لجميع السوريين..لطفا..ممنوع الفرح

ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8189 - 2024 / 12 / 12 - 04:49
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

لطفا أيها السوريون ممنوع عليكم الفرح بسقوط طاغية الشام.
الضحك ممنوع و الفرح غير مشروع لأنكم أسقطتم صنما آخر من أصنامنا التي كنا نعبدها فنحن شعوب قد أدمنت عبادة الأصنام منذ فجر تاريخكم العفن!!!
الضحك ممنوع و الفرح غير مشروع فإن الله ربنا و إلهنا لا يحب الفرحين و إن الفرح قلة أدب ,,,ثم على ماذا تفرحون أيها المغيبون؟؟؟؟؟؟؟

أتفرحون على سقوط طاغية قد أذاقكم قهر و عذابا و تنكيلا على مدى تاريخكم ...أيها الأوباش؟؟؟؟؟

أتفرحون على رحيل الجزار و زبانيته و أعوانه الوطنيين؟؟؟؟؟؟

يخرب بيتكم شئد أنكم بهايم لفرحكم برحيل أسدكم....الذي يمثل قلب عروبتكم النابض بالعفن.

من عجائب الدهر الساقط من رحمة الله و شيطانه أيضا أننا قد إبتلينا بشعوب و أنظمة تبكي على جزاريها حين سقوطهم لا بل تنذرنا تلك الأنظمة البائسة التي تبكي على جزاري العصر بأن القدم أسوأ و ألعن و أنيك وأرذل و الى ما هناك من مفردات لغتنا
العربية العصماء التي أنسى حروفها يوما بعد يوم.

قظ القرد بموديلكم الهزيل و المشرشح....يخرب بيتكم....لقد شرشحتم بنا الأمم.

لا يجب أن تفرحوا أيها السوريون لأن ( أسدكم القط) قد هرب حاملا أموالكم و على ظهره المثخن بعذاباتنا آلام ملايين من الشعب السوري الذي دفع تضحيات تعجز عن حملها الجبال.

لا تفرحوا و لا تبتهجوا فنحن قوم ضد البهجة و الفرح و جمال الآتي.

لا تفرحوا فإننا قوم قد عودنا شعوبنا على لبس اللون الأسود!!!0
يخرب بيتكن من حالكن...ما أتعسكم!!!

لا تفرحوا فهناك في وطنكم العربي العرة من تصيبه الكآبة العميقة لفرحكم السخيف...الطفولي...الأهبل...لان قادم أيامكم أيها السورييون سيكون أسودا و قاتما و إبن دين ستين كلب لأن حاكمكم الجديد هو إرهابي أصله يمتد للقاعدة!!!
نحن نعرف جيدا هيئة تحرير الشام من تكون منذ بداياتها الأولى فلا تتذاكوا علينا لأننا سنعرف جيدا كيف نتعامل معها ...فدود الجبن منه و فيه...فهذه الفصائل هي أبناء الخيم و الفقراء و النازحين الى ربهم نزحا و الطافشين الى إلههم طفشا..لأنه
لم يتبقى لهم معينا داخليا أو عربيا أو إقليميا أو دوليا....سوى الله.
أتريدون أن تنتزعوا حتى إلههم الذي إستعانوا به من نذالتكم و عهركم؟؟؟؟؟
لقد هزلت
و كنت أظنها قد توقفت عن الهزل!!!!

يا أمة تعجب منها الأمم.
فأنتم قد إستكترتم علينا الفرح بهروب طاغية الشام!!

و عجبي
ما بالي أراكم و أنتم تتحسسون كراسيكم التي إلتصقت بمؤخراتكم النجسة؟؟

هل تخافون على عروشكم التي بنيتموها من عرق و تعب شعوبكم المبتلية بموديلاتكم...؟؟؟

لتستمعوا لي جيدا غصبا عنكم...إن شعوبكم قادمة إليكم...طال الدهر أم قصر...فالدنيا كالخيارة,,,,يوم بيدكم و يوم بمكان آخر...هكذا كانت تقول جدتي و من بعده أمي و من ثم أنا.

فليتحسس جميعكم مؤخرته...هذه هي سيرورة الوجود.

الدنيا كا الخيارة

لتتوقفوا عن أكل الخيار فإنه قد يكون عدوكم في أيامكم الغبراء القادمة بإسم كل من آمن بالإنسان و حق الإنسان,,,لكل من آمن بأن الإنسان هو خليفة الله في الوجود.
كأن بعض الأنظمة تريدنا أن نبكي و نتحسر و نمصمص شفايفنا على عهد الجزار طبيب العيون...بشار الأسد الذي هو عار للسوريين جميعهم على إختلاف مشاربهم !!

كأن بعض الأنظمة قد بدأت تقلق من وجود طائر الفبنيق الذي ينبعث من رماده؟؟

عجيب غريب
غريب عجيب
أمر الديكتاتوريات التي ما تزال تؤمن بأنها تستطيع قمع شعوبها بالسجن و التعذيب و كأن هذه الأنظمة..خارج التاريخ و الجغرافيا!!

نحن ماضون في طريقنا مع أي سلطة سياسية ستتسلم الحكم و سنزيل هذه السلطة حال عدم توفير الحياة الكريمة التي نستحقها بكل طوائفنا و مذاهبنا و إيديولوجياتنا بالوسائل القانونية لأن الدستور و القانون سيكون الحكم بيننا و لا تنسوا بأن
أول القوانين التي سُنت على وجه مخروبتكم هو قانون ((حمورابي))) فنحن من علم البشرية سن القوانين الأرضية.
هنا أقف
و لن أمشي
و للحديث بقية
باي

#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل