أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - رواية الزوجات والمحظيات الموت كرها














المزيد.....

رواية الزوجات والمحظيات الموت كرها


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8183 - 2024 / 12 / 6 - 23:04
المحور: الادب والفن
    


رواية الزوجات والمحظيات الموت كرها
ولد الروائي الصيني سوتونغ سنة 1963 في سوجر جنوب الصين نشرت روايته المحظيات 1991 وتحولت فلما رشح للاوسكار بعنوان ( ارفعوا المصابيح الحمر ) .
تقربنا هذه الرواية من تفهم الادب الصيني الذي ظلت ترجماته شحيحة عربيا حتى العقود الاخيرة .
تبدا الرواية بالموت في البئر وتنتهي به . في كتابها ملكات ومحظيات وضعته الاستاذة في الجامعات الايطالية بينيديتا كرافيري اكدت ان القرون التي تلت عصر النهضة بما في ذلك عصر التنوير في القرن ال 19 لم تعرف سوى تطور بطيء ومحدود فيما يتعلق بالاوضاع العامة للمراة مع ذلك توصلت نساء عديدات الى فرض انفسهن في مجتمع الرجال فكان فرانسوا الاول قد اعطى صفة رسمية لدور الخليلة فنالت دبللي لقب دوقة ايتامب .
في الصين جعل الامبراطور وو هو من محظيته المفضلة امبراطورة على الصين بالزواج منها .
الصينيون منفتحون على امتلاك محظية والعيش معها في منزل العائلة وتاتي اهميتها فضلا عن الامتاع بانجاب طفل وريث في حالِ كانت الزوجة لا تنجب الا الاناث لكن لا يحق للمحظية ان تظهر الغيرة من الزوجة وليس اطفال المحظيات متساوين مع اطفال الزوجة الشرعية .
سونغ ليان المحظية تتزوج من سيد المنزل تشين زوي وهو في الخمسين فتكون الزوجة الرابعة .
بعدما خسر ابوها مصنعه وتركت الدراسة لتتكفل معيشتها يموت ابوها منتحرا فتخبر زوجة ابيها بانها تود ان تتزوج من رجل غني كمحظية وهو ما تم .
3 زوجات كن لتشين هن شو رو 19 سنة ابان زواجها وجون يون ومي شان .
تبدا الرواية من ترجل المحظية سون شان من هودجها فتمر على بئر على الارض المعشوشبة تنظر بحيرة حولها وقد امتد ظلها النحيف في ضوء شمس الخريف الغاربة جامدا هشا كورقة ساكنة , تحدثت الى يان رو زوجة تشين التي تغسل الصوف ( اريد ان اغسل وجهي ) .. بدات النسوة يسخرن منها فتجاوزتهن قائلة ( ستعرفن من اكون ) .
اسكنت في الجناح الغربي للحديقة قريبا من الزوجة الثالثة مي شان واختار لها يان ار خادمة لها .
لم يكن البئر وشجرة ال ستاريا بعيدة عن نافذة المحظية فقد كانت البئر اسفل العريشة .

كانت مي شو الاجمل واخر من زارتها فكانت فيما بعد المقربة الى شان .
ومنذ الليلة الاولى بدات المنغصات ل شان فقد طرق الباب واضطر زوجها لتلبية الامر بالذهاب الى الزوجة الثالثة لانها مريضة وقضى معها كل الليل .. كانت خدعة ولم تكن مريضة .
- هل ذهبت الى بئر الموتى لا تذهبي هناك انه بئر منحوس قالت جوة يون ذلك فسالتها شان المحظية
- لماذا تسمى بئر الموتى
- لقد مات ثلاثة اشخاص .
لكن جو لم تضف اية معلومات اخرى فقط قالت انهن من الجيل السابق .
تحاول المحظية ان تقيم علاقة مع ابن شو رو وهو يعمل في العقارات والمحاسبة لكنها لم تفلح وذلك لحسن حظها فقد كان يخشى النساء رغم انسجامهما وكادا ان يشتبكا .
لقد نجت من الموت في البئر اذن .
العمة سونغ التي خدمت في المنزل لاربعين عاما تملك الصندوق الاسود لخفايا العائلة وشيئا من قصص البئر التي ابتلعت النساء قالت لشان .
- ان الاخيرة كانت محظية للسيد وماتت بطمرها في البئر فقد قصدت بائع توفو في الظلام لكن تشين ارسل جاسوسا باثرها فانتهى امرها لاعماق البئر .

رأيت في الرواية الاضطاد القاسي للمراة وكأبة مصائرهن في زمن الاقطاعية .
تقول المحظية سونغ اليان (الحياة كرب وشقاء الموت يطهر المرء الموت افضل من الحياة ).

نشرت للكاتب روايات (دليل الطلاق و الفرار ورجل متزوج وضفة النهر ومنزل خشخاش الافيون وغيرها )



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الكتاب الذهبي لدوريس ليسسينج
- المكتبات البصرية تاريخا وواقعا
- الروائية كاواكامي العزلة وراء جفاف الروح
- كتااب البصائر والذخائر للتوحيدي
- افتتاح مركز المخطوطات والتراث البصري
- حفل توقيع كتب لعشرة كتاب بصريين
- رواية المفتاح وامتداح الخالة سلفة من الخلود
- نوبل 2024 للكورية هان كانغ
- نظرة للامام الجزء الثاني 7
- نظرة للامام الجزء الثاني 6
- نظرة للامام الجزء الثاني 5
- نظرة للامام الجزء الثاني 4
- نظرة للامام الجزء الثاني 3
- نظرة للامام الجزء الثاني مذكرات 2
- نظرة للامام الجزء الثاني مذكرات 1
- الهوسة والهوسة المضادة لها في العراق :صراع سياسي مرير.
- رواية شيطانات الطفلة الخبيثة لبارغاس
- روايات داكوستا الفرنسية الاكثر مبيعا
- (السخرية) 2
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة


المزيد.....




- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - رواية الزوجات والمحظيات الموت كرها