أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد المجيد - مشاهد من حياتي: المشهد الأول.. السعودية!














المزيد.....

مشاهد من حياتي: المشهد الأول.. السعودية!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 8172 - 2024 / 11 / 25 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشهد الأول : حكايتي مع السعودية!
زيارتي الأولى للمملكة العربية السعودية كانت عام 1985 بدعوة كريمة من الدكتور عبد الله عُمر نصيف أمين عام رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة الذي كان يتابع كتاباتي المتفرقة، خاصة في مجلة طائر الشمال التي أسستها في منتصف عام 1984، وكذلك قام بزيارتي في المكتبة العالمية في أوسلو التي افتتحتها في أكتوبر 1983. وشرفني في بيتي في أوسلو.
سألني الدكتور نصيف وأنا في مكتبه بمكة المكرمة بعدما أديت مناسك أول عُمْرة لي: أعرف مشاعر المحبة التي تحملها لسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، فهل تريد أن تقوم بزيارته؟
حمل السؤال بهجة ضمنية أتبعها في اليوم التالي حمل الخطوط الجوية السعودية لي في رحلة مجهولة إلى العاصمة. تلقيت مكالمة هاتفية في فندق قصر الرياض من الأخ عساف بو ثنين يبلغني فيها بموعد استقبال الملك سلمان لي في مكتبه بالامارة وكان وقتها أميرا لمنطقة الرياض.
في اليوم التالي استقبلني الأمير سلمان في مكتبه استقبالا حفيّــًـا.
عدت إلى المملكة بدعوة من وزارة الإعلام، لكنني لم أجد أحدا في انتظاري في جدّة، وقيل لي بأن الجميع ومنهم الأمير سلمان في العاصمة الإسبانية لافتتاح المسجد الكبير. التقيت بالدكتور نصيف الذي طلب مني أن أصطحبه إلى مدريد على نفس الطائرة التي جمعت علماء كثيرين، وكان كعادتي به كريما حتى أنه عرّفني على مدير جامعة أم القرىَ قائلا له: صديقنا محمد عبد المجيد الذي يتجاوز الخطوط الحمراء في كتاباته.
اشتركت في ندوة فكرية وعرضتُ بالمركز الإسلامي رؤيتي للإسلام في النرويج، وكان ذلك في سبتمبر 1992
التقيت بالملك سلمان(الأمير وقتئذٍ) للمرة الثالثة وتوطدت العلاقة الطيبة حتى أنني كنت في حمايته إذا تجاوزت الخطوط الحمراء في كتاباتي التي لم ترضَ عنها القوى الدينية المتشددة، خاصة أنني كنت مناهضا للنقاب ( ومازلت حتى الآن أراه أحط صور التخلف العفن)!
منذ عشرين عاما وخلال موسم الرياض تلقيت دعوة من وزارة الإعلام السعودية المفاجأة أنني لم أجد أحدا بانتظاري ، لكن كل الدلائل كانت تشير إلى شيء غير طبيعي يبدو لي أن قرصة أذُن كانت تنتظرني رغم أنني ضيف لدى المملكة.
وظل المضيفون يقاطعونني عدة أيام لمعرفة قياس درجة كرامتي ، حتى جاءني ملاك من الأرض وهو وزير الإعلام(المستشار بالديوان الملكي) علي الشاعر الذي اعتذر لي عن الطريقة غير المتحضرة التي قوبلت بها ، ومنذ هذه الزيارة قررت أن لا تطأ قدم لي أرض الحرمين الشريفين، لكن محبتي للملك سلمان ظلت ثابتة وأكثر عُمقا ودفئا.
أعطيت من الله الاستشعار بالخطر في زياراتي التي حملت معها كتاباتي السياسية ، ففي العالم العربي يمثل الكتاب خطورة أشدّ من المخدرات!
الإحساس بالأمان بلغ أقصى درجاته في الكويت وسلطنة عُمان ودولة الإمارات ، وبالخطر في ليبيا وتونس والعراق ومصر وسوريا، رغم أنني قضيت أياما جميلة ومسالمة في قلب العروبة النابض !
مع قص أجنحة قوى التشدد الديني في السعودية ووصول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى حُكم البلاد لم تعد لدى التطرف أظافر تخربش بها باسم الله.



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما مات المصريون!
- لماذا وضع اللهُ بذرةَ الجُبن في المصريين؟
- رسالة غزل في الضاد!
- العودة للكتابة
- وداعا أمير الإنسانية
- حق الفخر!
- لن أبعث تهنئة بالعيد القومي المصري!
- الأمّة ذات الرداء الأزرق!
- أوهام الترشح أمام السيسي!
- قال: لماذا لا تكتب؟ قلت له... !
- فاجعة قطع الصلة بين القاريء والكاتب!
- البشرة السمراء سوداء!
- المصريون يطردون اللهَ من الأرض إلى السماء!
- علــّـموا أطفالـَـكم الشجاعة قبل الإيمان!
- هل هناك فائدة في الكتابة؟
- العودة المستحيلة!
- هل سقطنا فعلا أم نحن في طريق الهاوية؟
- صحفي إسرائيلي في مكة، رؤية مخالفة!
- الدستور غير المكتوب!
- لهذا لم أعُدْ أحب حِجابَ المرأة!


المزيد.....




- الحرائق الكارثية أتلفت أكثر من 30 مليون هكتار من غابات البرا ...
- إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة الت ...
- سوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية م ...
- بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وسنحمي حقوقنا المشروعة ...
- قادمة من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية -داعش- المتورطة ...
- سلطة في الظل.. هل حلّ -الشيخ- مكان الدولة في سوريا؟
- حدث أمني -حساس- في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جند ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- مساندة الجزائر لإيران: -مجازفة دبلوماسية- مع الولايات المتحد ...
- الخارجية الليبية تستدعي سفير اليونان للاحتجاج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد المجيد - مشاهد من حياتي: المشهد الأول.. السعودية!