سورية (الجديد) 3

رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انكشفت حقيقة التحرير في سورية، وها هو التنسيق الأمريكي، التركي، الصهيوني يظهر للعلن، فكل تركة الجيش السوري يتم تدميرها أو نهبها، إن كانت برية أم بحرية أم جوية، ولا يمكن لأي كان أن يبرر هذا السكوت (لقوى التحرير) على ما يجري، فبعد أن أشغلونا في السجون والطوابق السفلية فيها، كان الأمريكان والصهاينة يقومون بتدمير وسرقة كل ما هو متعلق بالجيش، والمصيبة الأكبر أن تنزل طائرات هيلوكوبتر أمريكية وصهيونية بالقرب من دمشق وتستولي على وثائق وملفات لا يعلم أهميتها إلا الذين أستولى عليها.
أيها الناس أسمعوا ووعوا، بينما كانت الفضائيات (العربية) تبث الاحتفالات (بالنصر والتحرير)، وتركز على جرائم الأسد في السجون، التي جعلت من سجن "صيدنايا" مسلسل درامي منشدين لمعرفة الطوابق السفلية فيها، أغمضت عيناها (قوى التحرير) عما يقوم به العدو الأمريكي والصهيوني، إن كان بتدمير أسلحة الجيش السوري، أم احتلال أراضي سورية في الجولان، طبعا كل هذا تم بالتنسيق مع الأتراك الذي يؤسسون لدولة خاضعة لهم في الشمال السوري.
علينا بالأقل أن لا نصفق لما يجري، وأن نعري وكشف حقيقة ما تقوم به (قوى التحرير) التي تشغلنا كل يوم بشيء جديد، بينما العدو يخرب ونهب ويسلب ويتحل أراضي جديدة في سورية.

#رائد_الحواري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل