بلاغ إستنكاري إلى كل أحرار العالم

عبد العزيز الراشيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 11:12
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    

إلى كل أحرار العالم :
إني كمناضل أممي أعلن لكل أحرار العالم وكل شرفائه إني لن أحتفل بعيد الأضحى
إستنكارا لإعدام الشهيد صدام حسين من طرف الإمبريالية الأمريكية وأقول لكل الأحرار أن الإحتفال بالعيد هذه السنة هو إحتفال بالإهانة والهزيمة ولاسيما أن هذه الجريمة تتزامن وإحتفال المسلمين بعيد الأضحى وهذا التزامن ليس إعتباطيا بل هو شيء مقصود
لقتل أخير درة الكرامة فينا وتأكد من أن هذه الأمة لا شرف لها ولا يحركها حتى إغتصابها
في عز الظهيرة .
يا أحرار العالم أقول لكم وبصوت عالي:
لا تحتفلوا بالعيد هذه السنة وليكون يوم الغد يوم غضاب في وجه الأنظمة المتخاذلة وفي وجه الإمبريالية الأمريكية .
فمهما كان صدام حسين فإن جرائم بوش وشارون وبعض الأنظمة العربية لأكثر بشاعة من ما إرتكابه صدام
وأخيرا أقولها مرة ثانية أن الإحتفال بعيد الأضحى هذه السنة لهو إحتفال حقيقي بالإهانة والهزيمة و إعلانا حقيقيا عن وفاة العرب ونهايتهم .
و أناشد كل المناضلين إلى الدعوة إلى وقفات إحتجاجيةأمام سفارة أمريكا في أقطار العالم إحتجاجا على هذا الحكم الإمبريالي الجائر .
وأناشد كل الجمعيات الحقوقية إلى إطلاق مبادرة الإستنكار في أقرب وقت.

المجد والخلود لكل شهداء الحرية والكرامة
والخزي والعار لكل المتخاذلين والخوانة

عزيز الراشدي مناضل شيوعي مغربي

#عبد_العزيز_الراشيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل