أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - نقاط القوة و الضعف في روايتنا و روايتهم














المزيد.....

نقاط القوة و الضعف في روايتنا و روايتهم


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 01:31
المحور: القضية الفلسطينية
    


الرواية سواء فيما يتعلق بالتاريخ أو الحاضر مكون رئيس في حربنا مع العدو وهي بالإضافة الى الإعلام والتطور التكنولوجي جزء من الحروب المعاصرة،ومن هنا نلاحظ كيف يوظف المجرم نتنياهو الرواية التوراتية في كل خطاباته وآخرها ما قاله في اجتماع حكومي في ذكرى مرور عام على الحرب حيث غير اسم الحرب الأخيرة من (السيوف الحديدية) إلى المصطلح التوراتي (يوم القيامة).
فهل استوعب الفلسطينيون والعرب والمسلمون حقيقة الحرب التي تريدها إسرائيل؟
بالرغم من التحولات الإيجابية في الرأي العام العالمي لصالح القضية والرواية الفلسطينية إلا أن إسرائيل استطاعت خلط كثير من الأوراق وتمرير أكاذيب ومنها: -إن الشعب الفلسطيني لا يريد سلاماً معتبرين أن حماس وفصائل المقاومة المسلحة هي الشعب الفلسطيني ويتجاهلون أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي اعترفت بقرارات الشرعية الدولية وبإسرائيل ووقعت اتفاقية سلام (أوسلو) ،وإسرائيل هي التي لا تريد السلام وخرقت اتفاقية أوسلو وتواصل الاستيطان والتهويد وقتل الفلسطينيين.
-يزعمون إن الفلسطينيين والمسلمين عموما يكرهون اليهود ويحضون على قتلهم مستشهدين ببعض تصريحات رجال الدين الهامشيين أو تأويل لبعض النصوص الدينية الإسلامية، وان المناهج الدراسية مليئة بذلك، ويتجاهلون كل ما جاء به الإسلام من مبادئ التسامح والتعايش بين الديانات واتفاقات السلام التي تم توقيعها مع عديد البلدان العربية والاسلامية، كما يتجاهلون نصوص كتبهم الدينية التي تبيح قتل الأغيار واستباحة مالهم وأعراضهم وما يدرسونه في المدارس الدينية وغيرها ،وما يصرح به رجال دينهم وقادة حكومتهم من دعوات كالقاء قنبلة نووية على قطاع غزة أو إبادة سكان غزة أو ترحيل كل الفلسطينيين خارج ما يزعمون أنها دولتهم اليهودية.
ما يسمح بتمرير هذه الرواية والأكاذيب وحدة كل مكونات دولتهم: حكومة ومعارضة يمينيين ومعتدلين ويساريين حولها،ووجود ماكينة إعلامية هائلة تشتغل لتمرير هذه الأكاذيب.
في المقابل نحن كفلسطينيين وعرب منقسمين لطوائف ومذاهب دينية وأيديولوجيات وأحزاب ،لكل منها رؤيته لليهود ولوجود دولة إسرائيل،
ومختلفون حول مفهوم السلام والمقاومة والجهاد
والدولة الفلسطينية.
في نهاية المطاف فالرواية بالرغم من أهميتها ليست المحك العملي لتغيير الواقع في فلسطين أو التمييز بين الحق والباطل بل ثبات وصمود شعب فلسطين على أرضه حيث عددهم داخل فلسطين يفوق عدد اليهود،ونشوة الانتصار التي يتحدث بها نتنياهو ستتلاشى مع الانكشاف المتزايد لكذب الرواية الصهيونية والتوراتية عند غالبية شعوب العالم.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توحيد الخطاب أولاً
- منظمة التحرير التي نتحدث عنها ونريدها
- بععد عام من (طوفان الأقصى) فلسطين والمنطقة الى أين ؟
- من لا يستطيع إخضاع الشعب الفلسطيني داخل فلسطين لا يستطيع الت ...
- مرة أخرى عن الدور المشبوه لقناة الجزيرة
- طهران وواشنطن وفزاعة الحرب الإقليمية
- من (وامعتصماه) إلى (وا امريكاه)
- لم يقاتلوا لصالح فلسطين بل لمصالحهم الخاصة
- الفلسطينيون ليسوا السبب
- فلسطين أولا والأصل وليس محور المقاومة
- نقاط القوة والضعف في خطابي أبو مازن ونتنياهو
- استراتيجية واشنطن إدارة الحروب والصراعات وليس حلها
- وسنستمر في طرق جدران العقل
- حرب الجبهة الشمالية تُغيِّب القضية الفلسطينية وعلى حسابها
- الانقسام ليس السبب الوحيد في أزمة المنظمة وحركة فتح
- حكمة لا ندركها أم عجز وتقصير؟
- لماذا تُصعد ايران مع اسرائيل ويتردد العرب؟
- (مقاومة) مدمرة للأوطان
- تفجير أجهزة اتصالات حزب الله رسالة للفلسطينيين أيضا
- فاز الإخوان المسلمين في الأردن، ولكن ما هو مستقبل الدولة وال ...


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - نقاط القوة و الضعف في روايتنا و روايتهم