أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - ما بين انقلاب ٢٠٠٧ وطوفان ٢٠٢٣














المزيد.....

ما بين انقلاب ٢٠٠٧ وطوفان ٢٠٢٣


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8131 - 2024 / 10 / 15 - 16:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


قد لا تبدو علاقة بين انقلاب حماس على السلطة أو ما سمته (الحسم) في ١٤ يونيو ٢٠٠٧ وعملية طوفان (الاقصى) ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، ولكن المشترك هو دور إسرائيل الرئيسي في الحدثين موظفة أدوات فلسطينية وخصوصا حركة حماس. الحدثان كانا جزءا من استراتيجية إسرائيلية لتدمير المشروع الوطني وافشال حل الدولتين من خلال خلق فتنة داخلية بين الفلسطينيين وفصل غزة عن الضفة.
ولنلاحظ المشترك التالي بين الحدثين:
سبق الانقلاب وفصل غزة عن الضفة ما يلي:
1- إفشال كل جهود المصالحة بما فيها اتفاق مكة وفشل جهود الوفد الأمني المصري المقيم في غزة في وقف الاشتباكات والمواجهات المسلحة بين فتح وحماس وحالة الفلتان الأمني.
2- حاصرت إسرائيل السلطة قبل الانقلاب وتوقفت رواتب موظفيها وأجهزتها الأمنية وكان حال هذه الأخيرة يرثى لها وخصوصا في قطاع غزة.
3- مقابل حصار السلطة وضعف تسليحها كانت حماس تزيد من قدراتها العسكرية وخصوصا في القطاع على مسمع ونظر إسرائيل وكانت تتدفق لها الأموال من كل الجهات.
4- قبيل الانقلاب غادر كل قيادات السلطة ومنظمة التحرير وحركة فتح القطاع وكأنهم يعلمون بما هو آت.
كما كان الانقلاب والانقسام مخططا إسرائيليا وكان بمثابة النكبة الفلسطينية الثانية أيضا كانت عملية الطوفان وحرب الإبادة على غزة استكمالا للنكبة الثانية وقبلها الأولى ٤٨ وهي النكبة الثالثة.
فلم يكن السابع من اكتوبر (طوفان الأقصى) مفاجئة لإسرائيل بل كانت تعلم به وشريك في حدوثه وهيأت شروط الانتصار في الحرب المُعد لها مسبقا على كافة المستويات ونلاحظ ذلك من خلال:
1- فلسطينيا جعلت إسرائيل سلطة حماس وسكان القطاع يعتمدون على ما تسمح به من بضائع ووقود تمر عبر ممرات تتحكم بها كليا: كرم أبو سالم ومعبر رفح ومعبر بيت حانون، كذلك جعلت حماس تعتمد على الأموال التي تأتي من قطر ومداخيل عمال غزة في الأراضي المحتلة ١٨ ألف عامل وعندما حدثت الحرب قطعت شريان الحياة عن غزة وحماس.
2- خروج أو إخراج كل القيادات والمسؤولين السياسيين وحتى الإعلاميين في حماس خارج القطاع قبيل عملية الطوفان.
3- قبل سنوات من الطوفان هيأت إسرائيل وأمريكا المنطقة من خلال التطبيع والاتفاقات الابراهيمية والاتفاقات الأمنية الاستراتيجية مع دول المنطقة لتضمن عدم تدخلها في الحرب.
4- المبالغة في الحديث عن الخطر النووي الإيراني ومحور المقاومة وانهم يهددون وجود دولة إسرائيل والسلام العالمي حتى تبعد الإنظار عن معركتها الحقيقية في فلسطين.
قد يتساءل البعض: وأين القيادة والمنظمة والسلطة من كل ما سبق؟
للأسف كانت القيادة الفلسطينية تعرف بهذه المخططات الإسرائيلية والعلاقات الخفية بين إسرائيل وحماس ولكنها عاجزة عن وقف هذه المخططات بل أقول إن بعض مكوناتها كان شريكا في حدوث النكبة الثانية(الانقسام) وعجزها وفشلها طوال سبعة عشر عاما في إنهاء الانقسام واهمالها لاستنهاض وتفعيل منظمة التحرير وحركة فتح واستمرار مشاركتها بحوارات مصالحة عبثية واستمرارها في المراهنة على تسوية سياسية مع العدو ،كل ذلك يحملها جزءا من المسؤولية عن كل ما يجري.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى الفلسطينيين مكابرة وكفى العرب تجاهلا
- إفشال حوارات المصالحة ليس عبثيا
- الحرب الحقيقية في فلسطين وعلى أرضها
- هل حققت ايران بالفعل توازن الردع والرعب مع إسرائيل؟
- نقاط القوة و الضعف في روايتنا و روايتهم
- توحيد الخطاب أولاً
- منظمة التحرير التي نتحدث عنها ونريدها
- بععد عام من (طوفان الأقصى) فلسطين والمنطقة الى أين ؟
- من لا يستطيع إخضاع الشعب الفلسطيني داخل فلسطين لا يستطيع الت ...
- مرة أخرى عن الدور المشبوه لقناة الجزيرة
- طهران وواشنطن وفزاعة الحرب الإقليمية
- من (وامعتصماه) إلى (وا امريكاه)
- لم يقاتلوا لصالح فلسطين بل لمصالحهم الخاصة
- الفلسطينيون ليسوا السبب
- فلسطين أولا والأصل وليس محور المقاومة
- نقاط القوة والضعف في خطابي أبو مازن ونتنياهو
- استراتيجية واشنطن إدارة الحروب والصراعات وليس حلها
- وسنستمر في طرق جدران العقل
- حرب الجبهة الشمالية تُغيِّب القضية الفلسطينية وعلى حسابها
- الانقسام ليس السبب الوحيد في أزمة المنظمة وحركة فتح


المزيد.....




- قيل له إن جسمه -غير مناسب- لبعض الأدوار.. هذا ما يرويه تيموث ...
- أمريكا تعلن تفاصيل إحباط هجوم -حوثي- بالمسيرات والصواريخ على ...
- فوز ترامب يمنح -تيك توك- طوق النجاة في الولايات المتحدة
- حدث في دولة إفريقية.. ائتلاف الحكومة يحصد -صفر مقاعد- في الا ...
- جنازة جماعية في لبنان لتشييع 8 مسعفين ومدنيين بعد غارة جوية ...
- المزيد من القتلى في المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله ...
- سيناتور أمريكي: جيشنا الآن لا يستطيع هزيمة أحد
- رسميا.. ترامب يعين النائب والتز مستشارا للأمن القومي
- محلفون أمريكيون يمنحون ثلاثة ناجين من سجن أبو غريب بالعراق ت ...
- ألمانيا.. توجه حكومي لحظر استخدام غاز الضحك بعد انتشاره الوا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - ما بين انقلاب ٢٠٠٧ وطوفان ٢٠٢٣