أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - انحدار أكثر من مخجل لمستوى حوارات المصالحة














المزيد.....

انحدار أكثر من مخجل لمستوى حوارات المصالحة


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8151 - 2024 / 11 / 4 - 16:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


في كل حوارات المصالحة الفلسطينية والمتواصلة منذ سنوات في أكثر من دولة عربية وأجنبية، كانت النتيجة فشلاً وتكريساً للانقسام ،وحتى في حالة التوصل لاتفاق كما جرى في لقاء مكة ٢٠٠٧ والقاهرة ٢٠١١ والدوحة ٢٠١٢ ومخيم الشاطئ ٢٠١٤ وأخيراً في موسكو وبكين كانت الاتفاقات تبقى حبراً على ورق،في مقابل استغلال إسرائيل للانقسام والخلافات الفلسطينية الداخلية لتوسيع مشاريعها الاستيطانية والتهويدية، ونجاح حركة حماس في تثبيت حضورها في المشهد السياسي، ومواصلة منظمة التحرير والسلطة
تو ظيف شماعة الانقسام لتبرير العجز عن مواجهة الاحتلال، أيضاً نجاح الدول المُضيفة في إدعاء أنها قامت بواجبها تجاه الفلسطينيين وأن المشكلة تكمن في الفلسطينيين أنفسهم وهم يتحملون المسؤولية عن أوضاعهم وفشلهم.
في بداية حوارات المصالحة في القاهرة كانت تجري مفاوضات معمقة حول الملفات الاستراتيجية كمنظمة التحرير وحكومة وحدة وطنية وتوحيد العقيدة الأمنية واستراتيجية وطنية للمقاومة والانتخابات،ومع كل جولة جديدة تتقلص وتتراجع الملفات الأساسية والاستراتيجية إلى درجة التفاهم على إدارة الإنقسام.
ولكن أن يصل الاستخفاف بعقول شعبنا والاستهانة بمعاناته أن يكون الرد على حكومة اليمين الصهيوني المدعومة أمريكيا ويلتف حولها كل اليهود والصهاينة والتي تمارس حرب إبادة وتطهير عرقي ضد شعبنا بل وتغيير جيوبولتيك الشرق الأوسط ،وبعد ٤٠٠ يوم من حرب الإبادة والتطهير العرقي ... أن يكون الرد الرسمي والحزبي الفلسطيني مجرد تشكيل لجنة إسناد مجتمعية لأهالي قطاع غزة؟!!
بعد مهزلة لجنة الإسناد فلا لوم على فلسطينيي قطاع غزة إن بحثوا عن خلاصهم بعيدا عن منظمة التحرير والسلطة وحركة حماس وكل الفصائل،ولا نلومهم أو نلوم الفضائيات ووسائل الإعلام إن تجاهلوا حوارات المصالحة وما توصلت له في القاهرة لأن الأمر مخجل بالفعل.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكمة الخروج من المواجهة المباشرة في الوقت المناسب
- نظرتنا لأنفسنا ونظرة الآخرين لنا
- تحديات قيام (سلطة وطنية) أو سلطة مقاومة في ظل الاحتلال
- ما لا يمكن إعادة إعماره في غزة
- الياهود ناكرون للجميل
- ما تريده حركة حماس وما يريده الشعب
- إيران وإسرائيل والغرب: حلفاء أم أعداء ؟
- المتحضرون والمتوحشون في حرب الإبادة على غزة
- احتلال فلسطين أصل الصراع وليس إيران ومحورها
- ما هي رسالة ومرجعية الفضائيات الناطقة بالعربية؟
- حول مفهوم الحياد والموضوعية
- نتمنى لها الانتصار،ولكن هزيمتها لا تعني هزيمة للشعب أو نهاية ...
- هل ستلجأ اسرائيل للسلاح النووي؟
- كان العدو يسعى للحرب وهناك من يسهل مأموريته
- أين الخلل؟
- ما بين انقلاب ٢٠٠٧ وطوفان ٢٠&# ...
- كفى الفلسطينيين مكابرة وكفى العرب تجاهلا
- إفشال حوارات المصالحة ليس عبثيا
- الحرب الحقيقية في فلسطين وعلى أرضها
- هل حققت ايران بالفعل توازن الردع والرعب مع إسرائيل؟


المزيد.....




- أول تعليق رسمي إيراني بعد سقوط الأسد: -لن ندخر جهدًا للمساعد ...
- نتنياهو: أمرت الجيش بالسيطرة على -المنطقة العازلة- في سوريا. ...
- كيف علقت الأردن ومصر وقطر على تطورات الوضع في سوريا مع سقوط ...
- الجيش اللبناني يعلن نشر تعزيزات على طول الحدود مع سوريا
- فيديو يظهر لحظة إسقاط تمثال حافظ الأسد في طرطوس
- شاهد.. أبو محمد الجولاني يسجد عند دخوله دمشق
- مشاهد من سوريا بعد سقوط حكم الأسد
- سوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاس ...
- -هستيريا- شوكولاتة دبي.. هل تستمر وتنصف صاحبة الفكرة؟
- الجولاني يؤكد استمرار عمل المؤسسات العامة بإشراف رئيس الوزرا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - انحدار أكثر من مخجل لمستوى حوارات المصالحة