أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - إفشال حوارات المصالحة ليس عبثيا














المزيد.....

إفشال حوارات المصالحة ليس عبثيا


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8128 - 2024 / 10 / 12 - 19:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


لم تكن كل حوارات المصالحة بدءاً من القاهرة ٢٠٠٩ ونهاية بالقاهرة ٢٠٢٤ هذه الأيام ، نابعة من إرادة حزبية فلسطينية صادقة عند كل الأطراف ولا من ثقة بإمكانية تحقيق المصالحة،لأن الفصائل تعرف أن إسرائيل صنعت الانقسام الذي أدى لفصل غزة عن الضفة بداية وتدمير إمكانية قيام الدولة على أراضي ٦٧ كما تعترف بها غالبية دول العالم،
بالإضافة للانقسام المجتمعي والثقافي والهوياتي بين مكونات المجتمع، ولن تسمح إسرائيل بانهائه، أيضا تمترس كل من فتح وحماس حول نهجه ورؤيته للمقاومة والتسوية السياسية والضغوط التي تمارسها أطراف خارجية على الطرفين .
كان حضور الفصائل دعوات المصالحة تجاوباً مع طلبات دول تريد أن يكون لها حضور في المشهد الفلسطيني وتزعم إنها قامت بواجبها تجاه الفلسطينيين والخلل يكمن في الفلسطينيين أنفسهم
،وكانت الفصائل تسارع للحضور حتى تبقى في المشهد، وخصوصا حركة حماس التي كانت تعزز حضورها الإقليمي والدولي مع كل جولة حوار .
من خلال تصريحات الناطقين في فتح وحماس بعد كل لقاء فاشل يبدو أن الإرادة والثقة بين الطرفين ما زالت غير متوفرة بالرغم من الخطر الوجودي الذي يهدد القضية الوطنية كما أن الشروط الإقليمية والدولية غير مشجعة بل ومعيقة سواء من إسرائيل أو إيران.
إصرار الفصائل على الفشل سيؤدي لنتيجة أكثر خطورة وهو أن ييأس الشعب من إمكانية المصالحة ويصاب بالاحباط ويستسلم لواقع الإنقسام ولوجود الأحزاب القائمة.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الحقيقية في فلسطين وعلى أرضها
- هل حققت ايران بالفعل توازن الردع والرعب مع إسرائيل؟
- نقاط القوة و الضعف في روايتنا و روايتهم
- توحيد الخطاب أولاً
- منظمة التحرير التي نتحدث عنها ونريدها
- بععد عام من (طوفان الأقصى) فلسطين والمنطقة الى أين ؟
- من لا يستطيع إخضاع الشعب الفلسطيني داخل فلسطين لا يستطيع الت ...
- مرة أخرى عن الدور المشبوه لقناة الجزيرة
- طهران وواشنطن وفزاعة الحرب الإقليمية
- من (وامعتصماه) إلى (وا امريكاه)
- لم يقاتلوا لصالح فلسطين بل لمصالحهم الخاصة
- الفلسطينيون ليسوا السبب
- فلسطين أولا والأصل وليس محور المقاومة
- نقاط القوة والضعف في خطابي أبو مازن ونتنياهو
- استراتيجية واشنطن إدارة الحروب والصراعات وليس حلها
- وسنستمر في طرق جدران العقل
- حرب الجبهة الشمالية تُغيِّب القضية الفلسطينية وعلى حسابها
- الانقسام ليس السبب الوحيد في أزمة المنظمة وحركة فتح
- حكمة لا ندركها أم عجز وتقصير؟
- لماذا تُصعد ايران مع اسرائيل ويتردد العرب؟


المزيد.....




- السعودية.. الإعلان عن المرشحين للمرحلة النهائية من Joy Award ...
- أول زيارة رفيعة المستوى منذ سقوط الأسد.. وفد تركي-قطري يصل إ ...
- عُثر عليه في سوريا هائمًا في الطريق.. فيديو يُظهر أمريكيًا ي ...
- وفد تركي قطري كبير في دمشق لبحث تفاصيل المرحلة المقبلة في سو ...
- الرئيس الصربي يستجيب لمطالب المحتجين بعد أسابيع من الاحتجاجا ...
- ما مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا؟
- كيف يشكل التنوع الطائفي والعرقي فسيفساء سوريا؟
- أوراق ومهدئات وخريطة للجولان المحتل.. ما الذي تركه الأسد في ...
- بين شرب القهوة وتدخين السجائر.. جنود الجيش الإسرائيلي يستمتع ...
- -عودة سياسية مذهلة-.. مجلة تايم تختار ترامب كشخصية العام


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - إفشال حوارات المصالحة ليس عبثيا