سلوى الرابحي
الحوار المتمدن-العدد: 8184 - 2024 / 12 / 7 - 20:11
المحور:
الادب والفن
إلى روح صديقتي الشاعرة فاطمة بن فضيلة
هي فاطمه
الضوء يأتي من قناديل القصائد فاطمه
أوَ كلّما فتّحت عيني في الغياب
أرى وميضا من حروف الفاطمه
جُنّ الغياب ولم يصدّق أنّ في الأرض التراب
تحوك شاعرة قصائد في الأزلْ
الاسمُ فاطمة الأزلْ...
عنوانها في الغيم، تمطر حينما في الأرض لا تجد الحروف طريقها
القصوى إلى المعنى الأزل...
الأهلُ: نصفٌ في الغياب تضمّهم وتقول: هات كفّك يا أبي...
ضعْها على رأسي فقد أسميتَ روحي فاطمه
والنصفُ في الأرض البعيدة صدّقوا أحلامهم...
هي فاطمه،
هي في وميض الشعر يشرقُ في الأزلْ
زَرعت قصائد في الغمام فأمطرت ذهبا...
هل تكتبون الشعر؟
_ نحن فقط ندوّن نبضها...تلك التي فاضت علينا من ثقوب الروح
ثم سرت إلى أرض الفطام...وحيدة كالآلهة...
الشعر أن تحيا القصيدة عاريا كالضوء في ليل المجاز...
فهل يخيفك عريها؟
#سلوى_الرابحي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟