أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - رواية الكتاب الذهبي لدوريس ليسسينج














المزيد.....

رواية الكتاب الذهبي لدوريس ليسسينج


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8178 - 2024 / 12 / 1 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


رواية الكتاب الذهبي لدوريس ليسسينج
تقول الكاتبة في مقدمتي الرواية احداهما كتبتها 1992
(زرت الصين بناء على دعوة وجهت لي من اتحاد الادباء وعلمت بان طبعة اخرى من روايتي بثمانين الف نسخة قد قرئت في الصين بعد نفاذ الطبعة الاولى .
وان هناك ثلاثة اجيال قرؤوها في بعض الدول .
واضافت 0( ان الرواية لدى صدورها عدت سابقة لافكار عصرها وقالت لي معلمة صديقة من زمباوي ان النبرة المثالية التي كان الشباب الشيوعيون يتحدثون بها هذه الايام قبل ان يكون هناك حكم شيوعي بزمابوي اذهلت الطلاب فالشيوعية والشيوعيون ارتبط في اذهانهم بالانانية والانتهازية .
ولم يخطر لهم على الاطلاق ان الشيوعية بدات حلما صادقا بعالم افضل .)
وتسجل الكاتبة الكثير من الانطباعات حول الرواية مثلا ان النساء يكتبن لها بان روايتها فتحت اعينهم على المشاعر والتجارب التي تعيشها النساء والبعض يمدح فيها الفكرة السياسية واسلوب تصوير الشخصية الامريكية التي تبدو شخصية ذكورية .
وتقول الكاتبة ان ما احيا الرواية هو تلك الطاقة التي تسري فيها وتلك الحيوية العالية التي تتدفق منها ,ا حيانا تنبعث تلك الطاقة التي تتميز بها الرواية من الصراعات الدائرة داخلها.
قسمت الرواية الى 5 اجزاء تفصل بينها المراحل المختلفة للدفاتر الاربعة الاسود والاصفر والاحمر والازرق وهي تخص البطلة انا احدى ابرز شخصيات الرواية انها خوفا من التشتت والانهيار تنهي احد الدفاتر بالحبر الاسود الثقيل وعندما تكتمل يولد بين اجزائها المتفرقة الدفتر الكتاب الذهبي .
السطور الاولى من الرواية تضعك في لب القضية فالمراتان آنا ومولي صديقتان مقربتان لبعضهما يفترقان اشهرا او سنة ثم تلتقيان كانتا وحيدتين في المسكن بلندن حين تبدا الاحداث انشغلت مولي بالاجابة على الهاتف وقالت لصديقتها انه ريتشارد ( طليقها ) يخبر انه قادم فاجابتها انا بانها لا تغادر عند حضوره فاجابتها صديقتها مولي ( ابقي معي كما انت )
كان ريتشارد يكره آنا وعللت مولي الامر لصديقتها (بانه معجب بها من صميم قلبه لكن الكراهية التي يعترف انه يكنها لي يصبهاعليك ).
مولي ذات المواهب الاربعة اكثر خبرة بالحياة من انا التي لها موهبة بالكتابة وهما شديدتا الاختلاف لكن يجمعهما انهما ترفضان الزواج فمولي طلقت من ريتشارد بعدما انجبا طفلهما الذي تخلى عنه ابوه بعد فترة وشب لدى امه بخمول ميالا للعزلة والتامل .
تحاول الصديقتان ان تتنمرا على الرجل ضيفهما وتشعرانه بالهزيمة فليست ثروته تنقذه من الشعور بالهزيمة فيما هما حرتان والرجل بين دفاع بينهما وخضوع .
لكنهما تشعران بعبء الوحدة فليست فكرة رفض الزواج سوى دمار لروحيهما وربما لن تتمكنا من العيش وحيدتين .
فتنتهي مولي اخيرا بالزواج .
اما الافكار الشيوعية التي امنا بها ِِفقد جف سحرها وحلت بديلا عنها الشعور بالخيبة .
في المقدمة تطرح الكاتبة افكارا جديرة حول التخلف النقدي فتقول ان الصغار يتعلمون في المدارس على فكر جاهز مقولب وحين يكبرون ويصبحون نقادا لا يتمكنون من النظر للابداع الا ضمن اطر احكام مسبقة وتناسوا بان قوة الابداع تكمن بتحرره من القوالب المعلبة .
دوريس ليسينج كاتبة بريطانية (1919 _ 2013) حصدت نوبل 2007 من رواياتها ( الارهابية الطيبة والعشب الذي يغني )



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكتبات البصرية تاريخا وواقعا
- الروائية كاواكامي العزلة وراء جفاف الروح
- كتااب البصائر والذخائر للتوحيدي
- افتتاح مركز المخطوطات والتراث البصري
- حفل توقيع كتب لعشرة كتاب بصريين
- رواية المفتاح وامتداح الخالة سلفة من الخلود
- نوبل 2024 للكورية هان كانغ
- نظرة للامام الجزء الثاني 7
- نظرة للامام الجزء الثاني 6
- نظرة للامام الجزء الثاني 5
- نظرة للامام الجزء الثاني 4
- نظرة للامام الجزء الثاني 3
- نظرة للامام الجزء الثاني مذكرات 2
- نظرة للامام الجزء الثاني مذكرات 1
- الهوسة والهوسة المضادة لها في العراق :صراع سياسي مرير.
- رواية شيطانات الطفلة الخبيثة لبارغاس
- روايات داكوستا الفرنسية الاكثر مبيعا
- (السخرية) 2
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة
- كتاب رنين المعول رؤى نقدية ج6 الجزء الاخير


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - رواية الكتاب الذهبي لدوريس ليسسينج