بمشعل الحرية والصمود والإلتحام
زاكوة في 17/4/1998
#عبد_العزيز_الراشيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟