أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - خطورة الدور الإيراني في المنطقة على اوضاع العربية















المزيد.....

خطورة الدور الإيراني في المنطقة على اوضاع العربية


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يثير الدهشة لدى القاريء العربي من محيطه إلى خليجه ، هو هذا الاستهتار و الخطأ الفاحش في قراءة الموال الإيراني ، الذي سيغنيه أحمدي نجاد لاحقاً حين يصل إلى مراده ويحصل على مبتغاه من المنطقة العربية تحديدا، والسقوط المريع للقادة الفلسطينيين من حماس خاصة في الشباك الإيرانية وأخذها على محمل الجد والمصداقية ، بأن قلب السيد الإيراني يحمل الهم الفلسطيني ويسعى لعودة القدس الشريف!، ناهيك عن العشى السياسي والغلالة الضبابية ، التي تصيب المرء منا بالإحباط حين يقرأ دعاة الأحزاب العقائدية بالذات وأصحاب شعارات القومية العربية،وكيف ينجرون اليوم في سياق المخطط الإيراني وينجرفون نحو التحالف مع أطماع أحمدي نجاد اللا إسلامية مطلقا ، بل الفارسية تحديدا متخذة من المناطق العربية المجاورة مسرحاً لحربها ومكاسبها في لعبتها النووية أولا ومطامعها الإقليمية ثانيا وفرضها وهيمنتها ثالثا ، واللعب بخلط الأوراق وتعميم الفوضى خارج إطار حدودها للمساومة مع المجتمع الدولي ( الأوربي والأمريكي خاصة)، لتفتح حوارا وتفاوضا معه عبر هذه الأوراق ولتعترف هذه الدول بها كقوة إقليمية يحسب لها حسابها على قدم المساواة مع الدول الكبرى وكلاعب إقليمي أساسي وكبير، في الوقت الذي يغيب فيه الدور العربي وينحسر، بل يقاوم ويصارع من أجل البقاء فقط وللحفاظ على ماء الوجه وماء السلطات القائمة بصورها الهشة والضعيفة .
ولكي نقرأ الواقع بصورته الواضحه أمامنا علينا أن نرى بالعين المجردة أهم النقاط والأوراق ، التي يلعب بها سيد إيران، وهي :ــ

ــ القوة النووية الإيرانية القادمة حتما في المستقبل القريب، والتي يجب أن تستعد لها الدول المجاورة.
إيران اليوم تختلف بعمق عن إيران البارحة ، التي حاربها صدام حسين، فهي اليوم أقوى من عراق صدام حسين وتحظى بشرعية ودعم داخلي إيراني أكثر مما حظي به نظام صدام في وسطه العراقي، كما أنها أكثر تعدادا سكانيا وأقوى اقتصاديا،ناهيك عن الذكاء الإيراني في استغلال التوقيت المناسب في تسارع عمليات تخصيب اليورانيوم، علما أن المشكلة قائمة منذ أوائل القرن الحادي والعشرين، فإن غزو أمريكا للعراق منحها فرصتها الذهبية ، وانهيار الأوضاع الإقليمية نتيجة للصراع العربي الإسرائيلي وحرب العراق بالذات، والتي غذت بشكل كبير كراهية سكان المنطقة لأمريكا، واستطاعت إيران أن تلعب بحذاقة على الوقت وعلى الحث باتجاه تصعيد الكراهية الشعبية العربية لأمريكا من خلال تواطئها مع إسرائيل ودعمها الدائم لكل ما تقوم به دولتها وتأجيلها لحل القضية الفلسطينية، وتركيزها الاهتمام الأول على العراق، وهنا يكمن المقتل الأمريكي وسوء الطالع ، إن لم نقل سوء الرؤيا والعمى السياسي، وهذا ما جعل إيران تثق بقدرتها على الاستمرار في العناد ومقارعة الغرب للحصول على مركز نووي هام، وهذا المركز ، لن تسخره فقط ( كما تدعي) سلميا ومدنيا، بل سيكون حربة في وجه كل من تسول له نفسه الوقوف بوجه أحلامها التوسعية، وحينها لن تكتفي بجزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبي موسى،والأهواز وغيرها، بل ستمتد ذراعها نحو الطرف الغربي من الخليج ، الذي ترفض أن تطلق عليه سوى اسم وحيد ( الخليج الفارسي!)، وهذا ليس من قبيل المصادفة، بل لأنها تؤمن يقينا وحسب مصطلحاتها سواء في عهد الشاه أم منذ الثورة الإسلامية وتناوب العهود عليها، حتى استقر بها المطاف بأحمدي نجاد ــ الذي يسميه بعض مؤيديه من أبناء حيه الطهراني السابق ،" رضا شاه" تيمنا بمؤسس الدولة البهلوية ! ، حسب مصادر صحيفة الليبراسيون الفرنسية بتاريخ 22 ديسمبر 2006 ــ وهذا ما يجعلها تتخذ من الأوراق العربية لعبتها في المساومة على تحقيق حلمها وأطماعها.

ــ الدور الإيراني المخيف في العراق ومقدار ما يشكله من تهديد على وحدته وعلى عودة السلام لأهله ولأرضه.
اشتعلت بغداد وكافة المناطق شيئا فشيئاً، مع ازدياد الضغط الأمريكي على إيران في تخصيبها النووي، وغرقت أمريكا أكثر فأكثر في المستنقع العراقي، ليس فقط بفضل المقاومة العراقية، بل بفضل الأصابع الإيرانية المتمثلة بالحرس الثوري " الباسيج"وتغلغله العميق وتأثيره على الميليشيات الصدرية وغيرها وبث الرعب والاقتتال الطائفي لتحصد في النهاية إيران نتائج الخراب العراقي وعلى حساب الدم العراقي وتفتيته شيعا وطوائف وتقسيمه دويلات، لينتصر أحمدي نجاد على أمريكا وليشفي غليله من جرحه العراقي الكبير في حرب الثماني سنوات ، وليدفع أمريكا للخضوع والتفاوض على أرضية الند للند، ولم يأت اعتراف لجنة هاميلتون ـ بيكر بالدور الإيراني عن عبث ، بل عن اعتراف ورضوخ في النهاية للمطلب الإيراني، وأما العقوبات التي سيخرج بها مجلس الأمن، فهي من الهشاشة بشكل لا يكاد يذكر بمقدار تأثيرها على الاقتصاد الإيراني، الذي تسعى الدول الكبرى وتتسابق للحصول على بترول إيران وعلى رأسها الصين وروسيا، ويبرز دورهما جليا في دفاعهما عن نظام إيران، وتخفيفهما من شدة العقوبات. وتسعى روسيا بالذات لعودة نفوذها إلى المنطقة عن طريق دعمها للدور الإيراني السوري.
بل ويضعف الموقف الأمريكي ويفسر تغير اللهجة الأمريكية ومسارعتها اليوم لفتح الأبواب الدبلوماسية التفاوضية بشأن الملف العراقي لتضمن انسحابا أقل خسارة يحفظ بعض ماء الوجه، الذي لم يعد خافيا مقدار سواده أو دمويته، ويمكن للمساومة أن تصل إلى حد إغماض العين أمام الملف النووي الإيراني مقابل الخروج الأمريكي من العراق، ولو على حساب تمزق العراق ، فقد انعدم الخيار العسكري واندثر ، وأثبت الواقع أن خيارات بوش العسكرية في المنطقة تشبه في نتائجها خيارات جونسون في فييتنام، بل أشد هولاً، لأن نتائجها تشمل منطقة الشرق الأوسط برمته وتحدد مصيره ومستقبله السياسي كذلك، ولا يمكننا إلا أن نحمل أمريكا الدور الأول في قصر نظرها وحساباتها الضيقة على حساب مصالح شعوب المنطقة وحرياتهم ، وتعزيز الدور الإيراني في العراق جاء من الباب الأمريكي بالذات، بعد احتلال العراق وتعاون إيران مع أمريكا في أفغانستان ومع المعارضة العراقية المنضوية تحت اللواء الإيراني، وترك كل الأبواب مفتوحة أمام التسلل الإيراني بحجة مقارعة نظام صدام حسين" واجتثاث البعث!"، بالإضافة لأطماعها في وضع اليد على ثروة العراق النفطية، وهاهي تخسر مليارات الدولارات في حربها العراقية، ومئات الجنود والمعدات، وتتسبب في نشر الفوضى والفساد ونهب البترول وتهريبه لصالح المافيات المتنوعة المرتزقة ، والتي تبني ثراءها على استمرار الأوضاع بشكلها الحالي ولا يعنيها من العراق سوى كونه البقرة الحلوب لإقامة دويلات داخل ما يسمى دولة عراقية!!
ــ التحالف الإيراني السوري وعلاقته الوطيدة وتأثيره الكبير على الأوضاع اللبنانية من خلال حزب الله.
إن أي تحالف يخلو من توازن في القوة والاستراتيجية، يعتبر انضواء للضعيف في ظل القوي، وهذا هو الوضع والتوصيف السليم للعلاقة التحالفية بين النظام السوري والإيراني مرورا بحزب الله اللبناني ، لأن الورقة اللبنانية هي غاية النظام السوري من هذا التحالف،ولو على حساب التضامن العربي أو ما يدعيه حزب البعث الحاكم من " قومية ووحدة عربية" كشعار طرحه ويطرحه ويحقن الرأي العام به ليلا ونهارا، وهو الساعي على الدوام لإجهاضه وتقويض كل مسعى لأجله،فكيف يمكن أن نفسر هذا التحالف إذن؟ ومن نتائجه إغراق الوطن السوري بكل مظاهر التدخل الإيراني في السلطة وبمظاهر لم تعد خافية على المواطن الملاحظ والصامت،ربما يكون قد وقف المواطن ودعم حزب الله في حرب تموز الأخيرة ايمانا بأنه يحارب عدوه، لكنه اليوم وبعد أن رأي بأم عينه كيف تُجير الحرب ونصرها ضد إسرائيل لمكاسب حرب سياسية ضد الشعب اللبناني والمصلحة اللبنانية، وتقاس الوطنية والانتماء الوطني بالموقف من الحكومة القائمة بنفس المقدار من العدو الصهيوني!!، وتستخدم كل الوسائل لإجهاض المحكمة الدولية ، سواء بالمسعى الروسي أو بمحاولة إسقاط الحكومة، ورفض كل المشاريع المطروحة لحل يرضي الجميع وينقذ لبنان قبل أن يغرق في حرب طائفية جديدة. ويكفي أن نستذكر معا ما صدر على لسان نائب الرئيس السوري السيد " فاروق الشرع": بأننا لو أردنا التدخل لحل المشكلة لكان بمقدورنا منذ الأسبوع الأول!!".
لن نقف مع هذا الطرف أو ذاك معارضة أو حكومة، لكنا نرى أن مصلحة لبنان تتطلب وعيا وبعد نظر بعيد عن المصالح الطائفية الضيقة، وعدم إلغاء أو إقفال أبواب الحوار اللبناني اللبناني، وعدم الإنجرار وراء مصالح غير لبنانية، ولا يمكن في أي ديمقراطية من ديمقراطيات العالم لأقلية أن تفرض على الأكثرية حكومة تُمَكنها من إسقاطها كلما أتيحت لها الفرصة وكلما طرحت ما لا يصب في مصلحة هذه الأقلية!. ويتجسد واضحا جليا الدور التخريبي السوري في لبنان، رغم خروجه من لبنان كليا لكنه يراهن على حزب الله وأعوانه، ليظل لبنان تابعا وقابعا إلى الأبد تحت الوصاية ، لأن أي حكم ديمقراطي في لبنان يشكل خطرا وتهديدا حقيقيا للنظام السوري، ولهذا تكال تهم العمالة والخيانة للحكومة القائمة وتردد أطراف المعارضة الساعية لإسقاط الحكومة بالضبط ما تطبل به صحف النظام السوري، علما أن حكومة السنيورة قبلت بإقامة حكومة وحدة وطنية! لكنها في الوقت نفسه تسعى لعدم عرقلة إنشاء المحكمة الدولية، وهنا بيت القصيد التحالفي للنظام السوري ــ حزب الله فإيران!.
وكيف يمكن أن يتخذ هذا التحالف مصداقية على الأرض من باب العداء المشترك " لأمريكا ، الشيطان الأكبر" وكلاهما يهرع يومياً ويفتح الباب على مصراعيه للقاء بأصغر مبعوث قادم من بلاد العم سام؟!، بل ويتم الإعلان يومياً عن استعدادنا للتفاوض ولعودة التبادل الدبلوماسي والعلاقات إلى سابق عهدها الودي مع تقديم كافة الخدمات اللازمة واللاحقة بمعنى التعاون!، لكننا نكيل التهم لكل مواطن يحاول الالتقاء بمواطن أمريكي أو الحوار مع مسؤول من أجل حقوق الإنسان ومن أجل عدالة يطمح إليها شعبنا ويحلم بها منذ عقود، بل ويزج به في غياهب السجون وينعت بأنه معاد لوطنه ومستَعدٍ الغريب عليها!، كما هي حال معظم سجناء الرأي وخاصة السيد كمال اللبواني.

ــ الارتباط الوثيق بين حماس والنظام السوري من جهة وحماس والنظام الإيراني من جهة أخرى وتأثيرهما على استقرار الأوضاع الفلسطينية، وإمكانية إيجاد حل لقضيتها.
منذ مدة وجيزة تصاعد الخلاف في قطاع غزة خاصة بين أطراف النزاع حماس وفتح، رغم أنه كان قد عاد للهدوء وبَعث محاولات التهدئة ووصل الحوار المنقطع، لكنه ظهر على السطح بشكل أكثر خطورة بعد زيارة خالد مشعل لطهران واللقاء المعد سورياً، بين أطراف تدعم توجه حماس وتنتقد أبو مازن ( القدومي، فتح الانتفاضة متمثلة ، أحمد جبريل، وخالد مشعل)، وهذا يعني أن الورقة الفلسطينية أيضا سجل لا عبيها في عداد الأمن السوري .
كيف يمكن تفسير الموقف السوري بدعمها حماس سياسيا، علما أن حماس صورة طبق الأصل عن الاخوان المسلمين عدو النظام الأول!؟ ، وهل يمكن لأحقاد النظام السوري القديمة لعرفات أن تورث لخلفه محمود عباس؟، وهل يمكن للفلسطيني أن ينسى ما فعله النظام السوري أثناء حصار المخيمات في لبنان، وهل يثق الفلسطينيون بهذا النظام، وأنه فعلا يسعى لمحاربة دولة إسرائيل، وهو الساعي يوميا بكل الوسائل والوسائط التي نقرأها عبر الصحف الغربية والعبرية والعربية، عن استعداده للتفاوض مع إسرائيل والبدء من نقطة الصفر وإقامة سلام معها؟!، ألا يقرأ المواطن الفلسطيني ، أن هذا النظام مستعد لبيع الدم الفلسطيني في سوق النخاسة السياسية من أجل مصالحه الإقليمية وبقائه في السلطة؟، هل حُرِم الدم الفلسطيني في تل الزعتر والمخيمات، وطرابلس وغيرها وغيرها؟ألم يسع مرارا لإشعال الفتنة بين الأطراف الفلسطينية لتصفية بعض العناصر التي لا يرضى عنها؟
وهل سيجد غضاضة في إشعال الفتنة مرة أخرى من أجل تمرير غاياته وغايات حليفه الإيراني، ليبدل السيطرة الإسرائيلية بأخرى فارسية؟ ..ألا يتعقل القادة الفلسطينيون، فيمنعوا قبل كل شيء مظاهر التسلح في الشارع الفلسطيني وعرض العضلات لدى زواج أي دجاجة من هذا الطرف أو ذاك، ثم الجلوس لطاولة التفاوض على حكومة تمثل كل شرائح الشعب الفلسطيني الجائع ، والذي يحتاج للماء والمدرسة والكهرباء والغذاء والدواء قبل الحرب والقتال؟.
لكن السؤال الأهم هنا...أين هو الدور العربي ؟ وهل يستيقظ الأموات والنيام؟
هل يمكن لأنظمة تقمع شعوبها وتسومهم سوء العذاب وتنشر كل وسائل الإرهاب وتعززها وتدعمها لتحارب بها شعوبها من جهة وأمريكا من جهة أخرى، أن تصحو وتنفتح على شعوبها أولا، ثم تجد لها خطا ثالثا مغايرا للمصالح الإسرائيلية والأطماع الفارسية وكلاهما يصب في النهاية لإيجاد تفاهم ما على حساب المنطقة العربية للتوافق مع أمريكا؟.
في الختام أقول: لست هنا بصدد توجيه العداء لإيران، ولا الحض على معاداتها، طالما احترمت حسن الجوار وخاصة أنه يربطنا بها علاقات تاريخيه ودين مشترك، ولكنا لا نسمح بتبديل ثوب الأطماع الإسرائيلية بثوب آخر يحمل وجهاً إسلامياً، ويرتدي قناع الأخوة الزائفة، لها الحق أن تحصن بلادها وأن تحاول الحصول على قوة ونفوذ، لكن ليس على حساب قهرنا وتفتيتنا وبث الفرقة بيننا، والعرب من حولها قابعون في أقبية المهاترات والدخول بمنازعات صغيرة يدخلهم غالباً الآخر بها فيسقطون بسهولة في فخ ينصب لهم، لأن أنظمتهم الهشة قابلة على الدوام للاشتعال، والحل الوحيد هو الانفتاح على شعوبهم ... مزيد من الحريات والديمقراطية وغلق أبواب السجون والمعتقلات، الحل الوحيد هو إلغاء قوانين العسف الاستثنائية والعسكرية، والقضاء على الفساد الذي ينخر كل الأنظمة وعلى رأسها النظام السوري، الشعوب المجوعة والمستعبدة لا تقاوم ولا تحرر ولا تبني...اتقوا الله في شعوبكم ، لأن التاريخ لا يرحم.

فلورنس غزلان ــ وعيد ميلاد مجيد لكل أهلنا في مشرق لم يعد يعرف الفرح والعيد
باريس ــ 25/12/2006



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن والتغيير
- بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاقة الحوار المتمدن
- هل هو النقد ياسيد جمال الغيطاني، أم الجهل والحسد؟
- نداء من أجل إطلاق سراح الشباب المعتقل في السجون السورية
- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة - المرأة العراقية ن ...
- نعزيك يا لبنان ونعزي أنفسنا بك
- المرأة ستكون صانعة القرارات الدولية في المستقبل القريب
- يا معارضة..الوطن يغرق، من سينقذه؟
- الموت العربي الرخيص
- أين أقف؟
- في كل الحروب.......المرأة ........هي من يدفع الثمن
- المواطن السوري بين قبضة النظام، والسياسة الدولية في المنطقة
- العراق بين المحتل والوطني!
- بيني وبين الشيطان...بينه وبين الله
- هل تقرر الانتخابات الأمريكية سياسة المنطقة في شرقنا الأوسط؟
- نعيش دفئاً ونموت اشتعالا
- كيف يرى العرب والمسلمون قضية الاندماج في الغرب؟
- من يقف وراء إشعال الصراع بين حماس وفتح؟
- أسألك ........ لماذا؟
- متى تبدأ السعادة الزوجية ومتى تنتهي؟


المزيد.....




- في ظل الحرب.. النفايات مصدر طاقة لطهي الطعام بغزة
- احتجاجات طلابية بجامعة أسترالية ضد حرب غزة وحماس تتهم واشنطن ...
- -تعدد المهام-.. مهارة ضرورية أم مجرد خدعة ضارة؟
- لماذا يسعى اللوبي الإسرائيلي لإسقاط رئيس الشرطة البريطانية؟ ...
- بايدن بعد توقيع مساعدات أوكرانيا وإسرائيل: القرار يحفظ أمن أ ...
- حراك طلابي أميركي دعما لغزة.. ما تداعياته؟ ولماذا يثير قلق ن ...
- المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عملية هجومية بالمسيرا ...
- برسالة لنتنياهو.. حماس تنشر مقطعا مصورا لرهينة في غزة
- عملية رفح.. -كتائب حماس- رهان إسرائيل في المعركة
- بطريقة سرية.. أميركا منحت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - خطورة الدور الإيراني في المنطقة على اوضاع العربية