محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب
(Mohammad Abdelmaguid)
الحوار المتمدن-العدد: 8184 - 2024 / 12 / 7 - 14:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خبر حقيقي وأتحدى من يستطيع تكذيبه، والخبر يقول بأن الله، جل شأنه، لا يتابع أو ملائكته أو الجِنّ مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لا يوجد عفريت لديه حساب فيسبوكي، وأنك لو أجريت امتحانا لأرواح كل الأنبياء الأموات والأحياء لمعرفة معلوماتهم عن التويتر لرسبوا جميعا!
يعتقد أكثر المصريين أن الرئيس يختبىء تحت فراش كل منهم وأنه قادر على مراقبة العلاقة الحميمة، بل يستطيع ومخبروه وإعلاميوه وشيوخه التحكم في الحياة الجنسية والدينية، ومعرفة عدد الصلوات التي قاموا بتأديتها ليلا ونهاراً!
يلتصق الدين والجنس التصاقا أبديا، حتى في الموت فيقنع شيوخ الهوس البورنوجرافي المسلمين بأن التحرش في القبر حقيقة، لا يمكن إنكارها، خاصة إذا اقترب الهيكل العظمي للرجل بمثيله لدى المرأة، أي أن حفّار القبور يملك القدرة على جعل الموتى يمارسون الجِماع الحلال أو.. الزنا الحرام!
أوهام الحياة الجنسية هي حفنة من الخزعبلات الناتجة عن عقول جاهلة ومريضة خرجت مع فضلات رجال الدين، الحالمين بالحور العين، والذين أقنعوا المسلمين أن الجنة ماخور ضخم بحجم السماوات والأرض.
إذا فتشت في جمجمة أي رجل دين ستصطدم عيناك بحيوانات منوية تتصارع للوصول إلى جنة الخُلد!
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في 7 ديسمبر 2024
#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)
Mohammad_Abdelmaguid#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟