زيلينسكي يهدد حلفاؤه

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اعلن زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية شرعيتة كرئيس لاوكرانيا ،مخاطبا واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل....اذا قال لهم وعبر البرلمان الاوكراني

الخيار الاول:: قبول اوكرانيا في حلف الناتو....

الخيار الثاني:: تسليم اوكرانيا السلاح النووي...

زيلينسكي يخاطب اميركا وحلفائها ،عليكم اختيار احد الاحتمالات اما قبول اوكرانيا في حلف الناتو او اعطاء اوكرانيا السلاح النووي والا سوف تخسر اوكرانيا الحرب مع روسيا الاتحادية وانتم تتحملون مسؤولية ذلك. انه تهديد، تحذير مبطن او مباشر للغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية.

نعتقد،انه تحذير مرفوض من قبل واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل ،الان مستحيل قبول اوكرانيا في حلف الناتو ،ومستحيل تسليح اوكرانيا بالسلاح النووي.

ان خيارات زيلينسكي تعني إعلان الحرب الكونية النووية ضد روسيا الاتحادية وان الغرب لن يستحيب لما يرغب به زيلينسكي فهو اصبح مجنون وفاقد للتوازن السياسي والنفسي وهذا الفقدان ليس وليد صدفة انه مهتم بتعاطي المخدرات ووضع بلده والغرب الامبريالي في مازق حقيقي وخطير ؟.

اما او اما ،في منطق علم السياسة والعقلانية هذه الاحتمالات غير واردة وتعرض السلم المجتمعي العالمي إلى مخاطر جدية ومن المؤسف ان واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل...ليس لديهم الآن لغة السلام والتفاوض مع موسكو من اجل انهاء الحرب الاوكرانية-- الروسية ،وان هذه الحرب تسير لصالح روسيا الاتحادية وان فكرة الحاق الهزيمة العسكرية لروسيا الاتحادية ماهي الا فكرة خرافية تم زرعها في عقل زيلينسكي وفريقه وكما يوجد في ادارة بايدين من يعتقد ذلك ،باستثناء العسكريين الاميركان الذين يعرفون القوة العسكرية الحقيقية للجيش الروسي وكما يدركون خطر نشوب الحرب الكونية النووية وانعكاساتها الخطيرة على كافة شعوب العالم.

اوكرانيا خسرت وسوف تخسر الحرب مع روسيا الاتحادية بالرغم من الدعم المالي والعسكري والخبراء العسكريين والمرتزقة والارهابيين الاجانب من قبل واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل...للنظام البنديري الحاكم في اوكرانيا .

اكتوبر -2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل