مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8173 - 2024 / 11 / 26 - 22:45
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              كان بقديم الزمان يوجد رجل ختيار بالسن يروي للناس
 حكايات ويدعى بالحكواتي البعض من حاكيات
 قصص واقعية والبعض الآخر من الخيال 
والان كم حكواتي يوجد بالعراق 
معظم مسؤولي العراق 
يجيدون هذا الدور وبشكل كبير 
ويستحقون لقب الحكواتي 
لان المؤسف البعض من المواطنين 
يعيشون على امال حكاياتهم 
وينظرون اليها بنظرة أمل 
على انها سوف تضيئ العتمة 
التي يعيشون بها بالمستقبل 
وبالحقيقة كلامهم مجرد وعود كاذبة
مثل اكذوبة محاربة الفاسدين والمفسدين 
التي أصبحت امر طبيعي للغاية  بالحكومات المتعاقبة على حكم البلاد
والعباد لان وحتى إجراءات الجهات الرقابية وذات الصلة معهم خجولة 
ومعظم مسؤولي العراق الان 
هم الان في حالة ثراء فاحش 
واصبحوا ليس فقط من أثرياء العراق
بل من أثرياء العالم 
وكانوا بالسابق حالهم المالي متواضع 
وبعد أن تقاسم الكعكة 
من قبل الاحزاب الكبيرة  ومن تحالف معها
من سينقذ العراق من ماهو عليه الان
ولا سيما ان القوى الوطنية بالعراق
مهمشة ولا دور لها على الإطلاق 
لان العملية السياسية بالعراق 
ممبنية على أساس عراقي وطائفي 
وسط سياسية التهميش والإقصاء 
ينبغي إنهاء هذه السياسة 
والعمل على إعادة العراق 
مكانته الريادية بين دول المنطقة والعالم 
من خلال تشريع قوانين تصب بمصلحة 
العراق والعراقيين جميعا 
وتعمل على تحسين الواقع الاقتصادي 
للمواطنين مع توفير حياة كريمة وعيش كريم 
وإقامة دولة مدنية دولة المؤسسات والمواطنة
 وانهاء حقبة المحاصصة السياسية المقيتة التي يعاني بسببها
العراقيين الويلات 
ولكن السؤال الذي يدور بمخيلتي
هل القوى السياسية الحاكمة بالعراق 
قادرة على ذلك …? 
او ربما تكون بحاجة الى المارد
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟